فضيلة الشيخ جزاكم الله خيراً: لدي سؤال قام أحد الإخوة بسؤالي إياه، وأحببت إحالته عليكم مصداقا لقول الله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كُنْتُمْ لا تعلمون ـ ولأنني بعد البحث لم أجد ما يشفِ الغليل: قال لي إنه شاب قد وعد فتاة بالارتباط، وتكلم معها بعبارات غير منافية للدين، بل طلب منها الموضوع بعبارات صريحة، والآن قد تاب إلى الله عزّ وجل من ذلك، وأيقن بذلك الخطأ الذي وقع فيه مع تلك الفتاة، فهل يجب عليه أن يخبرها بتوبته، وأنه لا يريد أن يستمرّا في الحرام، وأن يفوّضا أمرهما إلى الله عزّ وجل وهو الذي ييسّر الأمور؟ أم يقطع العلاقة دون أن يخبرها بأي شيء؟. وجزاكم الله خيراً.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الذي حصل بين الرجل والمرأة مجرد إخبارها برغبته في زواجها من غير خلوة ولا ريبة، فهذا جائز غير محرم، فإنّ خطبة المرأة وإن كان الأولى أن تكون من وليها، لكن يجوز للرجل أن يخطب المرأة الرشيدة إلى نفسها. وراجع الفتوى رقم: 197053.
فإن كان هذا الرجل صادقاً في الرغبة في زواج تلك المرأة وقادراً على الزواج فليبادر به، وعلى كل حال، فلا يجوز أن يقيم معها علاقة قبل الزواج، حتى وإن تمت الخطبة عن طريق وليها، فإن المخطوبة أجنبية عن الخاطب، وانظر حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.
حكم,فتوى,حكم الشرع,فتوى شرعية,
حكم حديث الرجل مع المرأة لإخبارها برغبته في خطبتها ,حكم حديث الرجل مع المرأة لإخبارها برغبته في خطبتها ,حكم حديث الرجل مع المرأة لإخبارها برغبته في خطبتها ,حكم حديث الرجل مع المرأة لإخبارها برغبته في خطبتها ,حكم حديث الرجل مع المرأة لإخبارها برغبته في خطبتها
المصدرإسلام ويب - مركز الفتوى http://ift.tt/1kLk9aE
via موقع الاسلام

0 التعليقات:
إرسال تعليق