هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1qD89rF
via موقع الاسلام
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التوضيح من الناحية الدينية والطبية خصوصًا من المتخصصين.
أنا شاب أعزب عمري حاليًا 27 عامًا، أصبت منذ 9 سنوات بضمور تام وكامل في الخصية اليسرى، وأصبحت فاقدة وظيفتها تمامًا وهذا بعد أن كشف الطبيب عليّ، وعمل التحاليل اللازمة، وحاليًا أمارس الاستمناء، وبالطبع اعتمادًا على الخصية اليمنى.
أعلم أن على الإنسان أن يغض بصره، ولكن أحيانًا يحدث التعامل مع النساء في مجال العمل، وفي الحياة عمومًا، أو مع الفتاة التي سوف أخطبها مستقبلاً إن أراد الله سبحانه وتعالى ذلك، فأنظر إلى النساء، وينظرن إلى في العمل، أو في الحياة عمومًا، وأحيانا تأتى أنثى وتجلس بجواري في وسائل المواصلات مع وجود تلامس بيني وبينها، وقد تكون الأنثى متبرجة، وأحيانا تكون منتقبة، ولكنها متبرجة في نفس الوقت، وأحيانا تكون منتقبة يبدو عليها الالتزام والوقار، ولكن الأنثى أنثى بشكلها وبملمس جسمها.
والمهم في سؤالي هو هل لا بد لي عند التعامل مع أي أنثى أن أتعامل بشهوة بداخلي، وخصوصًا مع المتبرجة في ملابسها، وأن أفكر في الشهوة سواء حدث انتصاب لعضوي الذكري، أو لم يحدث انتصاب لعضوي الذكري مثلاً، حتى لا يصيبني برود جنسي حاليًا أو مستقبلاً، وسواء تزوجت أو لم أتزوج في حياتي كلها؟
وهل لا بد أن أتعامل بشهوة في مثل هذه المواقف حتى أستشعر أنني ذكر ورجل، وحتى لا تقل شهوتي فأكون زاهدًا، ولا أرغب في النساء، وبالتالي لا أرغب في الزواج إطلاقا طوال حياتي؟
وهل من المفروض بعد النظر بشهوة إلى النساء أن أمارس الاستمناء حتى لا يصيبني احتقان، أو أي ضرر من ذلك، فتتأثر خصيتي اليمنى، أو أي ضرر على جسمي؟ أرجو التوضيح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ ساهر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يكتب لك الشفاء العاجل، ونشكر لك التواصل مع الموقع وعرض هذا السؤال، ونؤكد لك أن غض البصر، وأن العفاف والبُعد عن النساء هو الذي يحفظ للإنسان الرجولة الكاملة والفحولة الكاملة، فإن أعداء الدين لما جاؤوا بالتبرج وخلطوا بين النساء والرجال ظنوا أن الشهوة يمكن أن تصل إلى وضع عادي، لكن الأمر لم يتغير، بل إذا أدمن الإنسان النظر ومارس النظر والتلامس فإنه عند ذلك تموت الشهوة عنده، بالعكس، بل تُصبح شهوته في النظر، ولذلك أكمل للرجل أن يكون بعيدًا عن النساء، وأكمل للنساء أن يكُنَّ بعيدًا عن الرجال، فإن الرجل الذي لم ير سوى زوجته سيكون كامل الفحولة، يؤدي رسالته ودوره على الوجه الأكمل، بخلاف الذي يُطلق بصره في الغاديات الرائحات، وفي المواقع والشواطئ والمواقع المشبوهات، فإن شهوته تتحول إلى النظر، فلا يستمتع ولا يتأثر، وقد يُصاب بالبرود، وقد مرَّت حالات أُصيب الناس فيها بالبرود من فرط الشهوات التي أسرفوا فيها، سواء كان بالنظر أو الدخول إلى مواقع مشبوهة.
فنحن نريد أن نقول: الصواب عكس ما تتصور، فكلما غضَّ الإنسان بصره، وابتعد عن النساء احتفظ بطاقته كاملة، وبمخزونه كاملاً، وبرجولته كاملة، وبقوته كاملة، وهذا أمرٌ معروف، وينبغي أن يكون بالنسبة لك واضحًا.
أما ما تأتيك من تخيلات أن الإنسان لا يثبت رجولته حتى يفعل هذه المعاصي، وحتى يقع في المخالفات بالعكس أمر غير صحيح، والرجل فعلاً هو الذي يُعفَّ نفسه، ويصون عرضه، وأعراض الناس، فلا يبادر بالعدوان عليها.
إذن الصواب عكس ما تقول، وعكس ما تتصور، ونحب أن نقول: إن الإنسان إذا أصيب باحتقان، أو زادت عنده للشهوة فإن هناك تصريفًا طبيعيًا، من خلال الاحتلام في النوم، أو تخفيف هذه الشهوة من خلال الصوم، فإنه وجاء، أو بتأجيل هذه الشهوة وتأجيل التفكير فيها، أو باستبدال تلك الطاقات بهوايات نافعة وأعمال شاقة، وأعمال روحية أيضًا، يشتغل بها الإنسان عن التفكير في مثل هذه الأمور.
نسأل الله أن يعينك على الخير، وندعوك إلى البعد عن النساء، وتفادي الجلوس إلى جوارهنَّ، وإذا حصل هذا فعليك أن تغض البصر، وتبتعد بجسدك ما استطعت، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يلهم الجميع السداد والرشاد، ونؤكد أن الشريعة لم تمنع الفاحشة فقط، وإنما منعت كل ما يُوصل إليها، فحرمت النظر واللمس والخلوة، إلى غير ذلك من الأمور التي يمكن أن تُثير الإنسان، بل حرمت الأغاني التي فيها مثل هذا الكلام، بل حرمت مجرد تواتر الخواطر السالبة التي تمضي مع الإنسان، ولذلك الشريعة وضعت تدابير واقية؛ لأنها لا تريد للرجال أن يقتربوا من النساء، هي باعدتْ بين الرجال والنساء حتى في أطهر البقاع، حتى في الصلاة، فجعلت خير صفوف النساء آخرها لبُعدها عن الرجال.
نسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يلهمك للسداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
++++++++++++++++
انتهت إجابة د. أحمد الفرجابي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية، وتليها إجابة د. إبراهيم زهران اسشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
++++++++++++++++
المتحكم في الشهوة الجنسية أمران عضوي ونفسي، فالأمر العضوي يكون من خلال المخ والغدة النخامية حيث يتم إفراز هرمون LH، والذي يحفز بدوره الخصية لإنتاج التستوستيرون، وهو المسؤول عن الرغبة والشهوة الجنسية والانتصاب وكذلك هرمون البرولاكتين، والذي في حال ارتفاعه يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية، وهناك الأمر النفسي، وهو التعرض للمثيرات الجنسية وكيفية التعامل معها، ونوضح أن الأصل في تلك الأمور، ومن خلال سؤالك أن يلتزم الرجل بغض البصر، وأن يتجنب الاختلاط والتلامس مع المرأة الأجنبية عنه، وهذا هو الصحي والمفيد للشخص، وأن يتم تهذيب هذه الشهوة، ويتم إشباعها من خلال الزواج بصورة كاملة.
أما وإن حدث تلامس أو رؤية لامرأة فالصواب والصحي للرجل ألا ينظر بشهوة، وألا يثير نفسه، ولا يلمس النساء بشهوة أولاً لحرمة ذلك، وثانياً لأن ذلك يأتي بالضرر عليه من خلال احتقان البروستاتا، والتأثر السلبي للرغبة الجنسية عند الزواج؛ لذا الأصل هو تهذيب الشهوة، وتجنبها قدر المستطاع، ولن يؤثر ذلك سلباً مطلقاً على الشهوة الجنسية لديك في المستقبل، بل على العكس هذا يحافظ على الشهوة والرغبة الجنسية حتى الزواج.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التوضيح من الناحية الدينية والطبية خصوصًا من المتخصصين.
أنا شاب أعزب عمري حاليًا 27 عامًا، أصبت منذ 9 سنوات بضمور تام وكامل في الخصية اليسرى، وأصبحت فاقدة وظيفتها تمامًا وهذا بعد أن كشف الطبيب عليّ، وعمل التحاليل اللازمة، وحاليًا أمارس الاستمناء، وبالطبع اعتمادًا على الخصية اليمنى.
أعلم أن على الإنسان أن يغض بصره، ولكن أحيانًا يحدث التعامل مع النساء في مجال العمل، وفي الحياة عمومًا، أو مع الفتاة التي سوف أخطبها مستقبلاً إن أراد الله سبحانه وتعالى ذلك، فأنظر إلى النساء، وينظرن إلى في العمل، أو في الحياة عمومًا، وأحيانا تأتى أنثى وتجلس بجواري في وسائل المواصلات مع وجود تلامس بيني وبينها، وقد تكون الأنثى متبرجة، وأحيانا تكون منتقبة، ولكنها متبرجة في نفس الوقت، وأحيانا تكون منتقبة يبدو عليها الالتزام والوقار، ولكن الأنثى أنثى بشكلها وبملمس جسمها.
والمهم في سؤالي هو هل لا بد لي عند التعامل مع أي أنثى أن أتعامل بشهوة بداخلي، وخصوصًا مع المتبرجة في ملابسها، وأن أفكر في الشهوة سواء حدث انتصاب لعضوي الذكري، أو لم يحدث انتصاب لعضوي الذكري مثلاً، حتى لا يصيبني برود جنسي حاليًا أو مستقبلاً، وسواء تزوجت أو لم أتزوج في حياتي كلها؟
وهل لا بد أن أتعامل بشهوة في مثل هذه المواقف حتى أستشعر أنني ذكر ورجل، وحتى لا تقل شهوتي فأكون زاهدًا، ولا أرغب في النساء، وبالتالي لا أرغب في الزواج إطلاقا طوال حياتي؟
وهل من المفروض بعد النظر بشهوة إلى النساء أن أمارس الاستمناء حتى لا يصيبني احتقان، أو أي ضرر من ذلك، فتتأثر خصيتي اليمنى، أو أي ضرر على جسمي؟ أرجو التوضيح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ ساهر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يكتب لك الشفاء العاجل، ونشكر لك التواصل مع الموقع وعرض هذا السؤال، ونؤكد لك أن غض البصر، وأن العفاف والبُعد عن النساء هو الذي يحفظ للإنسان الرجولة الكاملة والفحولة الكاملة، فإن أعداء الدين لما جاؤوا بالتبرج وخلطوا بين النساء والرجال ظنوا أن الشهوة يمكن أن تصل إلى وضع عادي، لكن الأمر لم يتغير، بل إذا أدمن الإنسان النظر ومارس النظر والتلامس فإنه عند ذلك تموت الشهوة عنده، بالعكس، بل تُصبح شهوته في النظر، ولذلك أكمل للرجل أن يكون بعيدًا عن النساء، وأكمل للنساء أن يكُنَّ بعيدًا عن الرجال، فإن الرجل الذي لم ير سوى زوجته سيكون كامل الفحولة، يؤدي رسالته ودوره على الوجه الأكمل، بخلاف الذي يُطلق بصره في الغاديات الرائحات، وفي المواقع والشواطئ والمواقع المشبوهات، فإن شهوته تتحول إلى النظر، فلا يستمتع ولا يتأثر، وقد يُصاب بالبرود، وقد مرَّت حالات أُصيب الناس فيها بالبرود من فرط الشهوات التي أسرفوا فيها، سواء كان بالنظر أو الدخول إلى مواقع مشبوهة.
فنحن نريد أن نقول: الصواب عكس ما تتصور، فكلما غضَّ الإنسان بصره، وابتعد عن النساء احتفظ بطاقته كاملة، وبمخزونه كاملاً، وبرجولته كاملة، وبقوته كاملة، وهذا أمرٌ معروف، وينبغي أن يكون بالنسبة لك واضحًا.
أما ما تأتيك من تخيلات أن الإنسان لا يثبت رجولته حتى يفعل هذه المعاصي، وحتى يقع في المخالفات بالعكس أمر غير صحيح، والرجل فعلاً هو الذي يُعفَّ نفسه، ويصون عرضه، وأعراض الناس، فلا يبادر بالعدوان عليها.
إذن الصواب عكس ما تقول، وعكس ما تتصور، ونحب أن نقول: إن الإنسان إذا أصيب باحتقان، أو زادت عنده للشهوة فإن هناك تصريفًا طبيعيًا، من خلال الاحتلام في النوم، أو تخفيف هذه الشهوة من خلال الصوم، فإنه وجاء، أو بتأجيل هذه الشهوة وتأجيل التفكير فيها، أو باستبدال تلك الطاقات بهوايات نافعة وأعمال شاقة، وأعمال روحية أيضًا، يشتغل بها الإنسان عن التفكير في مثل هذه الأمور.
نسأل الله أن يعينك على الخير، وندعوك إلى البعد عن النساء، وتفادي الجلوس إلى جوارهنَّ، وإذا حصل هذا فعليك أن تغض البصر، وتبتعد بجسدك ما استطعت، ونسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يلهم الجميع السداد والرشاد، ونؤكد أن الشريعة لم تمنع الفاحشة فقط، وإنما منعت كل ما يُوصل إليها، فحرمت النظر واللمس والخلوة، إلى غير ذلك من الأمور التي يمكن أن تُثير الإنسان، بل حرمت الأغاني التي فيها مثل هذا الكلام، بل حرمت مجرد تواتر الخواطر السالبة التي تمضي مع الإنسان، ولذلك الشريعة وضعت تدابير واقية؛ لأنها لا تريد للرجال أن يقتربوا من النساء، هي باعدتْ بين الرجال والنساء حتى في أطهر البقاع، حتى في الصلاة، فجعلت خير صفوف النساء آخرها لبُعدها عن الرجال.
نسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يلهمك للسداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
++++++++++++++++
انتهت إجابة د. أحمد الفرجابي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية، وتليها إجابة د. إبراهيم زهران اسشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
++++++++++++++++
المتحكم في الشهوة الجنسية أمران عضوي ونفسي، فالأمر العضوي يكون من خلال المخ والغدة النخامية حيث يتم إفراز هرمون LH، والذي يحفز بدوره الخصية لإنتاج التستوستيرون، وهو المسؤول عن الرغبة والشهوة الجنسية والانتصاب وكذلك هرمون البرولاكتين، والذي في حال ارتفاعه يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية، وهناك الأمر النفسي، وهو التعرض للمثيرات الجنسية وكيفية التعامل معها، ونوضح أن الأصل في تلك الأمور، ومن خلال سؤالك أن يلتزم الرجل بغض البصر، وأن يتجنب الاختلاط والتلامس مع المرأة الأجنبية عنه، وهذا هو الصحي والمفيد للشخص، وأن يتم تهذيب هذه الشهوة، ويتم إشباعها من خلال الزواج بصورة كاملة.
أما وإن حدث تلامس أو رؤية لامرأة فالصواب والصحي للرجل ألا ينظر بشهوة، وألا يثير نفسه، ولا يلمس النساء بشهوة أولاً لحرمة ذلك، وثانياً لأن ذلك يأتي بالضرر عليه من خلال احتقان البروستاتا، والتأثر السلبي للرغبة الجنسية عند الزواج؛ لذا الأصل هو تهذيب الشهوة، وتجنبها قدر المستطاع، ولن يؤثر ذلك سلباً مطلقاً على الشهوة الجنسية لديك في المستقبل، بل على العكس هذا يحافظ على الشهوة والرغبة الجنسية حتى الزواج.
والله الموفق.
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟,هل لابد من التعامل مع النساء بشهوة حتى لا أُصاب بالبرود مستقبلاً؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1qD89rF
via موقع الاسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق