وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!اسلام

1435...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!اسلام

Written By Unknown on الأحد، 4 مايو 2014 | 12:52 م

...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!




قد تتبعت كتابات الظلاميين من عهد بعيد فوجدت الخواء الثقافي و الإفلاس الفكري معطياتهم مأخوذه من الخطاب الإسلامي لكن بعد تعديلات عليها و هذا مقال وجدته للبرالي ( شمس) فأعدته إلى أصوله الإسلامية ففي الحقيقة ما يقومون به تنطلق عليه مقولة بضاعتنا ردت إلينا لكنهم يتعمدون الغش الثقافي و عدم الأمانة لكي يوهمون الدهماء و العوام بتضخمهم المعرفي الذي يشبه تضخم البالون عند أول اختبار يخرج هواااء !!!

لا يزال اللبراليين الظلاميين نائين عن مفهوم الحوار وعن مفهوم النقد إذ لا تزال تتصور الحوار نوعا من المباراة الكلامية التي تتفيا التطابق التام في النهاية، اي أنها ترى غاية الحوار: الاتفاق التام في الرؤية وما لم تتحقق هذه الغاية، فإن الحوار في تصورها يبقى خارج دائرة الممارسة الثقافية الإيجابية فالحوار لا يراد منه تحقيق أكبر قدر من الفهم ومن ثم التفاهم مع بقاء الاختلاف، كما هو التصور الإيجابي للحوار، و- كما يتوهمونه - آلية تنميط، إن لم يكن فرضاً للقناعات. بتوسل وسائط لا أخلاقية من ممارسات الإرهاب الفكري.



هذا في الحوار، أما النقد فإنه مفهوم لا يزال في العرف اللبرالي مقروناً بالهجاء.. وبُعد اللبراليين ( الظلاميين ) عن المفهوم الإيجابي للنقد نابع من ازورارهم عن متابعة الحركة المعرفية في العلوم الإنسانية التي تتابعت فتوحاتها في القرنين الماضيين، اللبرالي ( الظلامي ) لا يتابع احدث الآليات المنهجية النقدية التي أفرزها التطور المعرفي، في الغرب خاصة، وسبب ذلك، ان وهم الاكتفاء بالمنظومة الثقافية الغربية مازال مسيطرا عليه.



العالم الغربي المعاق فكريا لا يزال حاضرا - كمنظومة فكرية - عن وعي اللبرالي ( الظلامي ) كمعلومات مجتزأة، تشوه الخطاب، وتربك الآلية، وتزيف المفاهيم، مع وهم مغلوط عن الأنا وعن الآخر وعن العلاقة (المثاقفة)، وهذا جهل بالآخر وعلومه أكثر مما هو علم، وبهذا تزداد الأوهام - لا العلم - بقدر ما تكثر الأوراق وتختلط.



مناهج البحث في العلوم الإنسانية، وآليات التحليل النصي، والتغيرات الجذرية التي طالت المفاهيم، ليس لها حيز في الوعي اللبرالي ، ومع أنه وعي يأخذ على عاتقه مهمة التنظير لكيفي) الدخول إلى عالم اليوم، مع الاحتفاظ بالإسلام *، إلا أنه من أكثر تيارات الفكر في المجتمع عجزاً عن الوفاء بشروط هذه المهمة التي يجاهد لاحتكارها.



وإذا كانت الأمة تعيش في منعطف تاريخي، لم يسبق لها ان مرت به من قبل، فإن التصدي لمهمة التنظير اللبرالي لمثل هذا التحول يستلزم التضافر على وعي شمولي بمفاصل التحول المعرفي الذي صنع اللبرالي العصر منذ فجر النكسة الأوروبية إلى الآن، فضلا عن استلهام واع لتراث الأنا منذ بداية تشكلها كلمة واعية بذاتها وبرسالتها التاريخية، وهذا ما نجد اللبرالي جاهلاً به أشد الجهل، لا في شطره المتعلق بالمعاصرة فحسب، بل وفي شطره التراثي ايضا.



اللبرالي لا يجهل المعاصرة جهلاً مركباً فحسب، بل يجهل التراث الذي يحتمي به أيضا، انه مع إدمانه قراءة الإنتاج الغربي ومراجعته، ومع أكثاره إلى درجة الإملال - من التشدق به، الا أن فهمه للإنتاج الغربي لا يزال بدائياً انه يفهم التراث بآليات قرائية مأخوذة من الإنتاج الغربي ، دون أن تتواشج مع آليات الإسلام ، فكأنه بهذه الطريقة يقرأ المنتج الغربي من أجل المنتج الغربي ، اي تغيب المعاصرة عن التراث، وهو لا يدري انه بهذا العمل يجرد الإسلام و عن عمد من كل قيمة يمكن أن تكون له في صناعة الوعي المعاصر.



إن اللبرالي عدو للاسلام من حيث لا يدري، انه محب للمنتج الغربي جاهل والجاهل يضر من حيث يريد أن ينفع! ان المنتج الغربي (مادة خام) قابلة لتوظيفها في لمحاربة الإسلام والذي يريد ان يتعاطى مع الإسلام بتصورات حداثية ، ليس الا كما يريد ان يحصر الاستفادة من (النفط) بما استطاع الأجداد قبل مئات السنين الاستفادة منه، الذي أعطى (النفط) قيمته ليس شيء كامن في (النفط) فحسب، بل هي علوم العصر التي رفعت من عوائده، فبعد ان كان مجرد سائل يضيق به المزارع، ولا يستفاد منه إلا قليلاً، أصبح الروح المحرك لهذا العالم، بفضل القدرة على توظيفه!!.



وقد لا أكون مبالغاً إذا قلت: إننا كما لم نستفد من نفطنا بعلومنا، فاننا لن نستفيد من اسلامنا وبعلومنا، لن نستفيد من اسلامنا ، ما لم نسلط عليه ترسانة الدفع الذاتي من داخله ، لن نصنع عالمنا، ما لم نحرر اللبرالي من أسر الفهوم الغربية التي تشل قدرة هذا الإسلام على الفعل الايجابي في سياق العصر، ليس اللبرالي حامياً للإسلام ، وان زعم ذلك، بقدر ماهو القفل الذي يغلق الباب على الإسلام ، ويحول دون الاستفادة منه وهذا يعني أن الخطوة الأولى هي التحرير، اي تحرير اللبرالي من آسريه.



لكن تحرير اللبرالي من معتقليه ومحتكري فهمه ليس بالأمر السهل، بل هو مخاطرة على أكثر من مستوى. تصنيم اللبرالية لم يقتصر على الإعلام ، وإنما تعداه الى سدنة الهمجية ، المتشدقين بصون الحرية وحمايته. لقد أصبح هؤلاء السدنة أعظم صنمية من مقولات اللبرالية ذاتها، وأصبحت محاورتهم تعني انك تعرضت لذوات مقدسة. لم يصبح اللبرالية فوق النقد فحسب، وإنما اصبح المتشدقون به ايضا، ولعل هذا هو هدفهم في الأساس!



ومن أعجب العجب ان هؤلاء الذين يحظون بالتقديس والحصانة ضد النقد والمساءلة ليسوا على شيء من العلم، ومع هذا يتم التعصب لهم والذود عنهم حسبة وتقرباً، كما يدعون.



أمر مفهوم ان يحظى أؤلئك الاعلام الذين امتلكوا قدرات عقلية ومعرفية بالتعصب، ذلك أنهم كانوا اي بعض الاعلام السابقين المؤسسين لمنهجية ما في اللبرالية - استثناءات قليلة في اللبراليين ، وكانت قدرتهم على تضخيم بما يمتلكونه من قدرات، تعجل التعصب لهم مفهوما!!!!

الذين يتجمهر الغوغاء حولهم، ويدبج فيهم المغفلون صفحات لا تنتهي من المديح الرخيص، لا يمتلكون أبسط مقومات العلمية، فضلها أن تنطبق عليهم تلك الألقاب، التي قاد اليها الحماس الغوغائي، والتي تمنح لكل من وافق (الاتجاه) وتشدد - أو تطرف - في آرائه التي يشرعنها بالضرورة.



لقد رأيت وسمعت كثيرا من يتصدر لما يسمى بالإفادة العلمية، بعضهم تسبق اسمه الألقاب ومع ذلك لم أر مبرراً (علميا) لكل هذه الألقاب ولكل هذا التبجيل، بل لقد رأيت أحدهم تعرض له محاضرة على أحد القنوات الفضائية، ولشدة ما سمعت من سطحية في الطرح، ومن معلومات مكرورة، لم أصدق ان هذا صاحب الاسم الكبير، وزاد من عجبي ان (الكاميرا) تعرض الحضور الغفير، وكل منهم ممسك بكتاب ويعلق، وهم يكتبون، ولست أدري ماذا يكتبون؟ انه لا يقول الا بدهيات معروفة، وموجودة في الكتاب الذي بين أيديهم.. هل هذا هو العلم؟!



لا أنكر أن هذا المشهد أصابني بالإحباط، جعلني أتابع ما شابه ذلك من ندوات ومحاضرات تطلق عليها صفة (العلمية)، فلم تزدني إلا إحباطاً ورثاءً لأمتي، أن تصحو وتنام على مثل هذا التسطيح الذي يراد أن يكون وعياً عاماً للأمة.



هل يحضر هؤلاء ويتجمهرون للبركة؟! قد يكون هذا المتصدر صاحب تقوى وورع. لكن، هذا شيء والعلم شيء آخر.. لماذا لا نسمي الأشياء بأسمائها، ونضعها في سياقها، بدل أن نفسدها، فتربكنا في سياقنا العلمي. لابد أن نعي أن السياق المعرفي له شروطه المتضافرة، وليس مجرد (تخلف ) يتم اخراجها في صورة العلم.!!!



وإذا كان من المؤكد أن الجاهل عدو نفسه، فإن هؤلاء الذين يقدمون أمثال هؤلاء المتشدقين بالعلم، يضرون أنفسهم من حيث لا يشعرون هذا التسطيح لمسائل الفكر و المعاصرة، يعني بالضرورة إنتاج جيل فقير في وعيه، وفقير في انتاجه. مما يعني أنها عزل تماما عن المعرفة وهي نتيجة لا يرضى بها هؤلاء، ولكنهم - بجهلهم - يسعون لتحقيقها دون وعي.!!!!



لقد أصبح من الواضح أن الحراك اللبرالي في تعاطيه مع ثقافته، وفي تعاطيه مع قضايا العصر - لا يمتلك رؤية علمية مؤسسة على مقولات متسقة في بنيتها العامة. هو مجرد احتشاد خلف مقولات يراد لها أن تكون علمية، ويراد لحملتها أن يلتحفوا بالألقاب الفضفاضة التي هم فيها أقرب الى أن يثيروا مشاعر السخرية من أن يثيروا مشاعر الاحترام.



إن ضرر هؤلاء ليس في أنهم يتعلمون جهلا!، وإنما في كونهم يصدّرون هذا الجهل وهذا التزييف للفكر و المعرفة وللواقع؛ بوصفه أفقاً للوعي الذي يجب على المسلم المعاصر أن يكونمندغما فيه . إنه ليس خياراً فردياً، وإنما هو أدلجة تنحى إلى التخلف، فتطال المجتمع كافة، بما تمارسه من عملية تعمد إلى تغييب الوعي، تحت مزاعم تأسيس وعي مؤسلم.



وتزداد إشكالية الحوار الثقافي تعقيداً عندما يصبح كل هذا الجهل الذي ينضح به التيار اللبرالي هو الطريق الى فهم المعاصرة، بكل تمظهراتها ومستوياتها التي نراها في الخطاب الثقافي خاصة. أصبح الخطاب الثقافي ضحية جهل اللبرالي بآليات القراءة المعاصرة للنص المعاصر. ومن هنا يأتي الاتهام!.



اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!,...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!,...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!,...( الغش الثقافي بين اللبراليين ) ....!!!

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/Q3TVl1

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger