وظائف شركات البترول
الرئيسية » » يحل الاستمتاع بالمرأة المعقود عليها

يحل الاستمتاع بالمرأة المعقود عليها

Written By Unknown on الجمعة، 24 مايو 2013 | 12:40 م


أنا مكتوب كتابي منذ شهرين، ‏واستوفى كل شروط عقد الزواج ‏بفضل الله من وجود ولي، وإشهار، ‏وشهود، ومهر وما إلى ذلك. والفرح ‏سيكون بعد 5 أشهر إن شاء الله، ‏وزوجي مسافر للعمل في دولة عربية؛ ‏لتوفير حياة كريمة لي ولأسرته، ‏والآن نتكلم على النت بالصوت ‏والصورة، ونحن طبعا متزوجان، ‏ولكن هو في غربته محتاج إلى أحد ‏بجنبه، وحنان وحب، فيريد أن ‏نتكلم مع بعض في كل أمورنا ‏الزوجية-وآسفة- أيضا في المعاشرة، ‏وأوقات يطلب مني أن ألبس لباسا ‏معينا يصبره على الغربة، والبعد، ‏ويراني بطرق معينة. المشكلة أنه ‏دائما يقول لي: أنت زوجتي ولي كل ‏الحقوق، بدل أن أتعب أكثر، أو أنظر ‏لشيء حرام، دعيني أنظر إليك. ويريد أن نعيش الجو ‏كأننا مع بعض فعلا بكل تفاصيله.‏ ‏ السؤال هنا: هل هذا صحيح أو خطأ؛ لأني خائفة أن يكون هذا غير صحيح؟ ودائما ‏أتكلم معه لكن يغضب، وتحصل ‏مشاكل ويقول لي: أنا متزوج ولي ‏حقوق، وفي يدي، ولكن مش طايلها. وأنا بصراحة خائفة جدا أن يكون هذا الفعل حراما، وأغضب ربي، ثم خائفة ‏من غضبه، وأنه سيكون غير راض ‏عني، أو يحصل بينا توتر في العلاقة ‏تؤثر على حياتنا المستقبلية. قولوا لي ‏بالله عليكم ما هو الصحيح وماذا أفعل؟ ‏ضروري, جزاكم الله خيرا.‏
 فما دام العقد قد تم، فلا حرج عليك في مكالمة زوجك في أمور الاستمتاع، وأن يرى جسدك ويستمتع بذلك، ولا إثم عليك في ذلك –إن شاء الله- فإن العقد الصحيح يترتب عليه حل الاستمتاع كما بيناه في الفتوى رقم: 2940
لكن ننبه إلى وجوب الحذر من اطلاع أحد على هذه المكالمات أو الصور؛ وراجعي الفتوى رقم: 135198
يحل الاستمتاع بالمرأة المعقود عليها
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger