من المعلوم أن الله عز وجل أنزل كتابه الكريم من أجل أن نتدبره ونعقله ونفهمه.
إذ قال سبحانه وتعالى ” كتاب انزلناه إليك مبارك ليدّبروا اياته وليذكر اولو الألباب ”
ولايخفى عظم منزلة فهم القران الكريم والإقبال على التفكر في معانيه
لاسيما في هذا العصر الذياسحوذت فيه الغفلة عن ذلك ولما صار فهمنا
لكلام الله جزئيا محدودا على حساب افاق واسعة وقيمة جدا والدليل على هذا
ما ورد في القران الكريم من اشارات مستقبلية أثبتها تطوّر العلم ..
وكان الأولىبنا أن نعمق ونوسع فهمنا لكلام الله سبحانه إرتيادا لافاق
المستقبل وحلا لمشاكلنا المعاصرة .
وهذا غيض من فيض ..
المصباح في زجاجة
إخترع إديسون المصباح الكهربائي وقام بألف تجربة بل أكثر
حتى ظهر اكتشافة للنور ولم ينجح إلا بعد أن هداه الله إلى وضح زجاجة
حول المصباح لتغطية السلك المتوهج ولتزيد من شدة التوهُج
فيضيئ المصباح فيصبح قابلاً للإستخدام …
ولو علم إديسون بما في القرآن الكريم من آيات معجزات لعلم أن مصباحه
سبقه إليه القرآن الكريم …
وذلك في قوله تعالى
( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
الزجاجة كأنهاكوكب دري )
صدق الله العظيم.
وعبر هذه المدونة سنكتشف بإذن الله الكثير من تلك الإشارات الواردة
في القران الكريم فقط تابعونا ..
سؤال يراودني كثيرا خاصة حين أسمع عن اختراعات وإكتشافات حديثة
في كل يوم مصدرها واحد هو الغرب …أين نحن من هذا كله ؟
أليس الإسلام دين علم أليست أول الايات تذكر مادة علم ثلاث مرات.
قال تعالى ” إقرأ باسم ربك الذي خلق, خلق الانسان من علق,
إقرأ وربك الأكرم, الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم ” سورةالعلق الايات 1- 5
وايات القران التي تحث على العلم اكثر من أن يتسع لها السياق هنا.
إذن المشكلة فينا وليست في ديننا ..إليك أشهر ثلاث مفكرين كرّسوا حياتهم
فقط من أجل هذاالموضوع توفي إثنان وبقي واحد !
مالك بن نبي / كاتب ومفكر جزائري إعتنى بإبراز مشكلة العالم المتخلف
فكان عنوان كتبه ’مشكلا ت الحضارة ‘
الدكتور مصطفى محمود/ كاتب ومفكر مصري إشتهر ببرنامجه
‘ العلم والإيمان ‘
.