في حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع، وحسنه الذهبي.
و(عماء) يعني: (سحاب)، ورويت بالقصر (عمى) أي: ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه.وضعف إسناده الألباني - رحمه الله - بسبب وكيع بن حَدْس، أو حَدَس، أو عَدْس، وهو ضعيف، لكن ضعفه عند المحدثين يسير محتمل تشهد له الأدلة والنصوص الكثيرة التي فيها أن الله في العلو.
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق