هل الأفضل نافلة الصوم أم نافلة الصدقة؟ وما هي أقوال العلماء في ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى هو الفرائض, أما النوافل: فاختلف أهل العلم حول أفضلها, والذي رجحه المحققون أن الأفضلية تختلف حسب الأشخاص وأوقاتهم وأحوالهم, جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض، فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد، لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة. انتهى.
وراجع المزيد من كلام أهل العلم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى رقم: 158421.
وبناء على ما سبق, فإن صدقة التطوع قد تكون أفضل في بعض الأوقات؛ كوجود من يحتاج إليها -مثلا- وقد تكون نافلة الصوم أفضل -مثلا- عند عدم الحاجة إلى الصدقة, وهكذا في بقية نوافل الطاعات، مع الأخذ في الاعتبار أن المرء يمكنه أن يجمع بين نافلة الصيام والصدقة، وأن من آداب الصيام المستحبة الإكثار من الصدقات.
والله أعلم.
حكم,فتوى,حكم الشرع,فتوى شرعية,
المفاضلة بين صدقة التطوع وصوم التطوع ,المفاضلة بين صدقة التطوع وصوم التطوع ,المفاضلة بين صدقة التطوع وصوم التطوع ,المفاضلة بين صدقة التطوع وصوم التطوع ,المفاضلة بين صدقة التطوع وصوم التطوع
المصدرإسلام ويب - مركز الفتوى http://ift.tt/1CJ1X3z
via موقع الاسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق