استضاف مشاري الكرشمي فى برنامجه 3 من القساوسة السابقين وهم :
هايلور فايل كان مديرا ل60 كنسية أسلم و أصبح اسمه عبد القادر
فقرايوهانس وكان مديرا ل 20 كنسية وبعد الإسلام أصبح اسمه عبد الرحمن مزمر
مزمر أبرهه مدير لكنسية واحدة وبعد الإسلام أصبح اسمه عبد الرحيم أبرهه.
سألهم ما سبب إسلامكم فقالوا: مناظرة تم عقدها بييننا وبين الداعية (قمر حسين) حضرها أكثر من 10 آلاف شخص ..واستمرت 6 ساعات..!!
سألهم الداعية سؤالا كان السبب فى إسلامهم..بعد الله سبحانه وتعالى
قال لهم : إن الكتاب المقدس هذا ليس كلام الله ..فهو محرف ، فإذا كان حقاً كلام الله عليكم أن تنفذوا ما به ففي كتابكم المقدس (مرف 16-16)
يقول إن من آمن بعيسى عليه السلام أو من آمن بالكتاب المقدس وشرب سماً لم يمت؛ فأخرج لنا أحد المسلمين سماً فقال إن كنتم تصدقون ما جاء به فيه فأشربوا هذا السم ،
فقال أكبر قساوستنا أنا لن أشرب أتريدون أن تقتلوني فقلنا للقس يجب أن تشرب إذا كان الكلام الذي في كتابنا صحيح أو نعتنق الإسلام، فرفض أن يشرب وأعلنا إسلامنا وأسلم معنا 144 شخصاً.
بعد إسلامهم ..ذهبوا إلى الكنيسة التى كانوا قساوسة فيها...
وقالوا للناس لقد أسلمنا للدين الحق ..فأسلم فى ذلك مجموعة كبيرة منهم ..ثم قاموا بدعوة القساوسة زملائهم ..فاستجاب 4 منهم ..وهم الآن فى طريقهم إلى الإسلام..
ثم قاموا أخيرا بآداء فريضة الحج ..وحينما رءوا الكعبة بكوا كثيرا وتذكروا ما كتب في الكتاب المقدس( أنا عند بيتي الذي اخترته للعالم، من طاف به وسألني أجتبه) ..فبالرغم من تحريفه...أبقى الله فيه عبارات لترشد التائهين إلى دين الإسلام .
نسأل الله أن يثبتهم ويدخلهم فى دينه أفواجا...فهذا هو النصر الحقيقى للإسلام
المصدر: مجلة نون – العدد 22 – ربيع الأول 1429هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق