بيان أنواع المفطرات
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1n6egyS
via موقع الاسلام
بيان أنواع المفطرات
الأكل والشرب وما يقوم مقامهما
قلنا: إن الصيام هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، فما هي المفطرات؟ المفطرات هي:
أولاً: الأكل والشرب وما يقوم مقام الأكل والشرب مما يغذي البدن كالإبر المغذية والمحاليل التي فيها الجلوكوز، وكذلك الإبرة التي تعطى للمريض الذي عنده نقص في السكري فيعطى إبرة من أجل أن تزيد نسبة السكري في دمه، هذا يفطر؛ لأن هذه الإبرة تغذي البدن، وأما الإبر التي لا تغذي البدن -يعني: ما فيها غذاء أبداً، لا تتضمن أي نوع من الغذاء- فهذه لا تفطر مثل الإبرة التي تعطى لمن عنده ارتفاع في السكري فيعطى إبرة تخفض السكري، يعني: تقلل نسبة السكر في الدم، هذه لا تفطر؛ لأنها لا تغذي البدن، كذلك عندما تكتحل المرأة لا تفطر فالكحل لا يفطر على الصحيح، أو تضع المكياج في وجهها أو الورس في شفتيها لا تفطر بذلك، لا يحصل بذلك الفطر، أو تضع دهوناً على وجهها أو على بدنها، تدهن بدنها بشيء من العلاج الذي ينقي بشرتها أو يزيل عنها بعض الداء، هذا لا يفطر، أو تضع الخضاب على رأسها أو تضع دواء على رأسها فهذا كذلك لا يفطر؛ لأن هذا لا يعد أكلاً ولا شرباً، وكذلك -على الصحيح- البخاخ الذي يستخدم لمريض الربو، هذا يوسع الشعب الهوائية فقط ولا يغذي البدن، فلا يحصل به الفطر.
الجماع والإنزال بغيره
المفطر الثاني من مفطرات الصائم: الجماع، والمراد بالجماع: الإيلاج، فإذا حصل إيلاج فإن المرأة والرجل يفطران، وعلى كل واحد منهما الكفارة المغلظة وهي عتق رقبة، والآن الرقبة لا تكاد توجد في هذا الوقت، يعني: أن يحرر رقبة مملوكة من الرق، فإن لم تجد رقبة تعتقها فإنها تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع أطعمت ستين مسكيناً، تطعم كل مسكين ربع صاع من الأرز وهو ثلاثة أرباع الكيلو نيئاً أو مطبوخاً، تطعم ستين مسكيناً لكل مسكين ثلاثة أرباع الكيلو من الأرز أو ثلاثة أرباع الكيلو من الطحين، وكذلك يجب هذا أيضاً على الرجل، فالجماع فيه هذه الكفارة المغلظة، وأما إذا لم يكن هناك جماع بل كان هناك إنزال بأن يباشر الرجل المرأة من غير أن يولج فيحصل منها إنزال، يعني: تنزل هذه المرأة من غير إيلاج فتفطر بذلك ولكن لا كفارة عليها، ليس عليها الكفارة المغلظة، كذلك لو أنها فعلت ما لا يجوز من إخراج هذا الماء بأن عبثت في نفسها فأخرجت هذا الماء -وهذا أمر لا يجوز في رمضان ولا في غيره- فكذلك تفطر ولكن ليس عليها كفارة الكفارة، بالجماع فقط وأما ما دون الجماع فليس فيه كفارة وإنما فيه القضاء، إذا أنزلت من غير إيلاج فعليها القضاء فقط من غير كفارة.
القيء عمداً
ومن المفطرات أيضاً: إخراج القيء، أن يخرج القيء عمداً، فإذا أخرجت المرأة القيء عمداً بأن تدخل أصبعها في فيها فيخرج الطعام الذي في المعدة فإنها تفطر بذلك، وإن كانت مريضة فهي معذورة، تفطر وعليها القضاء وهي معذورة، لكن بعض الناس قد يفعل هذا عبثاً فهذا لا يجوز ويفطر بذلك، قال عليه الصلاة والسلام: (من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فليقض) رواه الإمام الترمذي ، فإذا خرج القيء بلا قصد -يعني: بغير اختيار- لم يفطر الصائم، إذا حصل دوران -مثلاً- في الرأس وغثيان ثم خرج هذا القيء من غير قصد فلا يفطر الصائم وإنما الذي يفطر هو إخراجه عمداً.
أثر الحجامة على الصيام
ومن المفطرات عند بعض العلماء الحجامة، والذي يترجح أن الحجامة لا تفطر لكن الأفضل للصائم أن يؤخر ذلك إلى الليل، وقد جاء في البخاري : (أن النبي عليه الصلاة والسلام احتجم وهو صائم)، لكن جاء في حديث آخر: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أفطر الحاجم والمحجوم) رواه الخمسة إلا الترمذي وهو حديث صحيح لكنه منسوخ، ولذا فنقول: إن الأولى أن تؤخر المرأة الحجامة إذا احتاجت إليها إلى الليل، ومثل ذلك أيضاً التبرع بالدم، الأفضل أن يؤخر إلى الليل، أما إذا كان لحاجة مريض فلا مانع أن تتبرعي بالدم لحاجة مريض يحتاج إلى الدم نهاراً ولا تفطرين بذلك على الصحيح، وكذلك لا يحصل الفطر أيضاً بسحب الدم للتحليل، هذا الراجح كذلك، أن الصائم لا يفطر به.
الأكل والشرب وما يقوم مقامهما
قلنا: إن الصيام هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، فما هي المفطرات؟ المفطرات هي:
أولاً: الأكل والشرب وما يقوم مقام الأكل والشرب مما يغذي البدن كالإبر المغذية والمحاليل التي فيها الجلوكوز، وكذلك الإبرة التي تعطى للمريض الذي عنده نقص في السكري فيعطى إبرة من أجل أن تزيد نسبة السكري في دمه، هذا يفطر؛ لأن هذه الإبرة تغذي البدن، وأما الإبر التي لا تغذي البدن -يعني: ما فيها غذاء أبداً، لا تتضمن أي نوع من الغذاء- فهذه لا تفطر مثل الإبرة التي تعطى لمن عنده ارتفاع في السكري فيعطى إبرة تخفض السكري، يعني: تقلل نسبة السكر في الدم، هذه لا تفطر؛ لأنها لا تغذي البدن، كذلك عندما تكتحل المرأة لا تفطر فالكحل لا يفطر على الصحيح، أو تضع المكياج في وجهها أو الورس في شفتيها لا تفطر بذلك، لا يحصل بذلك الفطر، أو تضع دهوناً على وجهها أو على بدنها، تدهن بدنها بشيء من العلاج الذي ينقي بشرتها أو يزيل عنها بعض الداء، هذا لا يفطر، أو تضع الخضاب على رأسها أو تضع دواء على رأسها فهذا كذلك لا يفطر؛ لأن هذا لا يعد أكلاً ولا شرباً، وكذلك -على الصحيح- البخاخ الذي يستخدم لمريض الربو، هذا يوسع الشعب الهوائية فقط ولا يغذي البدن، فلا يحصل به الفطر.
الجماع والإنزال بغيره
المفطر الثاني من مفطرات الصائم: الجماع، والمراد بالجماع: الإيلاج، فإذا حصل إيلاج فإن المرأة والرجل يفطران، وعلى كل واحد منهما الكفارة المغلظة وهي عتق رقبة، والآن الرقبة لا تكاد توجد في هذا الوقت، يعني: أن يحرر رقبة مملوكة من الرق، فإن لم تجد رقبة تعتقها فإنها تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع أطعمت ستين مسكيناً، تطعم كل مسكين ربع صاع من الأرز وهو ثلاثة أرباع الكيلو نيئاً أو مطبوخاً، تطعم ستين مسكيناً لكل مسكين ثلاثة أرباع الكيلو من الأرز أو ثلاثة أرباع الكيلو من الطحين، وكذلك يجب هذا أيضاً على الرجل، فالجماع فيه هذه الكفارة المغلظة، وأما إذا لم يكن هناك جماع بل كان هناك إنزال بأن يباشر الرجل المرأة من غير أن يولج فيحصل منها إنزال، يعني: تنزل هذه المرأة من غير إيلاج فتفطر بذلك ولكن لا كفارة عليها، ليس عليها الكفارة المغلظة، كذلك لو أنها فعلت ما لا يجوز من إخراج هذا الماء بأن عبثت في نفسها فأخرجت هذا الماء -وهذا أمر لا يجوز في رمضان ولا في غيره- فكذلك تفطر ولكن ليس عليها كفارة الكفارة، بالجماع فقط وأما ما دون الجماع فليس فيه كفارة وإنما فيه القضاء، إذا أنزلت من غير إيلاج فعليها القضاء فقط من غير كفارة.
القيء عمداً
ومن المفطرات أيضاً: إخراج القيء، أن يخرج القيء عمداً، فإذا أخرجت المرأة القيء عمداً بأن تدخل أصبعها في فيها فيخرج الطعام الذي في المعدة فإنها تفطر بذلك، وإن كانت مريضة فهي معذورة، تفطر وعليها القضاء وهي معذورة، لكن بعض الناس قد يفعل هذا عبثاً فهذا لا يجوز ويفطر بذلك، قال عليه الصلاة والسلام: (من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فليقض) رواه الإمام الترمذي ، فإذا خرج القيء بلا قصد -يعني: بغير اختيار- لم يفطر الصائم، إذا حصل دوران -مثلاً- في الرأس وغثيان ثم خرج هذا القيء من غير قصد فلا يفطر الصائم وإنما الذي يفطر هو إخراجه عمداً.
أثر الحجامة على الصيام
ومن المفطرات عند بعض العلماء الحجامة، والذي يترجح أن الحجامة لا تفطر لكن الأفضل للصائم أن يؤخر ذلك إلى الليل، وقد جاء في البخاري : (أن النبي عليه الصلاة والسلام احتجم وهو صائم)، لكن جاء في حديث آخر: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أفطر الحاجم والمحجوم) رواه الخمسة إلا الترمذي وهو حديث صحيح لكنه منسوخ، ولذا فنقول: إن الأولى أن تؤخر المرأة الحجامة إذا احتاجت إليها إلى الليل، ومثل ذلك أيضاً التبرع بالدم، الأفضل أن يؤخر إلى الليل، أما إذا كان لحاجة مريض فلا مانع أن تتبرعي بالدم لحاجة مريض يحتاج إلى الدم نهاراً ولا تفطرين بذلك على الصحيح، وكذلك لا يحصل الفطر أيضاً بسحب الدم للتحليل، هذا الراجح كذلك، أن الصائم لا يفطر به.
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات,بيان أنواع المفطرات
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1n6egyS
via موقع الاسلام

0 التعليقات:
إرسال تعليق