فإذا كان هذا السؤال واقعا فعلا، فلا نملك إلا أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل على الحال الذي وصل إليه المسلمون.
ولتعلمي أن فعل ذلك منكر عظيم لا يقره شرع ولا ذوق سليم، ولا يقدم عليه إلا من انتكست فطرته وذهبت غيرته، إذ كيف يسمح المسلم لنفسه أن يأتي أهله بمرأى ومسمع من الغير؟! وهل هذا إلا تهارج كتهارج الحُمُر، وسفاد علني كسفاد البهائم، نسأل الله العافية والسلامة.
وإذا كان زوجك يعاني مما ذكرت، فإن له حلا مباحا ذكره أهل الطب ممن يعتد بقولهم لا مثل الطبيب المذكور عامله الله بما يستحق، ومن علاج ذلك أن يدهن الذكر بمادة تقلل الإحساس، ومن العلاج أن يشغل الزوج نفسه بالتفكير في شيء حتى يتأخر القذف.. وغير ذلك مما ذكروا في هذا الخصوص.
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق