أهداء لكل متعصب مسيحى ليحكم العقل
لعلكم تهتدونعرض كتاب
التاريخ الاسود للكنيسة
بقلم القس دى روزا
القس اللاهوتى دى روزا ينقلنا الى داخل أسوار الفاتيكان ويكشف الستار عن أزمة الكنيسة الحقيقية
من خلال كتابه الذى بين يدينا وهو بعنوان ( خدام الرب الأوائل )
الصفحة المظلمة للبابوية
وقام بنرجمته من الالمانية اسر حطيبة وهو من منشورات الدار المصرية للنشر والتوزيع الطبعة الاولى 1994
وسوف أقوم بتقديم مختصرات من هذا الكتاب التاريخى الهام والموثق
لنعرف شىء من حقيقة هؤلاء الناس وديانتهم من خلال شهادة أحد القساوسة
وقد تخلى الفس دى روزا عن مهمته الكنسية وتزوج وأصدر كتابه هذا بعد بحث 30 عام من عمره واوصلته قناعاته الى التساؤل عن المركز البابوى المعاصر وان التاريخ البابوى يعج بسوء استخدام السلطة والوشايات وأعمال العنف السادية والجوع الجنسى
التعريف بالمؤلف
والقس بيتر دى روزا المحاضر اللاهوتى فى روما أهم الجامعات البابوية اليكم تعريف موجز عنه
= أكمل دراسته اللاهوتية فى روما اهم الجامعات البابوية
= عمل أستاذا لمادة علم الاخلاق فى جامعة ويستمنستر
=عمل محاضرا لمادة علم اللاهوت فى كلية كوربوس كريستين
=اعتزل العمل اللاهوتى الكنائسى عام 1970 وتزوج ويعيش فى أيرلندا مع زوجته وأبنائه
التعريف بالكتاب
...إنه كتاب نادر عن تاريخ الكنيسة يكشف عورات الكنيسة الكاثوليكية ويخرج الى العلن خبايها وما يحدث داخل اسوار الفاتيكان الذي تحدى الطبيعة البشرية وحرم الزواج على اتباعه فملأت فضائح الجنس في الكنيسة يوميات الاعلام العالمي ....ولم يكن مهما ما نشر في الكتاب لولا إساءة البابا بيندكت السادس عشر للاسلام ووصفه بالشرير وغير الانساني والمنافي للعقل .....وهذا الكتاب فيه كثير من المغالطات العقائدية التي تعتبر من صلب الإعتقادالمسيحي وليس لها أصل عندنا في الإسلام كصلب المسيح....وغيرها....إذا...هيا بنا لنرى ما هو إنساني وغير شرير وملازم للعقل ...!!! كما قال ا لبابا
هذا الكتاب باللغة الألمانية وعنوانه :
"GOTTES ERST DINER. DIEDUNKLE SEITE DES PASPSTTUMS"
وترجمته الحرفية هي (خدام الرب الأوائل-الجانب المظلم للبابوية))..
لقد صدر هذا الكتاب ذو556 صفحة منذ سنوات قليلة في مدينة ميونيخ الألمانية ولا شك في ان وقعه على الفاتيكان والكاثوليك والمسيحيين عموما كان اشد من زلزال عنيف ,ذلك ان الكتاب ليس أقوالا بلا برهان ,ولا أحاديث سمار ,ولا كلام كهان ,ولكنه بحث تاريخي جاد حشد له مؤلفه مئات الكتب ,ونبش في مئات التقارير الكنسية وسلخ له مؤلفه ثلاثين سنة من عمره .
مؤلف هذ الكتاب ليس مسلما وإلا قيل ان دافعه التعصب الاسلامي,وليس يهوديا وإلا قيل انه بقية من حقد اليهود الذين قتلوا "رب النصارى" أو ثأر يهودي من النصارى الذين اذاقوا اليهود عبر التاريخ العذاب الهون ,ولا شيوعيا ايضا وإلا قيل انه من أثر الشيوعية التى تعتبر" الدين" أفيونا .....ولا لائكيا وإلا قيل انه من أثر عداوة اللائكية للمسيحية ....لكنه لكنه......مسيحي.... وإيه...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ معتصم بحبل المسيحية وهو ليس كأحد من المسيحيين بل هو أحد دعاتها المجادلين عنها المتحمسين لها ..إنه القس ((دي روزا)) إذا..فهو قسيس ومبلغه من العلم فيها كبير أهله لمنصب الأستاذية في الجامعة البابوية "جريجوريانا" حيث درّس علم الأديان سنين عددا ثم انتقل الى انجلترا ودرّس الميتافيزيقيا والأخلاق في المعهد اللاهوتي وفي الجامعة المسيحية......ثم إستعاد وعيه وأستعمل عقله ففكر ثم قدر ثم نظر واقتنع ان هذه الرهبانية مناقضة للفطرة السوية التي فطر الله الخبير الحكيم الناس عليها فتركها وقرر أن يمارس حياته البشرية الفطرية فاتخذ صاحبة رزق منها أولادا فشعر حقيقة معنى الأبوة النبيل وذاق حلاوتها وأدرك حكمة الله من خلق الناس- ذكرانا وإناثا- لإستعمارهم في الأرض وعرف الفرق بين كلمة ابى من الابناء وكلمة ابى من عباد الصليب
التاريخ الاسود للكنيسة
الحلقة الثانية
تعرضنا فى الحلقة الاولى للتعريف بالمؤلف والكتاب
وفى هذه الحلقة نعرض فيهامختصارات من هذا الكتاب الهام الذى يتكون من عشرون فصلا
الفصل الاول بعنوان
المعاملات المالية والجنس والخلاص
الوثنية فى المسيحية
يصف المؤلف رحلة حج داخل الفاتيكان فيقول
يتجه الحجاج يسارا ويصلون الى التمثال البرونزى الشهير للقديس
بطرس اما القدم اليمنى المتقدمة قليلا عن أختها فاءنها تلمع من كثرة
من كثرة المقبلين لهاوهذا يذكرنا وقت ان كان على البابا ان يضع قدمه
على حشية حتى يتمكن الناس من تقبيلها
ويقارن المؤلف بين حياة المسيح وحياة البابا فيقول
المسيح مثلا ولد فى اسطبل وكان فراشه القش اما اليوم فالبابا يسكن
قصرا مكونا من أحد عشر الف غرفة غير المقر الصيفى الذى يطل على بحيرة البانو والتى لم يكتفى بها البابا يوحنا بولس فبنى لأستخدامه حمام سباحةأقل ما يقال عنه انه فخم
والبابا يعيش وسط كنوز بعضها ذو أصل وثنى
وبطرس الذى عاش ومات فقيرا سوف يندهش عندما يرى خليفته
يحمل لقب المتصرف فى أملاك الكنيسة وان يكون للفاتيكان بنكه الخاص
الذى لايتعامل الا مع فئة مختارة من الناس ويصر ان يكون ضمن اوراقهم اثبات التعميد الذى لم يحمله بطرس نفسه وكذلك ستدهش عذوبة رجال الدين المسيح الذى اختار بطرس كتلميذه رغم علمه انه متزوج
وسيصدم بطرس أكثر وأكثر من عدد الصور المعلقة فى الكنيسة فقد كان هو ومعلمه ضد الصور الدينية وكذلك كان محرما تصوير الرب!!!! ولذلك كانت كنيسة اورشليم عبارة عن غرفة خاوية مظلمة
واليوم نرى فى كنيسة بطرس صور المسيح المصلوب (حسب زعمهم) فى
كل مكان وبهو الكنيسة مملوءا بتماثيل البابوات فى اوضاع بين الرقود والسجود فالبابا بولس الثالث مثلا محاط فى صورته بالحسناوات وبعضهن كن عرايا حتى امر البابا بيوس الثانى بتغطيتهن فقد اكتشف ان هذه الموديل
كانت اخت البابا بولس الثالث وعشيقة البابا الكسندر السادس
ونستكمل الحديث فى الحلقة الثالثة ان شاء الله
الحلقة الثالثة
مختصر الفصل الثانى
عنوان الفصل كما وضعه المؤلف
البابوات الأوائل
أبناء غير شرعين ..... وقتله !!!
يقول المؤلف
قد يتطرق الى اسماعهم ( الكاثوليك) سيرة البابا الكسندر (بورجيا) ولكنهم يعتبرونه احد الاستثناءات القليلة للقاعدة ويبررونها بأنه ان كان احد أولئك المقربين من المسيح قد خان عهده فما بال أحد البابوات بين الحين والاخر .. ان كانت خيانة يهوذا للمسيح قد ادت الى القيامة وخلاص العالم أفلا يمكن ان يكون لوجود هذه الاستثناءات من البابوات دلالتها لخير البشر والتى لا يعرفها الا الرب !!!!!!!!!
( هذه الاستثناءات عبارة عن القتل – الزنا – اللواط – أكل أموال الناس بالباطل وأغتصاب نسائهم -.............)
= أين عقول هؤلاء القوم=
ولذلك ظهر اناس متدينون (اعملوا العقل) مثل دانتى لم يتورعوا عن ألقاء البابا تلو الاخر فى جهنم فى الكوميديا الالهية وكان تبريره لذلك ان اليهود أدانو ربهم أفلا يمكن للكاثوليك ان ان يلقوا بالبابوات حيث يستحقون
ويقول
وتم تزيف الحقائق باءطلاق لقب شهيد على الثلاثين بابا الاوائل باستثناء واحد فقط مع انه لا يوجد شاهد واحد تاريخى او غيره على انهم شهداء .
والحقيقة ان بعضهم ابناء كرادلة واساقفة وبعضهم كان ابنا غير شرعى ومنهم الارمل وأحدهم عبد محرر وكان كثير منهم قتلة وبعضهم لا دينين ومنهم الوثنين والساديون وبعضهم اشترى منصب البابا ثم قام ببيع متعلقات الكنيسة ليسترد ماله. وواحد منهم على الاقل كان يعبد الشيطان وكان بعضهم له ابناء غير شرعين ومنهم من قام بالخيانة الزوجية على اوسع نطاق . بعضهم تم دس السم له وبعضهم تم خنقه وأسوأهم من قام بعبادة وثن من الجرانيت .
لقد ان الاوان ان يتم التعامل مع تاريخ الكنيسة بشكل مختلف فاءن الصمت المتعمد عن جرائم الباباوات لهو فضيحة ونوع من الرياء .
(هؤلاء البابوات أصحاب هذه السير هم من يعتبرهم النصارى لهم حق غفران خطايا البشر وظل الرب على الارض!!!)
(الارهاب الكنسى)
يقول المؤلف
واستخدمت الكنيسة –باسم المسيح- أساليب التعذيب وأحيانا الصلب ضد المعارضين لها وعقدت أتفاقا بين العرش والمذبح على ان يقوم العرش بحماية المذبح واجبار الخاضعين له على الدخول فى المسيحية .
الاطماع الكبرى
كانت ام القائد قسطنطين مسيحية اما هو فكان لايزال يعبد الهة الرومان خاصة أبولو
ووضع يده فى يد البابا سيلفستر ودخل روما منتصرا
والبابا سيلفستر كان يرى –كسلفه ميليتادس- انه لا غضاضة ان تنتشر المسيحية على أسنة الرماح وجثث الاعداء فى سبيل الدين الجديد !!!!!!!!!
ورغم ذلك لم يزل تماثيل الالهة الوثنية من مجلس الشيوخ الرومانى وتغاضت الكنيسة عن قتله لأبنه وحميه واغراقه لزوجته وحتى اعلانه قرار حرية الاديان الذى نعم المسيحيون فى ظله.
هو ضد مبادىء الكنيسة التى لا تزال الى اليوم تعتبر حرية الاديان ضد تعاليمها وأقرب لتعاليم الوثنية وهراء .
ويقول فى أخر الفصل
اما
حقيقة تعميد القيصر قسطنطين فهى كالتالى
قام بتعميده أسقف مشهور بالخرافات اسمه يوسبيوس وقد مات قسطنطين عام 337 فى عيد الفصح وعلى ذلك فعندما أطلق قسطنطين على نفسه كبير الاساقفة لم يكن مسيحيا !
وكان القيصر (الوثنى) هو رأس الكنيسة وليس البابا وكان البابا يركع امام القيصر ويوقره
ومما يزيد الطين بلة أن قسطنطين بنى العديد من المعابد الوثنية فى القسطنطينية . وباءنشاء مجلس جميع المذاهب المسيحية الذى الذى رأسه قسطنطين (الوثنى ) زادت قبضته على الكنيسة وأصبحت الكنيسة مؤسسة سياسية هى الاهم وليس الدين
وغنى عن القول ان قسطنطين كان يفرض اراءه على ذلك المجلس بما فى ذلك وجهات نظره الدينية وخرج بذلك عن تعاليم المسيح .
( والجدير بالذكر ان قسطنطين فرض عليهم وضع التماثيل والصور بالكنيسة ) فالرجل كان لايزال وثنيا ولم
يعمد الا على فراش الموت !!!!!!!!!!
الحلقة القادمة ان شاء الله
مختصر الفصل الثالث
وهو بعنوان
الفضائح الجنسية للبابوات
يا نصاري ... الشماس د/ وديع احمد الذي اسلم يكشف فضائح القساوسة | جامعة هارفارد تضع «آية من سورة النساء» في مدخل كلية القانون »
0 التعليقات:
إرسال تعليق