صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1mh3smd
via موقع الاسلام
صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين
عن ابن عمر قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ )) [1]
وعنه : (( يرحم الله المتسحرين))
وعنه : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين )) .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ )) [2]
بركة السحور
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ ))[3]
وعن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( البركة في ثلاثة : في الجماعة ، والثريد ، والسحور ))[4]
عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ :
دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ : (( هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ ))[5]
عن عَبْد اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ : يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ :
(( إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمْ اللَّهُ إِيَّاهَا ، فَلا تَدَعُوهُ ))[6]
عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ))[7]
( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ) ) هُوَ بِفَتْحِ السِّينِ وَبِضَمِّهَا , لأَنَّ الْمُرَادَ بِالْبَرَكَةِ الأَجْرُ وَالثَّوَابُ فَيُنَاسِبُ الضَّمُّ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّسَحُّرِ , أَوْ الْبَرَكَةُ لِكَوْنِهِ يُقَوِّي عَلَى الصَّوْمِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَيُخَفِّفُ الْمَشَقَّةَ فِيهِ فَيُنَاسِبُ الْفَتْحَ لأَنَّهُ مَا يُتَسَحَّرُ بِهِ , وَقِيلَ الْبَرَكَةُ مَا يُتَضَمَّنُ مِنْ الاسْتِيقَاظِ وَالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ .
وَالأَوْلَى أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ :
وَهِيَ اِتِّبَاعُ السُّنَّةِ , وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ , وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَة , وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ , وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ , وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الأَكْلِ , وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الإِجَابَةِ , وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ .
قَالَ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ .
قَالَ : وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اِسْتِحْبَابُ السُّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ لأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ , وَهَذَا أَحَدُ الْوُجُوهِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الأُجُورِ الأُخْرَوِيَّةِ .
[1] رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1066) ، ورواه ابن حبان في صحيحه (3467) وقال الأرنؤوط : حديث صحيح ، وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريقين (8/320) والحديث رواه الطبراني في الكبير عن يزيد بن السائب وفيه (( يرحم الله المتسحرين)) ، وعن أبي سويد رواه البزار سوبد (974) والطبراني في الكبير (22/845) والدولابي في الكنى (1/36) ولفظه : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين )) .
[2] رواه أحمد (10702) ، وقال المنذري : إسناده قوي ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1070)
[3] رواه مسلم في الصيام باب فضل السحور (1096) ، والترمذي في الصوم (643) ، والنسائي في الصيام (2137) ، وأبو داود في الصوم (1996) ، وأحمد (17308) ، والدارمي في الصوم (1635)
[4] رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1065) .
[5] رواه أبو داود في السحور باب من سمى السحور الغداء (1997) ، والنسائي في الصيام (2134) ، وأحمد (16693) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1067) ورواه ابن حبان في صحيحه (3465) وصححه الأرنؤوط ، ورواه أيضَا عن أبي الدرداء (3464) .
[6] رواه النسائي في الصيام باب فضل السحور (2133) ، وأحمد (22603) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1069) .
[7] رواه البخاري في الصوم باب بركة السحور (1923) ، ومسلم في الصيام (1095) والترمذي في الصوم (642) ، والنسائي في الصيام (2117) ، وابن ماجه في الصيام (1682) ,أحمد (11539) ، والدارمي في الصوم (1634) وابن حبان (3416) .
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ )) [1]
وعنه : (( يرحم الله المتسحرين))
وعنه : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين )) .
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ )) [2]
بركة السحور
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ ))[3]
وعن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( البركة في ثلاثة : في الجماعة ، والثريد ، والسحور ))[4]
عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ :
دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ : (( هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ ))[5]
عن عَبْد اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ : يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ :
(( إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمْ اللَّهُ إِيَّاهَا ، فَلا تَدَعُوهُ ))[6]
عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ))[7]
( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ) ) هُوَ بِفَتْحِ السِّينِ وَبِضَمِّهَا , لأَنَّ الْمُرَادَ بِالْبَرَكَةِ الأَجْرُ وَالثَّوَابُ فَيُنَاسِبُ الضَّمُّ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّسَحُّرِ , أَوْ الْبَرَكَةُ لِكَوْنِهِ يُقَوِّي عَلَى الصَّوْمِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَيُخَفِّفُ الْمَشَقَّةَ فِيهِ فَيُنَاسِبُ الْفَتْحَ لأَنَّهُ مَا يُتَسَحَّرُ بِهِ , وَقِيلَ الْبَرَكَةُ مَا يُتَضَمَّنُ مِنْ الاسْتِيقَاظِ وَالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ .
وَالأَوْلَى أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ :
وَهِيَ اِتِّبَاعُ السُّنَّةِ , وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ , وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَة , وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ , وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ , وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الأَكْلِ , وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الإِجَابَةِ , وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ .
قَالَ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ .
قَالَ : وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اِسْتِحْبَابُ السُّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ لأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ , وَهَذَا أَحَدُ الْوُجُوهِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الأُجُورِ الأُخْرَوِيَّةِ .
[1] رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1066) ، ورواه ابن حبان في صحيحه (3467) وقال الأرنؤوط : حديث صحيح ، وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريقين (8/320) والحديث رواه الطبراني في الكبير عن يزيد بن السائب وفيه (( يرحم الله المتسحرين)) ، وعن أبي سويد رواه البزار سوبد (974) والطبراني في الكبير (22/845) والدولابي في الكنى (1/36) ولفظه : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين )) .
[2] رواه أحمد (10702) ، وقال المنذري : إسناده قوي ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1070)
[3] رواه مسلم في الصيام باب فضل السحور (1096) ، والترمذي في الصوم (643) ، والنسائي في الصيام (2137) ، وأبو داود في الصوم (1996) ، وأحمد (17308) ، والدارمي في الصوم (1635)
[4] رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1065) .
[5] رواه أبو داود في السحور باب من سمى السحور الغداء (1997) ، والنسائي في الصيام (2134) ، وأحمد (16693) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1067) ورواه ابن حبان في صحيحه (3465) وصححه الأرنؤوط ، ورواه أيضَا عن أبي الدرداء (3464) .
[6] رواه النسائي في الصيام باب فضل السحور (2133) ، وأحمد (22603) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1069) .
[7] رواه البخاري في الصوم باب بركة السحور (1923) ، ومسلم في الصيام (1095) والترمذي في الصوم (642) ، والنسائي في الصيام (2117) ، وابن ماجه في الصيام (1682) ,أحمد (11539) ، والدارمي في الصوم (1634) وابن حبان (3416) .
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين,صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على المتسحرين
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1mh3smd
via موقع الاسلام

0 التعليقات:
إرسال تعليق