أعذار الفطر في رمضان
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1n6egz8
via موقع الاسلام
أعذار الفطر في رمضان
الحيض والنفاس
هناك -أختي المسلمة- من يعذر بالفطر في نهار رمضان، فمنهم الحائض والنفساء، المرأة إذا حاضت أو نفست تفطر ولكن عليها القضاء يجب عليها، فتفطر وجوباً وعليها القضاء حتى لو لم يأتها الحيض إلا قبيل أذان المغرب بدقائق يسيرة، بعض النساء تقول: إنها حاضت الساعة السادسة وما بقي إلا خمس دقائق، نقول: أفطري وعليك القضاء، عليك أن تقضي هذا اليوم.
ومما يحصل كثيراً للنساء أن تقول: إنها انشغلت بتجهيز الإفطار ولم تذهب إلى دورة المياه إلا بعد وقت من أذان المغرب، بعد عشر دقائق مثلاً من أذان المغرب، فلما دخلت الدورة وجدت دماً، وتقول: أنا لا أدري هل نزل الدم قبل الأذان أو بعده؟ عندها شك، أما لو كان تبين أن الدم قد نزل قبل لأنه دم يابس ويتضح أن الدم له زمن فهذه عليها القضاء، أما إذا كان الدم رطباً وعندها شك، لا تدري هل نزل قبل المغرب أو بعد المغرب فنقول: صومك صحيح ولا قضاء عليك؛ لأن عندك شكاً، إذاً: المرأة إذا رأت الدم على ثوبها بعد أذان المغرب بوقت وتقول: إني لا أدري هل نزل قبل الأذان أو بعده؟ فنقول: لا حرج عليك، كالمرأة التي طافت وبعد الطواف ذهبت إلى بيت الخلاء فرأت دماً وتقول: إني لا أدري هل نزل أثناء الطواف أو نزل بعد فراغي من الطواف؟ فنقول: طوافك صحيح؛ لأن اليقين لا يزول بالشك.
إذاً: الحائض والنفساء عليهما القضاء، ولذا جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يصيبنا ذلك على عهد النبي عليه الصلاة والسلام فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة).
السفر
ومن المعذورين أيضاً المسافر، فمن سافر ثمانين كيلاً عن بلده فأكثر فله أن يفطر، لكن ما هو الأفضل في حقه؟ نقول: إن كان يقوى على الصوم في السفر فالأفضل له الصوم، ولذا جاء في الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام في سفر حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعبد الله بن رواحة)، فنقول: إن كنت قوياً تقوى على الصيام فالأفضل لك الصوم، كالذين يجلسون في مكة في غرف مكيفة كأنهم في بيوتهم، فهؤلاء نقول لهم: إن الأفضل لكم أن تصوموا.
وأما إن كان بدنه يضعف فالأفضل له الفطر، كأن يؤدي عمرة مثلاً في أثناء النهار، أو كالذي يسير في القيظ في سيارته فيضعف بدنه مع الصيام عادة، فنقول: الأفضل لك الفطر، ولذا روى الإمام مسلم والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كانوا يرون -يعني الصحابة- أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن، ومن وجد ضعفاً فأفطر فإن ذلك حسن) ، فنقول: إن وجدت قوة فصم فهو أفضل، وإن وجدت ضعفاً فخذ بالرخصة وأفطر فإن ذلك أفضل، والرجل إذا صام في بلده ثم سافر أثناء النهار فالراجح أن له الفطر، يعني: إذا أمسكت هنا في الدوحة وسافرت في الساعة العاشرة صباحاً وأنت ممسك صائم فلك أن تفطر في الطريق، هذا هو الصحيح، ولذا لما خرج النبي عليه الصلاة والسلام من المدينة عام الفتح فبلغ كراع الغميم دعا عليه الصلاة والسلام بإناء فشرب كما في الصحيحين، فمن نوى الصيام في بيته ثم سافر فله أن يفطر، ومن أفطر في السفر فقدم إلى بلده وكان مفطراً في أول النهار فنقول: لا يجب عليك الإمساك على الصحيح، يعني: أفطرت في الطريق فوصلت بعد الظهر إلى بلدك فلا يجب عليك أن تمسكي على الصحيح من قولي العلماء.
العجز عن الصيام لكبر سن مع بقاء العقل
ومن المعذورين أيضاً: الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة إذا كانا معهما عقل وما دخلهما خرف، المخرف لا يصوم؛ لأنه غير مكلف، هو كالمجنون، ولا يطعم عنه، أما الكبير الذي معه عقل ولكن يشق عليه الصوم وكذلك المريضة وكذلك الكبيرة التي يشق عليها الصوم فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يقضي.
المرض
وكذلك المريض الذي لا يرجى برؤه، إذا كان الرجل أو كانت المرأة مريضة مرضاً لا يرجى برؤه كأمراض السرطان وغيرها من الأمراض التي لا يرجى في العادة عند الأطباء أن يشفى منها؛ فإنه إن أفطر أطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يجب عليه القضاء، وأما إذا كان مريضاً مرضاً يرجى برؤه، مثل بعض الأمراض التي تصيب المعدة أو نحو ذلك وهو يرجو الشفاء والأطباء عندهم علاج لكن يحتاج إلى وقت فهنا نقول: يفطر ويقضي.
الحمل والرضاع
ومن المعذورين أيضاً: الحامل والمرضع، وهذه من المسائل التي تخص المرأة أيضاً، المرأة إذا كانت حاملاً أو كانت مرضعاً فخافت إن صامت على نفسها، تقول: أنا أخاف على نفسي من الصيام فهو يضعف بدني، وقد تصاب ببعض الأمراض كالتي تكون نحيلة البدن أو فيها شيء من المرض وحصل لها حمل فخافت على نفسها فلها أن تفطر وعليها القضاء، وكذلك إذا كانت تخاف على جنينها تقول: إني أخاف على الجنين، أو تخاف على ولدها الذي ترضعه، فنقول: لها الفطر وعليها القضاء، فالمرأة الحامل والمرأة المرضع إذا خافتا على نفسيهما أو خافتا على نفسيهما وعلى ولديهما جميعاً فعليهما القضاء، وإن كان خوفها على ولدها فقط، تقول: أنا لا أخاف على نفسي، أنا أخاف على ولدي فقط لا أريد أن يخف عنه اللبن، أو أخاف أن يضره الصيام، أو قال لها الطبيب ذلك، فعليها القضاء وعليها كفارة إطعام عن كل يوم مسكيناً تجب على والد الطفل، يطعم عن كل يوم مسكيناً، فهذه امرأة قال لها الطبيب: إن صومك يضر بالجنين، لا يضرها هي بل يضر الجنين فقط، فنقول: أفطري واقضي هذا بعد ذلك، وعلى زوجك أن يطعم عنك عن كل يوم مسكيناً؛ لأن هذا والد الطفل والنفقة واجبة عليه فتجب عليه هو الكفارة.
إذاً: المرأة إذا خافت على نفسها كان عليها قضاء فقط إذا كانت حاملاً أو مرضعاً، فعليها القضاء ولا كفارة، وكذلك إذا خافت على النفس والولد جميعاً فعليها القضاء فقط، وإذا خافت على الولد فقط فعليها القضاء وعلى ولي الطفل الذي هو الأب أن يطعم عنها عن كل يوم مسكيناً، وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة، ووضع عن الحامل والمرضع الصوم)، وجاء في أبي داود : أن النبي عليه الصلاة والسلام رخص للشيخ الكبير ... الحديث، وفيه: (والحبلى والمرضع إذا خافتا أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكيناً).
الحيض والنفاس
هناك -أختي المسلمة- من يعذر بالفطر في نهار رمضان، فمنهم الحائض والنفساء، المرأة إذا حاضت أو نفست تفطر ولكن عليها القضاء يجب عليها، فتفطر وجوباً وعليها القضاء حتى لو لم يأتها الحيض إلا قبيل أذان المغرب بدقائق يسيرة، بعض النساء تقول: إنها حاضت الساعة السادسة وما بقي إلا خمس دقائق، نقول: أفطري وعليك القضاء، عليك أن تقضي هذا اليوم.
ومما يحصل كثيراً للنساء أن تقول: إنها انشغلت بتجهيز الإفطار ولم تذهب إلى دورة المياه إلا بعد وقت من أذان المغرب، بعد عشر دقائق مثلاً من أذان المغرب، فلما دخلت الدورة وجدت دماً، وتقول: أنا لا أدري هل نزل الدم قبل الأذان أو بعده؟ عندها شك، أما لو كان تبين أن الدم قد نزل قبل لأنه دم يابس ويتضح أن الدم له زمن فهذه عليها القضاء، أما إذا كان الدم رطباً وعندها شك، لا تدري هل نزل قبل المغرب أو بعد المغرب فنقول: صومك صحيح ولا قضاء عليك؛ لأن عندك شكاً، إذاً: المرأة إذا رأت الدم على ثوبها بعد أذان المغرب بوقت وتقول: إني لا أدري هل نزل قبل الأذان أو بعده؟ فنقول: لا حرج عليك، كالمرأة التي طافت وبعد الطواف ذهبت إلى بيت الخلاء فرأت دماً وتقول: إني لا أدري هل نزل أثناء الطواف أو نزل بعد فراغي من الطواف؟ فنقول: طوافك صحيح؛ لأن اليقين لا يزول بالشك.
إذاً: الحائض والنفساء عليهما القضاء، ولذا جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يصيبنا ذلك على عهد النبي عليه الصلاة والسلام فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة).
السفر
ومن المعذورين أيضاً المسافر، فمن سافر ثمانين كيلاً عن بلده فأكثر فله أن يفطر، لكن ما هو الأفضل في حقه؟ نقول: إن كان يقوى على الصوم في السفر فالأفضل له الصوم، ولذا جاء في الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام في سفر حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعبد الله بن رواحة)، فنقول: إن كنت قوياً تقوى على الصيام فالأفضل لك الصوم، كالذين يجلسون في مكة في غرف مكيفة كأنهم في بيوتهم، فهؤلاء نقول لهم: إن الأفضل لكم أن تصوموا.
وأما إن كان بدنه يضعف فالأفضل له الفطر، كأن يؤدي عمرة مثلاً في أثناء النهار، أو كالذي يسير في القيظ في سيارته فيضعف بدنه مع الصيام عادة، فنقول: الأفضل لك الفطر، ولذا روى الإمام مسلم والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كانوا يرون -يعني الصحابة- أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن، ومن وجد ضعفاً فأفطر فإن ذلك حسن) ، فنقول: إن وجدت قوة فصم فهو أفضل، وإن وجدت ضعفاً فخذ بالرخصة وأفطر فإن ذلك أفضل، والرجل إذا صام في بلده ثم سافر أثناء النهار فالراجح أن له الفطر، يعني: إذا أمسكت هنا في الدوحة وسافرت في الساعة العاشرة صباحاً وأنت ممسك صائم فلك أن تفطر في الطريق، هذا هو الصحيح، ولذا لما خرج النبي عليه الصلاة والسلام من المدينة عام الفتح فبلغ كراع الغميم دعا عليه الصلاة والسلام بإناء فشرب كما في الصحيحين، فمن نوى الصيام في بيته ثم سافر فله أن يفطر، ومن أفطر في السفر فقدم إلى بلده وكان مفطراً في أول النهار فنقول: لا يجب عليك الإمساك على الصحيح، يعني: أفطرت في الطريق فوصلت بعد الظهر إلى بلدك فلا يجب عليك أن تمسكي على الصحيح من قولي العلماء.
العجز عن الصيام لكبر سن مع بقاء العقل
ومن المعذورين أيضاً: الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة إذا كانا معهما عقل وما دخلهما خرف، المخرف لا يصوم؛ لأنه غير مكلف، هو كالمجنون، ولا يطعم عنه، أما الكبير الذي معه عقل ولكن يشق عليه الصوم وكذلك المريضة وكذلك الكبيرة التي يشق عليها الصوم فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يقضي.
المرض
وكذلك المريض الذي لا يرجى برؤه، إذا كان الرجل أو كانت المرأة مريضة مرضاً لا يرجى برؤه كأمراض السرطان وغيرها من الأمراض التي لا يرجى في العادة عند الأطباء أن يشفى منها؛ فإنه إن أفطر أطعم عن كل يوم مسكيناً ولا يجب عليه القضاء، وأما إذا كان مريضاً مرضاً يرجى برؤه، مثل بعض الأمراض التي تصيب المعدة أو نحو ذلك وهو يرجو الشفاء والأطباء عندهم علاج لكن يحتاج إلى وقت فهنا نقول: يفطر ويقضي.
الحمل والرضاع
ومن المعذورين أيضاً: الحامل والمرضع، وهذه من المسائل التي تخص المرأة أيضاً، المرأة إذا كانت حاملاً أو كانت مرضعاً فخافت إن صامت على نفسها، تقول: أنا أخاف على نفسي من الصيام فهو يضعف بدني، وقد تصاب ببعض الأمراض كالتي تكون نحيلة البدن أو فيها شيء من المرض وحصل لها حمل فخافت على نفسها فلها أن تفطر وعليها القضاء، وكذلك إذا كانت تخاف على جنينها تقول: إني أخاف على الجنين، أو تخاف على ولدها الذي ترضعه، فنقول: لها الفطر وعليها القضاء، فالمرأة الحامل والمرأة المرضع إذا خافتا على نفسيهما أو خافتا على نفسيهما وعلى ولديهما جميعاً فعليهما القضاء، وإن كان خوفها على ولدها فقط، تقول: أنا لا أخاف على نفسي، أنا أخاف على ولدي فقط لا أريد أن يخف عنه اللبن، أو أخاف أن يضره الصيام، أو قال لها الطبيب ذلك، فعليها القضاء وعليها كفارة إطعام عن كل يوم مسكيناً تجب على والد الطفل، يطعم عن كل يوم مسكيناً، فهذه امرأة قال لها الطبيب: إن صومك يضر بالجنين، لا يضرها هي بل يضر الجنين فقط، فنقول: أفطري واقضي هذا بعد ذلك، وعلى زوجك أن يطعم عنك عن كل يوم مسكيناً؛ لأن هذا والد الطفل والنفقة واجبة عليه فتجب عليه هو الكفارة.
إذاً: المرأة إذا خافت على نفسها كان عليها قضاء فقط إذا كانت حاملاً أو مرضعاً، فعليها القضاء ولا كفارة، وكذلك إذا خافت على النفس والولد جميعاً فعليها القضاء فقط، وإذا خافت على الولد فقط فعليها القضاء وعلى ولي الطفل الذي هو الأب أن يطعم عنها عن كل يوم مسكيناً، وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة، ووضع عن الحامل والمرضع الصوم)، وجاء في أبي داود : أن النبي عليه الصلاة والسلام رخص للشيخ الكبير ... الحديث، وفيه: (والحبلى والمرضع إذا خافتا أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكيناً).
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان,أعذار الفطر في رمضان
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1n6egz8
via موقع الاسلام

0 التعليقات:
إرسال تعليق