موضوع فعلاً غريب ويثير الشكوك .. لكن كنتُ كلما وقفت عند نقطة ما لاحظت بجانبها أن لها توثيق من أحد المصادر المعروفة!
وما شد انتباهي هو إطلاق كلمة ( حية ) على حواء وأيضا من خلال تلك المصادر وهنا زاد شكي واستغرابي إذ أن لا يعقل أن تطلق هذه الكلمة على أمنا حواء!!
في كتاب البداية و النهاية لأبن كثير كانت هناك حرب الانس والجن فعلا ..
فالانس كانوا بقيادة مهلاييل و هذا الرجل جده هو ( شيث بن آدم عليه السلام )وكانت المعركة عند بابل و السوس بالاقصى بين الانس و جيش إبليس وكتب المولى عز وجل النصر للانس وقتل فيها عدد كبير من الجن ويقال أن ابليس فر من هذه المواجهة ..
بيني وبينك .. شعرت بأن هناك شيء من الإسرائيليات بين تلك السطور !!!
ام انها معتقدات د. القرني بذاته وتحدث بها ..؟؟
لان تلك الجزئية وكأنها تلمح الى مصداقية اطلانطس مثلا .. او ان الحضارات القديمه كانت لديها الغواصات والطائرات فعلا ..
كيف تأكد للدكتور القرني ذلك ؟؟ مع انه لا دليل الى اليوم على وجود مثل هذا التقدم التكنولوجي قبلا ؟؟
ولأحدد الزمن :
كيف تأكد الدكتور القرني .. مع انه لا دليل على اليوم على وجود مثل هذا التقدم التكنولوجي قبل اكتشاف مثلث برمودا او اختراع البشرية اليوم السفن والغواصات والطائرات ؟
هنا فقط انا استغرب ..
فلا اعلم هل لدى القرني دليل مادي .. على وجود التقدم ذلك قبلا ..
ام انها افكاره الخاصة وانطلق منها باجتهاده الديني ؟
وايضا السؤال الاخر .. حين قويت شوكة الانس .. ألم يكن حقا الشيطان واعوانه قد وسوسوا لكثير من الانس ؟؟ فهل اشتركوا في المعركة ايضا ؟؟ الم يضعف نفر منهم ؟
ثم هل كان الانس حينها كلهم مسلمون مثلا وضد الشيطان واتباعه ؟؟ حتى ننفي اليوم وصول الدين الاسلامي قبل لامريكا الشمالية وغيرها ابان الفتوحات الاسلامية ؟
ام ان هناك فجوة كبيرة في الزمن .. بين هذا الزمان .. وعصر الانبياء .. انقرضت فيها البشرية كلها ؟ ثم عادت لتحيا وكأن التاريخ سابقا لم يكن ؟
.. وملاحظة اخرى للدكتورة ليلى
اين قرأت ان القرني وصف حواء بالحية ؟؟
هذا ليس صحيحا .. انما النصوص وضعت كلمة " حواء " بين قوسين بالذات حتى تتجنب الوصف .
وحتى لا يختلط على القارئ انه الحية .. حواء .. صفة ..
انما هي تتابع في الكتابه مثل:
وسوست الحية حواء بأن تقول لأدم كذا وكذا ..
اي ان الحية هي فاعل .. وحواء هي مفعول به .. والحية ليست نعتا " صفة ".
