وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالماسلام

1435أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالماسلام

Written By Unknown on الخميس، 31 يوليو 2014 | 9:55 م

أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالم





الكاتب : علي هويدي | القسم : نقد ومراجعات



حتى كتابة هذه السطور، أدى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى سقوط 695 شهيداً، منهم 166 من الأطفال، و67 من النساء، و37 من المسنين، و425 من الرجال، وتدمير 3280 منزلا، و60 مسجدا، و120 بين مدرسة ومعهد ومؤسسة تعليمية، وجرح 4515 فلسطينياً، منهم 1213 من الأطفال، و687 من النساء، و161 من المسنين، و2458 من الرجال، وارتكاب 44 مجزرة، وجرح 28 من الطواقم الطبية، و45 صحفياً، و190 ألف مشرد؛ 30% يتخذون من المدارس مأوى لهم مؤقتا، 50% من الشهداء الأطفال هم من طلبة المدارس والجامعات.أوليس لأطفال غزة الحق "في الحياة والبقاء والنماء وعدم التمييز والتعليم واللعب والأمان.. " تماماً كأطفال العالم؟ أو ليس هذا ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل للعام 2000 والتي وقع عليها معظم دول العالم بما فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي؟. وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون يقولها بصراحة وبدون خجل في العشرين من شهر تموز 2014 "قصفنا المدنيين في حي الشجاعية للتغطية على سحب جنودنا من أرض المعركة"، وهو يعلم بأن من المدنيين أعدادا كبيرة من الأطفال وهذا ليس فقط منافيا لجميع المعايير الأخلاقية والإنسانية، بل مناف للمعايير الحقوقية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يعتبر ما جاء على لسان "الوزير" جريمة موصوفة يجب أن تحال إلى محكمة الجنايات الدولية. وبتاريخ 16/7/2014 وفي عنصرية موصوفة لم تتردد عضو ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي عن حزب "البيت اليهودي" المتطرف إيليت شاكيد عندما قالت "يجب قتل جميع الأمهات الفلسطينيات، فهؤلاء يعطون الحياة إلى أفاعي صغيرة"، لتضيف "يجب على الفلسطينيين أن يموتوا وأن تدمر منازلهم وبهذا لا مزيد من الإرهابيين، جميعهم أعداؤنا وسفك دمائهم يجب أن يكون على أيدينا" في كناية عن قتل الأطفال وإبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، ولسنا بعيدين كثيرا عن المؤتمر الصحفي الشهير لنتنياهو وهيلاري كلنتون في القدس المحتلة إبان العدوان الصهيوني على قطاع غزة في العام 2012، وأمام كاميرات العالم عندما خاطب نتنياهو وزيرة الخارجية آنذاك قائلاً "إذا كنتم قلقين على إصابات المدنيين في غزة، فنحن لا نهتم لقلقكم على الإطلاق، ولا نهتم لإصابات المدنييين، وسنستمر بقصف المدارس والمستشفيات والمساجد والأطفال والجامعات، وسنسعى لزيادة الإصابات بين المدنيين، وإذا كنتم لا تهتمون؛ فليس يعنيني أن أشرح للأمريكيين أو لك أو لأوباما أو للمجتمع الدولي".هذا ليس بالجديد على كيان صهيوني يمارس سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني منذ أن وجد طارئا في منطقتنا العربية، هذه سياسة ممتدة ومتجذرة لسنوات قاربت على المائة، منذ وعد بلفور في العام 1917 مرورا بالانتداب البريطاني عام 1918 حتى يومنا هذا، وبهذا المعنى ليس من الغريب أن تستهدف الزوارق الحربية الإسرائيلية أربعة أطفال من عائلة بكر، عاهد ومعتصم وإسماعيل ومحمد، وهم يلعبون الكرة على شاطئ البحر ظنوا أن المكان آمن للعب بحيث يكونون مكشوفين لدى آلة الحرب الإسرائيلية المتطورة وتمنع استهدافهم، لكن هو الاستهداف بعينه، ومن قتلهم يعلم تماماً وبالصورة المكبرة والواضحة بأنهم أطفال وليس لديهم ما يهدد "أمن اسرائيل"، إذاً أوامر القتل كانت مقصودة.وعائلة بكر ليست الوحيدة التي تم استهداف أطفالها، فعائلات أبو جراد والدلو والسمونة وصيام والحية وريان والبطش وغالية، وكوارع وحمد والمصري ودلول والنجار وأبوشنب وشحيبر وأبو عيطة والعجرمي وغيرهم من أطفال العائلات قتلهم الاحتلال وهم إما نيام أو على موائد الطعام، أو وهم يختبئون من ويلات القصف أو يلهون هنا وهناك. والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من النساء والمسنين والأطفال تكاد لا تعد ولا تحصى من دير ياسين 1948 وكفر قاسم سنة 1956 إلى صبرا وشاتيلا سنة 1982.. والاستهداف للأطفال تعدى الطفل الفلسطيني إلى الطفل اللبناني ومجزرة قانة في العام 1996 واحدة من الأمثلة، وكذلك الطفل المصري، فلا تزال مجزرة مدرسة بحر البقر في الثامن من نيسان / إبريل عام 1970 ماثلة في أذهان المصريين تحيي ذكراها في كل عام، فقد استهدفت طائرة فانتوم إسرائيلية المدرسة بصاروخ مباشر وكان في المدرسة 150 تلميذا، استشهد جراء القصف 30 طفلا وسقط 50 جريحاً من المرحلة الابتدائية.إذا هي منهجية القتل التي لا تتوقف، مستندة إلى دعم أمريكي مساند في المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن الذي يقوم بتعطيل أي قرار ممكن أن يدين الكيان الإسرائيلي، ونفوذ صهيوني مؤثر لدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والطفل والمرأة وغيرها من المنظمات الدولية، وبالمقابل لا تتوقف المناشدات سواء من الأطفال أنفسهم أم من خلال المنظمات غير الحكومية، تناشد وتستصرخ إنسانية العالم بالتدخل لحمايتهم وتجنيبهم ويلات الحرب، دون أي تجاوب من الكيان الصهيوني أو المجتمع الدولي ويكفي أن بانكي مون زار الجلاد متعاطفاً ولم يلق بالاً بالضحية.. لكن يبدو ومن الواضح بأن لا وسيلة لحماية أطفال فلسطين عموماً، وأطفال غزة على وجه الخصوص، وانتزاع حقوقهم المشروعة، إلا من خلال ما تقوم به غزة من مقاومة للاحتلال، تحقق المطالب وتحمي وتحفظ جيل المستقبل. *كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني--علي هويديمنسق المنطقة العربية في الحملة الدولية لمطالبة بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفورعضو اللجنة التحضيرية للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"www.balfourcampaign.com/arhttp://www.facebook.com/Ali.Hweidihttp://twitter.com/AliHweidi





المصدر





اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالم,أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالم,أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالم,أطفال غزة تستصرخ إنسانية العالم

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1nQmP6p

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger