وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 3lislam الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر الاسلام

3lislam الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر الاسلام

Written By Unknown on الأحد، 6 يوليو 2014 | 11:40 م

الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر





حول المواءمة بين مقتضيات الهوية وإكراهات العولمة، وانتشار قيم الغلو والتطرف واحترام الأقليات الدينية وتغيير المناهج، دارت الجلسة الرابعة من منتدى الأمن الثقافي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار "وآمنهم من خوف".


وقد أكد المشاركون أنه لا تعارض بين الإسلام والانفتاح على الآخر من جهة، واحترام خصوصياته الدينية والثقافية من جهة أخرى.


وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري د. غيث بن مبارك الكواري، دعا للتفاعل الحضاري مع العالم الخارجي في الوقت الذي حث فيه على التمسك بثوابت الهوية الإسلامية.


ووفق الكواري، فإن الاستفادة من العولمة تظل ممكنة بل ومطلوبة ما لم يتم النظر إليها كقالب ثابت يلغي الثقافة المحلية للمجتمع، مشددا على أن الإسلام يحترم عقائد المخالفين ويضمن الحرية الفكرية.


التعايش الديني

وللتدليل على هذا الطرح، استدل وزير الأوقاف بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة وضع وثيقة كانت نظاماً للجميع ومثالاً رفيعاً على التعايش.


وللتأكيد على احترام الإسلام للأديان الأخرى وحرصه على شعور أتباعها بالأمن الثقافي، ذكّر الكواري بالوثيقة العمرية التي أقرت حماية الكنائس، واستيعاب الأندلس لثقافات متعددة وفتحها آفاقا واسعة أمام الإبداع والابتكار.


ودعا د. الكواري للاهتمام بالتعليم وتعديل المناهج بما يؤدي لتعزيز الهوية الإسلامية وتحقيق الأمن الثقافي للمجتمع، مع مراعاة الانفتاح على الفضاءات الجديدة.


وفي محور الحوار الحضاري بين الشرق والغرب، ركز الوزير القطري على ضرورة علاج الغلو والتطرف من خلال مواجهة الانحراف الفكري وحل المشكلات المجتمعية النوعية.


ومن منطلق الانفتاح على الآخر في ظل التمسك بالهوية، عمدت قطر -وفق الكواري- إلى مساعدة الأقليات المسلمة على أداء شعائرها الدينية ودعمتها بوسائل تعزز من مواطنتها في ذات الوقت.


كما نبه الكواري إلى أن قطر شيدت مراكز حضارية رائدة بعدد من دول العالم، كان آخرها مركز حمد بن خليفة الحضاري بالدانمارك الذي أقيم على نفقة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.


الغزو والتبادل

أما رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية في تشاد د. حقار محمد أحمد، فنبه إلى ضرورة التمييز بين الغزو الثقافي والتبادل الثقافي، قائلا إن الأول يعني الهيمنة على الآخر بينما الثاني ضرورة حياتية يكرسها انفتاح الإسلام، وفق تعبيره.


وشدد أحمد على ضرورة أن يلعب العلماء دورا كبيرا في تحقيق الأمن الثقافي من منظور إسلامي، قائلا إن قارة أفريقيا تشهد تغريبا مستمرا منذ سنوات أثر سلبا على مكانة اللغة العربية فيها.


وخلافا لما يعتقده كثيرون، نفى أحمد أن يكون الدين المحرك الأساسي للتوتر في العالم، إذ أكد أن أغلب حالات الغلو والتطرف وراءها التجارة والسياسة.


وفي مداخلة مرئية، حث مفتي سلوفينيا نجاد غرابوس على تعليم الشعوب الدين الصحيح واتباع الوسطية، ودعا للاستفادة من التجارب التاريخية لمواجهة انتشار الطائفية.


يُشار إلى أن المنتدى انطلق الأربعاء الماضي، ويتناول تجديد الخطاب الديني، والعلاقات المجتمعية، والكراهية، والتحولات التي يشهدها العالم الإسلامي، والتطرف وسبل معالجته.


ويحاضر بالمنتدى نخبة من العلماء والمفكرين بينهم رئيس علماء البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش، والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية د. نهاد عوض، ود. أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. ثقيل الشمري نائب رئيس محكمة التمييز في قطر.







الاسلام,اخبار,مقالات اسلامية,اسلام



الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر, الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر, الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر, الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر, الهوية والآخر بمنتدى الأمن الثقافي بقطر



المصدرمحور المقالات - إسلام ويب http://ift.tt/VxS0sb

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger