أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1J3M0K7
via موقع الاسلام
السؤال:
أنا عمري 14، وبلغت منذ سنة، ومنذ أن كان عمري 11 سنة وأنا أمارس العادة السرية، وأريد أن أتركها وما استطعت، والآن أريد أن يكون جسمي نشيطا، وأمارس العادة كل 3 أيام، لكن بعد الممارسة أشعر بالخجل من نفسي: أنا إنسان كافر! وأكره بعدها نفسي، وبعد ذلك بيوم أقول: أنا سوف أتحمل ولن أفعلها. فيأتي اليوم الذي بعده وأعملها، ما الحل؟
بالله أرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يبعدك عن الحرام، وأن يلهمك السداد والرشاد، ويتوب عليك ويحقق الآمال.
أنت -ولله الحمد- شاب مسلم ولست بكافر، ومن يمارس هذه المعصية لا يكفر، فلا تتهم نفسك بالكفر؛ فإن ذلك لا يجوز، والعادة السرية ذنب تمحوه التوبة النصوح، ومجرد الاهتمام والتواصل دليل على الخير الذي فيك، والشباب عزيمة وإرادة، بل أنت تترك الطعام والشراب لله، فكيف تضعف أمام ممارسة تعرف أثرها وضررها؟! وأرجو أن يعلم الشباب أنها ممارسة لا توصل إلى الإشباع، لكنها توصل للسعار.
ويسعدنا أن نؤكد لك أن هناك من ترك العادة السيئة، وتحققت له النجاحات، والذي يقهر نفسه وينتصر على شهوته أفضل من الذي يفتح مدينة، ونحن نتوقع لك النجاحات بحول وقوة رب الأرض والسماوات، وانطلاقا من دوافعك النبيلة، ونفسك اللوامة التي دفعتك للتواصل مع موقعك.
وننصحك بالآتي:
1- اللجوء إلى الله.
2- غض البصر.
3- البعد عن كل ما يثير.
4- تجنب الوحدة (والشيطان مع الواحد).
5- شغل النفس بالمفيد، وعمارة الأوقات بتلاوة كلام ربنا المجيد.
6- عدم الذهاب للفراش إلا عند الحاجة للنوم، والنوم على ذكر وطهارة.
7- سرعة النهوض من الفراش بعد الاستيقاظ.
8- مراقبة الله في السر والعلن.
9- التعوذ بالله من شيطان همه أن يحزنك أو يوصلك إلى اليأس والقنوط، وأرجو أن تعلم أن ربنا غفار لمن تاب، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. وقد أفرحنا تواصلك، ونفرح بالاستمرار، ونسأل الله أن يجمعنا مع رسولنا والأخيار.
أنا عمري 14، وبلغت منذ سنة، ومنذ أن كان عمري 11 سنة وأنا أمارس العادة السرية، وأريد أن أتركها وما استطعت، والآن أريد أن يكون جسمي نشيطا، وأمارس العادة كل 3 أيام، لكن بعد الممارسة أشعر بالخجل من نفسي: أنا إنسان كافر! وأكره بعدها نفسي، وبعد ذلك بيوم أقول: أنا سوف أتحمل ولن أفعلها. فيأتي اليوم الذي بعده وأعملها، ما الحل؟
بالله أرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يبعدك عن الحرام، وأن يلهمك السداد والرشاد، ويتوب عليك ويحقق الآمال.
أنت -ولله الحمد- شاب مسلم ولست بكافر، ومن يمارس هذه المعصية لا يكفر، فلا تتهم نفسك بالكفر؛ فإن ذلك لا يجوز، والعادة السرية ذنب تمحوه التوبة النصوح، ومجرد الاهتمام والتواصل دليل على الخير الذي فيك، والشباب عزيمة وإرادة، بل أنت تترك الطعام والشراب لله، فكيف تضعف أمام ممارسة تعرف أثرها وضررها؟! وأرجو أن يعلم الشباب أنها ممارسة لا توصل إلى الإشباع، لكنها توصل للسعار.
ويسعدنا أن نؤكد لك أن هناك من ترك العادة السيئة، وتحققت له النجاحات، والذي يقهر نفسه وينتصر على شهوته أفضل من الذي يفتح مدينة، ونحن نتوقع لك النجاحات بحول وقوة رب الأرض والسماوات، وانطلاقا من دوافعك النبيلة، ونفسك اللوامة التي دفعتك للتواصل مع موقعك.
وننصحك بالآتي:
1- اللجوء إلى الله.
2- غض البصر.
3- البعد عن كل ما يثير.
4- تجنب الوحدة (والشيطان مع الواحد).
5- شغل النفس بالمفيد، وعمارة الأوقات بتلاوة كلام ربنا المجيد.
6- عدم الذهاب للفراش إلا عند الحاجة للنوم، والنوم على ذكر وطهارة.
7- سرعة النهوض من الفراش بعد الاستيقاظ.
8- مراقبة الله في السر والعلن.
9- التعوذ بالله من شيطان همه أن يحزنك أو يوصلك إلى اليأس والقنوط، وأرجو أن تعلم أن ربنا غفار لمن تاب، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24284 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. وقد أفرحنا تواصلك، ونفرح بالاستمرار، ونسأل الله أن يجمعنا مع رسولنا والأخيار.
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟ ,أمارس العادة السرية وأشعر بالخجل من نفسي، كيف أتركها؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1J3M0K7
via موقع الاسلام

0 التعليقات:
إرسال تعليق