وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساءاسلام

1435حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساءاسلام

Written By Unknown on الاثنين، 22 ديسمبر 2014 | 2:37 م

حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساء






بسم الله الرحمن الرحيم

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ممارسة الرياضة للفتيات

للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى

السؤال عن الرياضة بالنسبة للفتيات؟
الرياضة تختلف فهي كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات بأشياء لا تخالف الشرع المطهر، بمشي كثير في محل خاص بهن، لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليهن الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك. أما رياضة يحصل بها الاختلاط بين الرجال والنساء، أو يراها الرجال أو تسبب شراً على المسلمين فلا تجوز، فلا بد من التفصيل، فالرياضية التي تخص النساء ولا يكون فيها محذور شرعاً وليس فيها اختلاط بالرجال في محل مستور ومحل بعيد عن الخلطة فلا بأس بذلك، سواء كانت بالمشي أو بالسباحة ونحوها، وهكذا المسابقة بينهن.



حكم ممارسة النساء للرياضة أمام الرجال

وحكم الرياضة التي تمارس اليوم
للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى


ظهرت في زماننا هذا ظاهرة الهوس الرياضي والأمراض الرياضية بأنواعها المختلفة، وبصورة لهت كثيراً من المسلمين شيباً وشباباًَ عن التمسك بالأصالة الإسلامية وبالخلق الإسلامي القويم، فالرياضية الكروية بالذات وعلى أنواعها هي حديث المستيقظ والنائم في أحلامه، فنحن نجد الدور الذي شيدت لها والأجهزة المختلفة التي ترعاها، وجمعت لها الأموال، وكُرم الرياضيون الذين بذلوا الجهد في النهوض بالرياضة وترقيت الأداء كما يقولون، فالناس في تشجيعهم فرقاً وطوائف، فهذا يشجع فريق كذا، وهذا يشجع فريق كذا، وهكذا وهكذا، حتى في أفراد الأسرة الواحدة، وفي التشجيع والانتماء إلى الفرق حساسيات وكراهية وتفرقة وقلوب مليئة بالحقد، وآراء لا تلتقي حول نقطة واحدة، ولا طائل من وراء ذلك أبداً، وأسئلتي تدور حول ما يلي: ماذا عن كل ما ذكرت؟ ماذا عن الذين يدفعون نقودهم لمشاهدة المباريات الرياضية، وما الحكم على أولئك الذين اتخذوا الرياضة مصدر رزقاً لهم كالحكام والمدربين واللاعبين، ثم تخصيص جزء من دخول المباريات لتشييد مسجد، هل يعتبر عملاً من أعمال الخير، وما هي نصيحتكم لأولئك الفتيات الكاسيات العاريات اللائي يمارسن أنواعاً مختلفة من الرياضة وسط جمهور المشاهدين وهن بزيهن الرياضي المحبق -فيما يبدو-؟ أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بمعالجة هذه الأمور، جزاكم الله خيراً.

لا شك أن هذا الأمر من المصائب العظيمة التي بلي بها الناس، وصار له فيها اهتمام كبير وعناية عظيمة، وربما ترتب على ذلك إحن وأحقاد وخصومات كثيرة كما أشار السائل وربما ترتب على ذلك إضاعة الصلوات، وظهور كثير من العورات وفساد كبير في المجتمع فإلى الله المشتكى سبحانه وتعالى، ونصيحتي لهؤلاء الذين أشرت إليهم وهم اللاعبون نصيحتي لهم أن يتقوا الله، وأن لا تشغلهم هذه الرياضة عما أوجب الله، وأن لا تجرهم إلى الشحناء والعدواة والخصومات، فمن لعبها من غير أن تشغله عن صلاة ولا عن واجب، ولا أن تجره إلى شحناء مع إخوانه وفتن، ولا أن تجره إلى ظهور العورة أو الاختلاط بالنساء هذا لا حرج فيه في الأصل؛ لأنه لعبة ليس فيها حرج إذا سلمت من هذه الشرور ولا يكن فيها مال، أما إذا كانت تجر إلى إضاعة الصلوات كما هو الغالب وإلى ظهور العورات وإلى مساعدات مالية هذا كله حرام وكله منكر وكله لا يجوز، بل يجب القضاء عليه ويجب على ولاة الأمور منعه سداً لباب الفتن، وحماية للقلوب من الفساد وحماية للعورات، وإعانة لهؤلاء على أداء الصلوات والمحافظة على الأخلاق الفاضلة، ....ظهور العورات التي حرم الله ظهورها، وأشد من ذلك وأخبث ما يقع من النساء وذلك لا يجوز لا بين الرجال فيما يقع من الاختلاط، ولا فيما يقع منهن من إظهار الزينة والفتنة والتبرج، ولا فيما يقع من أخذ الأموال في ذلك، كل ذلك منكرات يزيد بعضها بعضاً في الشر والفساد، ولا شك أن هذا نشأ عن ضعف الدين وقلة العلم وكثرة الفراغ الذي لا يجدون ما يسدون به فراغهم، فلهذا شغلوا بهذه الرياضة وأشباهها عما ينفعهم في الدين والدنيا وابتلوا بها عن التفكير في المصالح العامة، وعما ينفع مجتمعهم في دينهم ودنياهم حتى وقع ما وقع من الشرور التي بلي بها كثير منهم، فنسأل الله أن يهديهم ويوفقهم وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً، وأن يوفقهم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة ولما يشغل أوقاتهم بما يرضيه، ويصلح أحوال القلوب والأعمال وأن يعيذهم من هذه الرياضات الضارة التي تضرهم وتضر مجتمعهم في دينهم ودنياهم، ونسأل الله السلامة والعافية من كل سوء.

من الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله تعالى



حكم الشرع في المرأة التي تمارس الرياضة

سواء في البيت أو خارحه؟

للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى



نص الإجابة: إذا كانت في البيت فلا بأس بذلك بل ننصح بهذا, وإذا كان لديها أعمال فأعمالها أقدم – يعني أعمالاً في بيتها ومنزلها – فينبغي أن تبدأ بها, وهكذا إذا كانت مع النساء ولا يراهن الرجال الأجانب فلا بأس بهذا إن شاء الله بل ننصح بهذا, لأن الركود والسكون ربما يؤدي إلى الملل وإلى ضعف الحافظية وإلى هزل الجسم, فالرياضة يحتاج إليها المسلم والمسلمة في حدود الشرع.
من الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله تعالى









اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساء,حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساء,حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساء,حكم ممارسة الرياضة للفتيات والنساء

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/13xKyRt

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger