وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلاماسلام

1435موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلاماسلام

Written By Unknown on الثلاثاء، 22 يوليو 2014 | 12:12 م

موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلام




أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

.............

مُرفق الملف كاملاً .

................

موقف الإسلام العظيم الرحيم ممن يرتد عن الإسلام

....................

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ

......................

كفروا بعد إسلامهم.....وماتوا ولم يقُل الحق وتم قتلهم أو قُتلوا

...............

{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23

.................

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .......}المائدة41

.....................

{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176

..................

يستدلون بحديثا آحاد يتعارضان مع الكثير من صريح كتاب الله ، ويؤكدون صحتهما ، أحدهما وُصف من رواهُ بأنه خبيث ، وهوعن عكرمة مولى لإبن عباس بربريٌ من البربر تم إتهامه بالكذب وهو غير ثقة ، رماه بالكذب ابن عمر وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وعلي بن عبد الله بن عباس ويحيى بن سعيد والقاسم بن محمد وعطاء الخرساني .

.........

كان يرى رأي الخوارج ، تجنبه الإمام مُسلم ولم يروي لهُ إلا مقروناً بغيره ، أخرج الذهبي في ميزان الاعتدال:عن عبد الله بن الحارث قال دخلت على علي بن عبد الله(ابن عباس) فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحش ، فقلت له ألا تتقي الله ، فقال : إن هذا الخبيث يكذب على أبي .

............

وروي عن سعيد بن المسيب انه كان يكذب عكرمة، وكان يقول لمولى له اسمه برد: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس ، وكان يأتي الأمراء فيطلب جوائزهم.

...........

مات عكرمة والشاعر كثير عزة في يوم واحد فشهد الناس جنازة كثير ، وتركوا جنازة عكرمة.

ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص93/96

..................

والحديث الثاني مداره على الأعمش وهو أيضاً مولى من الموالي وقد كان مُدلساً

................

ومن كثيرٌ من الموالي كانت البلاوي

....................

الحديث الأول المُفترى الأول

...................

" من بدل دينه فاقتلوه "

.................

4 كلمات من السهل تأليفهن ونسبتهن لرسول الله ، والثمن مدفوع

...................

والحديث الثاني الأكثر إفتراءً

...........

"لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث ، النفس بالنفس، والثيب الزاني ، والمارق من الدين التارك الجماعةً "

...................

إلا بإحدى ثلاث

....................

{إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25

..............

فهذان الهُراءان يتعارضان مع كتاب الله ، ورسول الله بريءٌ من قولهما ...ولا أثر لعمله بهما فالله أخبر عن رسوله......إن اتبع إلا ما يوحى إليّ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} سورة يونس الآية 15.

.................

قال الرحمنُ سُبحانه وتعالى

..............

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }{كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}{ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}{ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ}{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ}{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ }{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }سورة آل عمران 86-90

......................

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة161

...................

وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّار....ولم يقُل الحق وقُتلوا وهُم كُفار

....................ٌ

هذا القُرءان قرأه من أوجدوا حد القتل للمُرتد ، ولم يتجاوز حناجرهم كما أخبر رسول الله .

..................

أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ.....هذا هو جزاءهم

................

والتوبةُ هُنا تأتي منهم وبدون إكراه

..................

فكيف يتوبوا ويَصلحوا إذا تم قتلهم

........................

ولذلك لا صحة لما خالف كتاب الله ، ولا يمكن أن يكون صحيحاً ويُقال بأنه صدر عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وخالف كتاب الله وما تلقاهُ من وحي ربه... فكُل آيات القرآن تتواتر كلها على نفي أي عقاب دنيوي لمن بدل دينه وكفر بعد إيمان .

...............

قال الحقُ سُبحانه وتعالى

.............

{كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }{أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }{خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }{إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ }{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ }{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }سورة آل عمران 85-91

.................

وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ....ولم يقُل الله وقتلوا وهُم كُفار

.............

{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23

...................

من كفر هو من كان على الإيمان وعلى الإسلام ثُم تركه وكفر وأصبح على ملة الكُفر والشرك....فالحق يواسي نبيه ويشد من أزره بأن لا يحزن على مثل هؤلاء......ولم يأمره بقتلهم بل إلى الله مرجعهم وهو من سيُحاسبهم .

.....................

ويُسجل لنبي الرحمة بأنه لم يرد بأنه أمر بقتل أي إنسان بسبب أنه ارتد عن الإسلام ، أو أنه أجبر أحد على إتباعه أو على أن يعتنق ما جاء به ، أو أنه بحث عمن ترك الإسلام ليقتلهُ .

................

وقتل المُرتد هو إزهاق روح ، وإراقة دم ، فبأي حق يتم إزهاق هذه الروح ، وقد ضمن الله لها حُرية الإعتقاد في هذا الدين العظيم .

...............

فهل أنزل اللهُ في كتابه العزيز الذي لم يُفرط فيه من شيء ، والذي فيه تبيانٌ لكُل شيء ، قول بإزهاق هذه الروح

..............

قال الحقُ سُبحانه وتعالى

................

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء 107

.............

{...... فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }الرعد40

...............

{.......وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران20

................

{مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ }المائدة99 ، 92

...............

{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92...التغابن 12....آل عمران 20..النحل82 ،35

..................

{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }لقمان23

...............

ومن يكفُر هو من كان على الإيمان ثُم أرتد للكُفر

................

{وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107

...............

{إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ }فاطر23

..............

{إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الشعراء115

...............

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}سورة البقرة 126

...............

الصحابي هو كل من لقي النبي مؤمنا ومات على الإسلام وإن تخلل ذلك ردة

...........

لم يثبت ولم يرد أن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قتل مُرتداً بسبب أنه أرتد عن الإسلام فقط

.................

ولو كان قاتلاً لمُرتد لقتل إبن سلول

................

فالمُرتد الذي يُقتل هو المُرتد المُحارب ويُقتل لأنه مُقاتل ومُحارب

..................

عن مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله

...................

أن أعرابيا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها .

....................

1639 ص: 223 - حديث أول لمحمد بن المنكدر مالك

....................

فهو إعرابي قادم من البادية وبايع رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم على الإسلام ، واعتنق الإسلام ، فمرض فظن بجهله أن هذا المرض سببه اعتناقه لهذا الدين ، فمن شؤمٍ أصابه نتيجة وعكته ، ذهب للرسول ليخلع بيعته لرسول الله على الإسلام......وحدث ما أورده جابر .

..................

فهل قتله رسول الله لأنه إرتد

.............

أم أن رسول الله اعتبر المُرتد خبث ولا حاجة للإسلام به

..............

قال الحقُ سُبحانه وتعالى

............

{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة 38-39

..............

فإن الله سُبحانه وتعالى لم يأمر ملائكته بقتل آدم عندما غوى وعصى ربه ، ولم يأمر الله الملائكة بقتل الشيطان إبليس لأنه تكبر ولم يأتمر بأمر الله ......بل جعل للكُل موعد

.................

قال تعالى

....................

{يحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة 74

.................

وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ

...................

فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

..........

وَإِن يَتَوَلَّوْا

...........

وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ

...............

فالله هو الذي يُعذبهم

..............

فهل الله قال فإن يتولوا يُقتلوا

.............

ولذلك هل فرط الحقُ سُبحانه وتعالى بهذا الحد الذي فيه قتل نفس وإزهاق روح...والذي لا وجود لأي دليل عليه من كتاب الله

..............................

حيث أن رسول الله أنتقل للرفيق الأعلى وما ترك لأمته إلا ما بين الدفتين " القرءان الكريم "

.......................

وطلب الرسول الأكرم بأنه من كتب عنهُ شيء غير القرءان فليمحه

..................

حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-

...............

" لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي عامداً متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "

...................

وكانت أمنا الطاهرة عائشة تقول " حسبكم القرءان "

.............

وقالت من قال : -

................

" بأن مُحمداً كتم شيء من القرءان فقد أعظم على الله الفرية "

...............

وقد حرص من خلف رسول الله بعدم كتابة أي شيء عن رسول الله غير القرءان الكريم ، فالقرءان كما ذكرت أُمنا الطاهرة هو حسبهم .

...................

فلو جاء شخص خرج من اليمن وأخبر أهله ومن ودعهم بأنه ذاهب لأعتناق الإسلام ، ولخللٍ في عقله أو فهمه قرر ترك الإسلام والعودة لليمن ... ولنفرض في عهد رسول الله أو في عهد الخليفة أبو بكرٍ الصديق

.................

فهل يجب قتله وإزهاق روحه ؟؟؟؟؟؟؟؟

...............

من أين سيُستمد هذا الحكم ، وحسبهم القرءان الكريم ، والقرءان لا يوجد فيه ما أشتهاة عاشقوا القتل وسفك الدماء .

..................

وما يستدل به من أحاديث آحاد وأحاديث مُدلسين " من بدل دينه فاقتلوه " حيث إنفرد به بربري إسمه عكرمة وهو مولى لإبن عباس وهو غير ثقة وامتهن الكذب وتم رميه به .

.............

بربري ومولى....وبعدها كانت مهنته ما كانت

.............

يُبنى عليه الإسلام وقتل البشر

............

فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال ، لذا لم يرو له مسلم ولا مالك، باعتباره ضعيفًا غير ثقة .

..............

وكذلك القول " ولا يحل دم......." لم تدون بعد ولم يوثقها لا البُخاري ولا غيره هذا إن وثقوها هُم .

...................

وما هي ردة الفعل عندما يصل الخبر لأهل اليمن ، بأن المُسلمين قتلوا من ذهب لإعتناق الإسلام لأنه لربما نتيجة خللٍ في عقله تراجع عن الإسلام .

....................

فقد قال الحقُ سُبحانه وتعالى

....................

{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89

...................

وقال

...............

{...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38

.......

وقال

................

{........ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12

................

فهل فرط الله في ذكر حد الزنى في القرءان الكريم مثلاً ، وكذلك لمثل هذا الحد " حد الردة " بالذات ، أو هل لم يُبينه ولم يفصله والذي فيه تبيان وتفصيل لكُل شيء .

...........

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50

...........

{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }التين8

....................

فدينٌ يُكره أتباعه للبقاء فيه هو دينٌ هزيلٌ ومُعتقدٌ ضعيف

............

أما الإسلام فدين الله القوي الذي أرتضاهُ لعباده ، فهو قويٌ ولا يحوي سقط الإعتقاد

................

هل المُرتد مُقاتل؟؟؟؟؟؟؟

................

من أرتد عن الإسلام وجاهر بذلك وتفاخر به امام الناس ، سواء بلسانه أو بقلمه أو بفعله ، وطعن في الإسلام وحاول إشهار اسباب ذلك .

..................

فهو مُحارب ومُعادي وفي صفوف من يُقاتل المُسلمين...أي مُحارب ، وجب قتاله وقتله

................

لكن هذا الباب عندهم واسع لقتل الناس واعتبارهم مُرتدين...وقد يفتح باب للشر على مصراعيه ، حتى لقتل من عارض الحاكم على أنه مُرتد ، ثُم فيه القضاء على حُرية التفكير وحرية المُعتقد وطرح الرأي حول قضايا خلافية .

...............

باتباع قاعدتهم من أنكر المعلوم من الدين بالضرورة

.................

فكُل من خالفهم فيما رموا رؤوسهم به في الكُتب وصدقوه هو معلوم من الدين بالضرورة لا يجب إنكاره ، فمن أنكره فهو مُرتد في نظر من يُرسخ لهذا الأمر واجيبٌ قتله بعد الإستتابة .

...................

فقد تم قتل الكثير من عُلماء الأُمة بهذا السكين الخارج والدخيل عن الإسلام

.................

حتى بنظرهم تارك الصلاة وهو مؤمن ولكنه مُقصر يودون قتله وسفك دمه بعد إستتابته.....والله قال في كتابه العظيم مُخالفين قول الله هذا

............

{ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92

.................

ويبقى السؤال من أين جاءوا بهذا الإختراع الإستتابة؟؟؟؟؟؟؟؟

..............

يتبع ما بعده







اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلام,موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلام,موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلام,موقف الإسلام العظيم الرحيم دين الرحمة من المُرتد عن الإسلام

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1twn8DM

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger