وظائف شركات البترول
الرئيسية » » علاج الإسهال

علاج الإسهال

Written By Unknown on الثلاثاء، 5 مارس 2013 | 11:33 م


علاج الإسهال
        عن أبي المتوكل : عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن أخي يشتكي بطنه ـ وفي رواية استطلق بطنه ـ فقال : "اسقه عسلا"، فذهب ثم رجع، فقال : قد سقيته فلم يغن عنه شيئا، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فقال له في الثالثة أو الرابعة : "صدق الله، وكذب بطن أخيك"، ثم سقان فبرأ . أخرجاه في الصحيحن(1).
قال المؤلف : قد جاء في مسلم في بعض طرق هذا الحديث إن أخي/ عرب بطنه. قال : "اسقه عسلا"(2). قال القاضي عياض : كذا رويناه عن الأسدي وغيره. براء مكسورة، قال : ومعناه : فسد هضمه واعتلت معدته. والاسم العرب، بفتح الراء، والذرب، بالدال، وقد عربت وذربت . والعسل : طل خفي يقع من السماء على الزهر وغيره، فجنيه النحل غالبا، فينسب إليه؛ وهو حار يابس في الدرجة الثانية، محلل للرطوبات أكلا وطلاء، جال للأوساخ التي في العروق، وغيرها، نافع للمشايخ،وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه باردا رطبا، مغذ ملين للطبيعة، حافظ لقوى المعاجين وغيرها، ذاهب بكيفيات الأدوية الكريهة، منق للكبد والصدر، مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم، وإذا شرب حارا بدهن الورد، نفع من نهش الهوام، وشرب الأفيون، / وإن شرب وحده ممزوجا بماء، نفع من أكل الفطر القتال، وعضة الكلب . وأجوده الربيعي، وبعده الصيفي، وإذا جعل فيه اللحم الطري حفظ طراءته ثلاثة أشهر، وكذلك إن جعل فيه الخيار والقثاء، والقرع، والباذنجان، وكثير من الفاكهة يحفظها ستة أشهر، ويحفظ جثث الموتى، وكل ما يودع فيه، ولذلك يسمى الحافظ الأمين، وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر، قتل قمله، وصئبانه(3)، وطول الشعر ونعمه وحسنه، وإن اكتحل به جلا ظلمة البصر، وإذا استن به بيض الأسنان وصقلها وحفظ صحتها وصحة اللثة، ويفتح أفواه العروق، ويدر الطمث (4)، ولعقه على الريق يذيب البلغم وخمل المعدة، ويدفع الفضل، وينضجه/ ويسخنه باعتدال، ويفتح سددها، ويفعل مثل ذلك بالكبد والكلى والمثانة، وهو أقل إضرارا لسدد الكبد والطحال من كل حلو، وهو مع هذه الفضائل الجمة، مأمون الغائلة (5)، قليل المضار، ومضرته للصفراويين، ودفع مضرته بالخل ونحوه، فيعود حينئذ نافعا لهم، وهو غذاء من الأغذية، ودواء وحده مع الأدوية، وشراب في الأشربة، وحلو وفاكهة. وبالجملة، لم يخلق لنا شئ فيه معانيه أفضل منه، ولا مثله .
وقد روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء". رواه ابن ماجه وغيره (6).
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب العسل الممزوج بالماء على الريق في أيام صحته. فهذه / حكمة عجيبة في حفظ الصحة، لا يدركها إلا العالمون. وقد كان يتغذى بعد ذلك بخبز الشعير مع الملح والخل ونحوه، فلا يضره، لما قد سبق له من الإصلاح، وكان يراعي في حفظ صحته أمورا فاضلة جدا، تذكر في باب حفظ الصحة.
وقد روى عنه صلى الله عليه سلم أنه قال : "عليكم بالشفاءين العسل والقرآن"(7). فجمع في هذا القول بين الطب البشري وبين الطب الإلهي، وبين طب الأجساد وطب الأنفس، وبين الدواء الأرضي والدواء السماوي.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : "صدق الله، وكذب بطن أخيك"، إشارة إلى تحقيق نفع العسل من ذلك المرض، لأنه صلى الله عليه وسلم إنما يأمر بالوحي { وما ينطق/ عن الهوى } [ سورة النجم آية رقم 3 ] وليس طبه صلى الله عليه وسلم كطب الأطباء، فإن طب النبي متيقن قطعي النفع به، وطب الأطباء مظنون، فافترقا. وفي تكرار سقيه العسل، معنى طبي، وهو أن كل دواء يجب أن يكون له مقدار ما عند عناوله، لا يؤثر الأقل من ذلك المقدار، فإن الشرارة لا تسخن فضلا عن أن تحرق، فلما أمره صلى الله عليه وسلم بأن يسقيه عسلا أسقاه مقدار قليلا، لم يبلغ الغرض المقصود، فلم يجد، فلما رجع إليه ثانيا علم صلى الله عليه وسلم أن الذي أسقاه منه لا يبلغ مقدار الحاجة، فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أكد عليه بأن يعطيه مقدارا أكثر، بقوله : "صدق الله ، وكذب بطن أخيك " ليتيقن شفاء أخيه منه ، فحصل له من تكثير الدفعات مقدار الشربة التامة، فبرأ؛ فاعتبار/ مقادير الأدوية وكيفياتها ومقدار قوة المريض والمرض، واجب عند المداواة، وهو من أكبر قواعد صناعة الطب وأصولها، حتى نظم [ هذا المعنى بعض الشعراء ] ، فقال :
غلط الطبيب على غلطة مورد عجزت مواردها عن الإصدار
والناس يلحون الطبيب وإنما غلط الطبيب إصابة المقدار
واعلم أن الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بشرب العسل، كان منطلق البطن، عن تخمة أصابته من امتلاء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بشرب العسل، لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء، وهذا العلاج من أحسن ما عولج به هذا المرض، لا سيما إن مزج العسل بالماء الحار، لأن الأطباء مجمعون في مثل هذا، على أن علاجه بأن ينزل الطبيعة وفعلها، وإن/ احتاجت إلى معين على الإسهال، ما دامت القوة باقية. قال القاضي عياض : وفي قوله : "صدق الله ، وكذب بطن أخيك " حجة للقائلين إن المراد بقوله تعالى : {فيه شفاء للناس} [ سورة النحل جزء من الآية 69] العسل، وأن الهاء ضميره، وهو قول ابن مسعود وابن عباس والحسن وقتادة. وقال آخرون : الهاء عائدة إلى القرآن، وهو قول مجاهد. والأول أظهر. وقال بعض العلماء : الآية على الخصوص : أي شفاء لبعض الناس، ومن بعض الأدواء. والله أعلم .

وفي الصحيحين ـ من حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري ـ : "أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن أخي يشتكي بطنه؛ وفي رواية : استطلق بطنه ؛ فقال : اسقه عسلا. فذهب ثم رجع ، فقال : قد سقيته فلم يغن عنه شيئا . وفي لفظ : فلم يزده إلا استطلاقا. مرتين أو ثلاثا : كل ذلك يقول له: اسقه عسلا. فقال له في الثالثة أو الرابعة : صدق الله وكذب بطن أخيك"(8). وفي صحيح مسلم في لفظ له : "إن أخي عرب بطنه"؛ أي فسد هضمه، واعتلت معدته. والاسم : "العرب" بفتح الراء؛ و"الذرب" أيضا .
والعسل فيه منافع عظيمة (9) : فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، محلل للرطوبات : أكلا وطلاة؛ نافع للمشايخ وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه باردا رطبا. وهو مغذ، ملين للطبيعة، حافظ لقوى المعاجين ولما استودع فيه، مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة، منق للكبد والصدر، مدر للبول، موافق للسعال الكائن عن البلغم. وإذا شرب حارا بدهن الورد: نفع من نهش الهوام وشرب الأفيون.وإن شرب وحده ممزوجا بماء : نفع من عضة الكلب الكلب وأكل الفطر القتال. وإذا جعل فيه اللحم الطري : حفظ طراوته ثلاثة أشهر. وكذلك : إن جعل فيه القثاء والخيار والقرع والباذنجان ويحفظ كثيرا من الفاكهة ستة أشهر. ويحفظ جثة الموتى. ويسمى : الحافظ الأمين. وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر : قتل قمله وصئبانه ، وطول الشعر وحسنه ونعمه. وإن اكتحل به : جلا ظلمة البصر. وإن استن به بيض الأسنان وصقلها، وحفظ صحتها وصحة اللثة؛ ويفتح أفواه العروق، ويدر الطمث . ولعقه على الريق : يذهب البلغم، ويغسل خمل المعدة، ويدفع الفضلات عنها، ويسخنها تسخينا معتدلا ، ويفتح سددها، ويفعل ذلك بالكبد والكلى والمثانة. وهو أقل ضررا لسدد الكبد والطحال من كل حلو.
وهو ـ مع هذا كله ـ مأمون الغائلة، قليل المضار، مضر بالعرض للصفراويين. ودفعها : بالخل ونحوه ؛ فيعود حينئذ نافعا له جدا.
وهو غذاء مع الأغذية، ودواء مع الأدوية، وشراب مع الأشربة؛ وحلو مع الحلو، وطلاء مع الأطلية، ومفرح مع المفرحات. فما خلق لنا شئ في معناه : أفضل منه ولا مثله، ولا قريب منه . ولم يكن معول القدماء إلا عليه. وأكثر كتب القدماء لا ذكر فيها للسكر البتة، ولا يعرفونه ؛ فإنه حديث العهد : حدث قريبا.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم : يشربه بالماء على الريق. وفي ذلك سر بديع في حفظ الصحة، لا يدركه إلا الفطن الفاضل. وسنذكر ذلك ـ إن شاء الله ـ عند ذكر هديه : في حفظ الصحة.
وفي سنن ابن ماجه مرفوعا، من حديث أبي هريرة ـ : "من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء" (10).
وفي أثر آخر : "عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن"(11).
فجمع بين الطب البشري والإلهي، وبين طب الأبدان وطب الأرواح، وبين الدواء الأرضي والدواء السمائي.
إذا عرف هذا : فهذا الذي وصف له النبي صلى الله عليه وسلم العسل، كان استطلاق بطنه : عن تخمة أصابته امتلاء؛ فأمره بشرب العسل : لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء؛ فإن العسل فيه جلاء ودفع للفضول. وكان قد أصاب المعدة أخلاط لزجة تمنع استقرار الغذاء فيه للزوجتها : فإن المعدة لها خمل كخمل المنشفة، فإذا علقت بها الأخلاط اللزجة : أفسدتها وأفسدت الغذاء. فدواؤها بما يجلوها من تلك الأخلاط والعسل جلاء؛ والعسل من أحسن ما عولج به هذا الداء : لا سيما إن مزج بالماء الحار.
وفي تكرار سقيه العسل معنى طبي بديع ؛ وهو : أن الدواء يجب أن يكون له مقدار وكية بحسب حال الداء : إن قصر عنه لم يزله بالكلية، وإن جاوزه أوهن القوى (12). فأحدث ضررا آخر. فلما أمره أن يسقيه العسل : سقاه مقدارا لا يفي بمقاومة الداء، ولا يبلغ الغرض. فلما أخبره : علم أن الذي سقاه لا يبلغ مقدار الحاجة . فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أكد عليه المعاودة : ليصل إلى المقدار المقاوم للداء. فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء : برئ بإذن الله . واعتبار مقادير الأدوية وكيفياتها ، ومقدار قوة المرض والمريض ـ من أكبر قواعد الطب .
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : "صدق [ الله ] وكذب بطن أخيك"؛ إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء، وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه، ولكن : لكذب البطن، وكثرة المادة الفاسدة فيه . فأمره بتكرار الدواء : لكثرة المادة.
وليس طبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كطب الأطباء؛ فإن طب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ك متيقن قطعي إلهي : صادر عن الوحي، ومشكاة النبوة، وكمال العقل. وطب غيره أكثره حدس (13) وظنون وتجارب؛ ولا ينكر عدم انتفاع كثير من المرضى بطب النبوة؛ فإنه إنما ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد الشفاء له، وكمال التلقي له : بالإيمان والإذعان . فهذا القرآن ـ الذي هو شفاء لما في الصدور ـ إن لم يتلق هذا التلقي : لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها؛ بل لا يزيد المنافقين إلا رجسا إلى رجسهم، ومرضا إلى مرضهم. وأين يقع طب الأبدان منه ! ؟ فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة : كما أن شفاء القرآن لا يناسب إلا الأرواح الطيبة، والقلوب الحية. فإعراض الناس عن طب النبوة : كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن الذي هو : الشفاء الناف. وليس ذلك لقصور في الدواء، ولكن : لخبث الطبيعة، وفساد المحل وعدم قبوله. والله الموفق .
(فصل) وقد اختلف الناس في قوله تعالى : { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} ؛ هل الضمير في "فيه" راجع إلى الشراب؟ أو راجع إلى القرآن؟ ـ على قولين؛ الصحيح [ منهما] : رجوعه إلى الشراب. وهو قول ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وقتادة، والأكثرين. فإنه هو المذكور، والكلام سيق لأجله.. ولا ذكر للقرآن في الآية. وهذا الحديث الصحيح ـ وهو قوله ـ "صدق الله" ـ كالصريح فيه . والله تعالى أعلم .


---------------------------------------------
المراجع والهوامش
-------------

أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب الدواء بالعسل(10/146)، وباب المبطون (24)، ومسلم في كتاب السلام، باب : لكل داء دواء واستحباب التداوي، والترمذي في الطب باب ما جاء في التداوي بالعسل (2087) وقال عنه : حسن صحيح0 وأحمد (3/19، 92)
أخرجه الإمام مسلم في كتاب السلام باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، والإمام أحمد في مسنده (3، 19، 60) وابن أبي شيبة في المصنف (5/461/1).
في المخطوطة (10/أ) وصيبانه . والقمل : ضرب من حشرات الرأس والبدن تنعشه قلة النظافة، والصئبان مفرده صؤابة وهي بيضة النملة.
الطمث : دم الحيض
أي : الضرر والشرور
أخرجه ابن ماجه في الطب، باب العسل (2/1142 حديث 3450) ، والبيهقي في شعب الإيمان (5/98 ح 5930) ، وذكره ابن حجر في فتح الباري (10/140)، والعقيلي في الضعفاء (3/40) ، وابن الجوزي في الموضوعات (3/215) ، وابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/1956).
أخرجه ابن ماجه في الطب باب العسل (2/1142) رقم (3450، 3452) ، والحاكم في المستدرك (4/200) ، وقال عنه : إسناده صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وقد أوقفه وكيع بن الجراح عن سفيان، وأخرجه أبو نعيم في الطب النبوي ص 32، 96 وفي الحلية (6/133) ، وقال عنه : تفرد به زيد بن الحباب من حديث الشورى. وأورده ابن حجر في الفتح (10/140) ، وقال عنه : أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم بسند ضعيف، وأورده صاحب اللآلئ المصنوعة (2/413) وقال عنه : هو ضعيف، والبيهقي في السنن الكبرى (9/144) وفي الشعب (2/519 ح 2581).
وأخرجه أيضا : أحمد، والترمذي، والنسائي. و "الاستطلاق" هو : الإسهال. ومثله : "العرب" و"الذرب" في الحديث بعده. وقوله صلى الله عليه وسلم : "صدق الله" الخ، إشارة إلى قوله تعالى في سورة النحل : {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } . اهـ ق.
قال الله سبحانه وتعالى عن العسل { فيه شفاء للناس} ولقد ابتدأ الطب يدرك ما للعسل من فوائد وصفات علاجية حتى إنه يستعمل الآن في حالات مرضية كثيرة. وما زالت الأبحاث العلمية جارية في سبيل تحقيق القيمة العلاجية للعسل على وجه التحديد.
10ـ في سنده : الزبير بن سعيد، وهو متروك، ومع ذلك فهو منقطع؛ قال البخاري : لا نعرف له سماعا عن أبي هريرة. و "الغدوات" : جمع "غدوة" ؛ وهي أول النهار. والتقدير : من لعق العسل ثلاث غدوات الخ . اهـ ق . أو لعل كلمة "منه" أو "من العسل" قد سقطت من الناسخ أو الراوي.
11ـ أخرجه ابن ماجه، والحاكم في صحيحه ـ وقال : على شرط الشيخين. وأقره الذهبي ـ عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا . اهـ ق .
12ـ أوهن القوى : أضعفها . ! اهـ ق.
13ـ الحدس : التخمين . ! اهـ ق .

الأحكام النبوية فى الصناعة الطبية والطب النبوى لأبن القيم

شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger