وظائف شركات البترول
الرئيسية » » fatwa حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة فتاوى اسلامية

fatwa حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة فتاوى اسلامية

Written By Unknown on السبت، 22 نوفمبر 2014 | 11:10 م

حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة



السؤال:

أنا متزوج وعمري 36 سنة، لدي مشكلة منذ حوالي 7 سنوات، وهي أنني عندما أتبول (عافاكم الله) وأستنجي يخرج مني الودي، فأقوم بوضع مناديل على ذكري حتى لا تتسخ ملابسي الداخلية، وأنتظر بعد البول ما يقارب ساعة (أحيانا أقل وأحيانا أكثر حسب حرارة الجو) من أجل أن ينقطع الودي، ثم أستنجي مرة أخرى بالماء وأتوضأ وأصلي، لكن مشكلتي الآن هي كالتالي: أحيانا أستيقظ لصلاة الفجر وأجد نفسي حاقنا، وأريد الذهاب للتبول، ولكن المشكلة في هذه الحالة إذا تبولت (أعزكم الله) وانتظرت حتى ينقطع الودي فهذا معناها أن الشمس ستشرق ولن أصلي الصبح في وقته. الذى أفعله دائما هو أنني أمسك البول وأبقى حاقنا وأتوضأ وأصلي قبل الشروق، ثم بعد ذلك أذهب إلى الحمام وأستريح من ألم إمساك البول، (أنا أعرف أن الصلاة مع إمساك البول جائزة مع الكراهة) ولكن أنا أخاف على نفسي أن يصيبني مرض أو انفلات في عضلة الذكر بسبب أنى أمسك البول، أيضا الصلاة لن يكون فيها خشوع بشكل كاف؛ لأنني سأصليها بسرعة حتى يتسنى لي الذهاب للحمام. فهل ما أفعله صحيح؟. أم يمكن أن أتبول وأنتظر انقطاع الودي (حتى لو خرج وقت صلاة الصبح وأشرقت الشمس) وأصلي بعد ذلك ولا حرج علي، أم أتبول وأستنجي وأصلى (مع عدم انقطاع الودي) مراعاة لحرمة الوقت؛ (لأني خائف على نفسي من إمساك البول وكذلك من عدم شرب الماء رغم الشعور بالعطش). علما بأنني دائما أدخل الحمام وأتجنب شرب الماء قبل النوم رغم شعوري بالعطش حتى لا أستيقظ وأنا لدي الرغبة في دخول الحمام، ولكن مع ذلك تأتي أيام كثيرة أستيقظ فيها وأنا حاقن للبول. كتبت لكم بالتفصيل لكي توضحوا لي بالتفصيل دون إحالتي لفتاوى أخرى، مع العلم أنني لست من المتهاونين في أمور الصلاة والطهارة.



الفتوى:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فما تفعله من التحفظ والانتظار ريثما ينقطع هذا الخارج هو الواجب عليك، وانظر الفتوى رقم: 159941، وإذا استيقظت وأنت تريد قضاء حاجتك فاقضها ولا تصل وأنت حاقن؛ لأن صلاة من يدافع الأخبثين مكروهة كما ذكرت، فإذا قضيت حاجتك، فإن علمت أن حدثك ينقطع قبل خروج الوقت فانتظر حتى ينقطع الحدث ثم توضأ وصل، وإن خشيت أن يخرج الوقت فحكمك والحال هذه حكم صاحب السلس، فتتحفظ بشد تلك الخرقة على الموضع ثم تتوضأ وتصلي الفرض, ولا تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها، قال في المغني: وإن كانت لها ـ أي المستحاضة ـ عادة بِانْقِطَاعِهِ زَمَنًا يَتَّسِعُ لِلطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ، لَمْ تُصَلِّ حَالَ جَرَيَانِ الدَّمِ، وَتَنْتَظِرُ إمْسَاكَهُ، إلَّا أَنْ تَخْشَى خُرُوجَ الْوَقْتِ، فَتَتَوَضَّأَ وَتُصَلِّيَ. انتهى. وبه يتبين لك أنك إذا استيقظت لصلاة الصبح فاقض حاجتك ثم توضأ وصل على حسب حالك إن خشيت خروج الوقت.


والله أعلم.







حكم,فتوى,حكم الشرع,فتوى شرعية,

حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة ,حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة ,حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة ,حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة ,حكم من يصلي حاقنا خشية خروج الوقت بسبب استمرار نزول المذي بعد التبول لفترة طويلة

المصدرإسلام ويب - مركز الفتوى http://ift.tt/11JoiTr

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger