البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1r0uFtS
via موقع الاسلام
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
مُرفق الملف الأصلي بتنسيقه وألوانه وسهولة الإطلاع عليه
......................
البسملة بين إنصافها وعظمتها بالجهر بها ، وبين العصيان وظلمها وإثمها وسرقتها وكتمها وجحودها بالإسرار بها .
.......................
وأغرب ما ورد حول الجهر بالبسملة ، بأنه لم يرد أي قول " بأنه لا يُصلى خلف من يجهر بالبسملة " بل الذي ورد هو العكس ، بأنهُ لا يُصلى خلف من لا يجهر بالبسملة "
..............
وما هو مطلوب هو أمر بسيط و وهو أن نُصلي كما كان رسول الله يُصلي
.....................
أن نبتدء الصلاة بالإستعاذة من الشيطان الرجيم ، قراءة البسملة للفاتحة ولبداية كُل سورة ، ما عدا سورة براءة ، والجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية للفاتحة ولبداية السورة التي تليها....هذا ما هو مطلوب .
...................
ولنقرأ أولاً عهر فتاويهم للناس ، وتجرأهم على الله ورسوله وعلى الصلاة التي فرضها الله على عباده ، والتي ينشرونها لكي يأخذ بها المُسلمون ، ويطلع عليها ما هب ودب وخاصةً أعداء هذا الدين العظيم.....فيقولون
......................
(والجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية إن فعله بعض الأحيان فلا بأس بذلك ، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي ، لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأنهم يجهرون بقراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية ويجهرون بالسورة بعد الفاتحة ، أما بسم الله الرحمن الرحيم فلم يرد أنهم كانوا يجهرون بها دائماً ، فلا ينبغي المداومة على الجهر لها ولو فعلها بعض الأحيان فلا بأس بذلك )
..............
إن فعله بعض الأحيان فلا بأس بذلك ، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي
.................
لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم .
.......................
فلا ينبغي المداومة على الجهر لها
.............
ما صدقتم يا من بدلتم بعد رسول الله دينه وغيرتموه....يا من ستُردون عن حوضه وتستحقون السُحق من رسول الله.. لأن الجهر بالبسملة هو قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء ومذهب القراء في المدينة وغيرها......وإذا لم نُصلي كما كان رسول الله يُصلي ، فما الذي أبقينا عليه من بعده .
....................
أهُناك عُهر أشد من هذا العهر وتقول على رسول الله وخُلفاءه أكبر من هذا التقول والإفتراء
......................
بدايةً فإن من استدلوا على عدم الجهر بالبسملة ، كان دليلهم الرئيسي هو حديث الصحابي الجليل وخادم رسول الله ، أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ وأرضاه ، وهو عن افتتاح أو إبتداء من صلى خلفهم للصلاة " بالحمدُ لله رب العالمين "..... وهو ليس الحديث الوحيد الذي ورد للتأكيد على أن أحد الأسماء التي أطلقها رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم لفاتحة الكتاب...." بالحمدُ لله رب العالمين " فهو إسم من أسماءها وأحد أسماءها...وهذا الصحابي يقصد ببدء الصلاة بالفاتحة ببسملتها....ولكنهُ سماها كما سماها نبيه ورسولهُ الكريم" بالحمدُ لله رب العالمين " .
....................
ثُم روى الوضاعون وغيرهم من مركبوا الأسانيد ، أو الرواة...ما أستنتجوه وما فهموه وحسب فهمهم ، روايتين نسبوهما لأنس إبن مالك تمخضتا عن روايته الرئيسية ، الأولى قالوا بأن أنس لم يسمع أحد يقرأ البسملة... والثانية بأنهم لا يذكرون البسملة في أول الصلاة وآخرها....وهل في آخر الصلاة بسملة....وهل البسملة تُذكر ذكراً .
..................
وغالبية العُلماء ومنهم " إبن عبد البر والشيخ أبو حامد الإسفراييني " لم يقبلا هاتين الروايتين لإضطرابهما.. ومُعارضتهما لما ورد في السُنن والآثار الجُزء رقم 2 الصفحة رقم 372 والصفحة رقم 378 ، بجهر رسول الله وخُلفاءه من بعده بالبسملة ......ثُم هل يُعقل 10 سنوات لم يسمع أنس ولا مرة..والكلام عن سماع وعن ذكر وليس عن جهر .
................
ثُم رواية تقسيم الفاتحةالمنسوبة لأبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ ، والتي يستدلون بها وهي لا تتحدث عن جهر أو عدمه ، بل تهدف إلى إنكار البسملة وجحودها على أنها آية من فاتحة الكتاب ، حسب ما يستدلون به ، وهذا أمر خطير وقد توعد الحق من يجحد أو يُنكر أو يكتم آيات الله أو أي آية من كتاب الله.....مع وجود رواية هي نفسها وتذكر البسملة ، بأن العبد إذا قال البسملة ، قال الله ذكرني عبدي...وحتى لو أسقط الرواةُ ذكر البسملة من الرواية فهذا لا يُعني بأنها ليست آية من الفاتحة .
ومن أراد المزيد فعليه الرجوع لكتاب المجموع للإمام النووي عليه رحمة الله...وخاصةً بما يخص التقسيم
.....................
ثُم يستدلون بتلك الرواية عن " إبن عبدالله بن المُغفل " والتي هي رواية مردودة لأنها عن مجهول ، وهو إبن عبدالله وحتى لو سموهُ " بيزيد" فيبقى مجهول .....والدين لا يؤخذ عن مجهول أو بالمجاهيل وعن مجاهيل .
.........................
قال الذي لا ينطقُ عن الهوى
............
" إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، من كذب علي عامداً مُتعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
..............
فمن ينسب لرسول الله ما لم يكُن منهُ دون تحري وتحقيق ، ويُصر على ذلك ، فقد تعمد الكذب على رسول الله....فيجب تحري الدقة فيما يُنسب لرسول الله....هل كان يتعوذ بداية الصلاة ويجهر بالبسملة لفاتحة الكتاب ولبداية السورة التي بعدها....أم وحسب ما يقولون به ويفعلونه عند إمامتهم لخلق الله .
........................
فنجد الإمام أو القارئ يخلط كلام الله ببعضه البعض ، ولنخص السور القصيرة ، حيث لا يُبسمل بينها ، فأي مُسلم لا إلمام عنده يظن كُل ما قرأه سورةٌ واحدة.....وجعل كُل ما قرأه كسورة التوبة"براءة"
................
فحسبوهُ هيناً وهو عند الله عظيم
...................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..................
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
..................
وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا..... وهو أمرٌ يجب أن لا يتم عصيانه وهو لا تُسر بها...والمقصود هُنا البسملة التي حوت الإسمين....الله.....الرحمن...في الصلاة الجهرية .
............
يقولون وما صدقوا بذلك وما لهم من دليل ، بأن أكثر ما ورد عن رسول الله هو إسراره بالبسملة.
.........................
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قال : -
...............
" كُنت مع رسول الله في المسجد ، والنبيُ يُحدث أصحابه ، إذ دخل رجُلٌ يُصلي ، فافتتح الصلاة وتعوذ ثُم قال...الحمدُ لله رب العالمين....فسمع النبيُ ذلك ، فقال لهُ يا رجُل قطعت على نفسك الصلاة ( أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد ) من تركها فقد ترك آية منها ، ومن ترك آية منها فقد قطع صلاته ، فإنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، فمن ترك آيةً منها فقد بطُلت صلاته "
...............
رواهُ الإمام البُخاري الجُزء رقم 9 الصفحة رقم 91 ....والدارقُطني في الجُزء رقم 1 الصفحة رقم 306
.......................
الحادثة في المسجد والرجل كان يُصلي صلاةً جهريةً ....تعوذ في بداية الصلاة لأول ركعة ، ولم يُبسمل ، واستهل صلاته بقوله الحمدُ لله رب العالمين ....سمعه رسول الله فقال لهُ .
.....................
أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد من تركها فقد ترك آية منها
................
فمن ترك آيةً منها فقد بطُلت صلاته
....................
ورسول الله طلب منهُ وبشكل لا يقبل اللبس الجهر بالبسملة....وإلا لتركه على أنه أسر بها .
......................
ولكن إعتراض رسول الله هذا هو على أن عليه أن يجهر بالبسملة للفاتحة .
................
والإسرار ترك للآية لأن ما يُسر به الإنسان كثير وكثير وهو متروكٌ عند السامع لأنه لم يسمعه
....................
سُئل الإمام إسحق بن راهويه عليه رحمة الله :-
..........
" عن رجُلٍ ترك البسملة" بسم الله الرحمن الرحيم " فقال من ترك (ب) أو(س) أو(م) منها فصلاتُهُ فاسدة ، لأن " الحمد " سبع آيات .
................
صحيح صفة صلاة النبي صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم (116 )
.................
فقال من ترك (ب) أو(س) أو(م) منها فصلاتُهُ فاسدة
................
وعن أُمنا " أُم سلمة " رضي اللهُ عنها قالت :-
.........
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا قَرَأَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً ..... بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2( الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)......إلخ السورة
..........
أخرجه أحمد في المسند ، وأبو داود في السنن ، وابن خزيمة في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، والدارقُطني ، وقال الدارقطني : إسناده صحيح
....................
إِذَا قَرَأَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً ..... بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
...............
وهذا الوصف لقراءة رسول الله لفاتحة الكتاب لا يمكن إلا أن أُمنا الطاهرة أُم سلمة رضي اللهُ عنها ، تصفه في الصلاة الجهرية وحتى السرية .
........................
نقل الخطيب عن عكرمة رضي اللهُ عنهُ
..................
" أنه كان لا يُصلي خلف من لا يجهر " ببسم الله الرحمن الرحيم "
...................
وقال أبو جعفر بن مُحمد بن علي عليهم رحمة الله :-
...................
" لا ينبغي الصلاة خلف من لا يجهر بها "
...................
المجموع الجُزء رقم 3 الصفحة 341
.........
عن جعفر بن محمد قال :-
................
" أجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم "
.............
كتاب الخلافيات للبيهقي
.............
" التابعي الجليل فقيه المدينة سعيد بن المسيب كان يجهر في البسلمة "
..............
ذكر ذلك الذهبي عليه رحمة الله في السير
......
وعن ابن عباس رضي اللهُ عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
......................
" ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا : رجل أم قوما ، وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وأخوان متصارمان "
......................
رواه ابن ماجه وقال العراقي ، إسناده حسن .
........................
رجل أم قوما ، وهم له كارهون
.........................
وما من مُسلم صاحب فطرةٍ سليمةٍ ، إلا ولا رضى لهُ عن صلاته التي أمه فيها إمام لم يجهر بالبسملة ، ويكره كُل إمام لا يجهر بالبسملة .
....................
والجهر بالتسمية مذهب أهل بيت رسول الله ، بيت الرسالة والنبوة ، ومذهب لأبي هريرة حُفظ عنه واشتُهر به ورواه عنه غير واحد من أصحابه ، ومذهب صحابته من بعده ، وكان صحابة رسول الله مُجمعون على الجهر بالبسملة وحادثة مُعاوية خير دليل على ذلك....وقد روى أكثر من صحابي صلاته خلف رسول الله وخُلفاءه وجهرهم بالبسملة .
.....................
وقد نقل ونخص الجهر بالبسملة جمعٌ كبير من الصحابة ومن التابعين ومن تابعي التابعين.... وهو أهل البيت عليهم السلام ، ومذهب طوائف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين سَلَفًا وخَلَفًا .
.................
والذين منهم الإمام الشافعي ، ومحمد بن نصر المروزي , وأبي بكر بن خزيمة , وأبي حاتم بن حبان ,
وأبي الحسن الدارقطني , وأبي عبد الله الحاكم , وأبي بكر البيهقي , و الخطيب , وأبي عمر بن عبد البر , وغيرهم رحمهم الله .
............................
والجهر بالبسملة هو الذي قرره الأئمة الحفاظ واختاروه وصنفوا فيه
.................
وكان هذا نهج خُلفاءه من بعده أبوبكرٍ وعمر حتى قُبضوا وهُم يجهرون بالبسملة
...............
وقد صلى أكثر من صحابي صلاةً جهر بها بالبسملة لسورة " الحمدُ لله رب العالمين " ولبداية السورة التي بعدها ، وأكدوا أنهم صلوا صلاة هي الأشبه بصلاة رسول الله .
....................
وقد تكاثرت الروايات التي أكدت على تأكيد رسول الله على البسملة وقراءتها في الصلاة لسورة الفاتحة ولبداية السورة التي بعدها ، والجهر بها في الصلاة الجهرية ، كما هو فعل جبريل عليه السلام عندما أمه في الصلاة...وقد أكد صحابته على أنه كان يتعوذ عند بداية الصلاة ، ويجهر بالبسملة لفاتحة الكتاب وللسورة التي بعدها حتى أنتقل لجوار ربه .
..............
ولذلك نتوجه وبنصحٍ الهدفُ منهُ هو نيل رضى الله ، ولكي يقبل الله صلاتكم وصلاة من تؤمونهم ، ولكي يقبل الله دُعاءكم..... وهو
...............
أن يتقي الله في نفسه وفيمن يؤمهم ، كُل من يؤم المُسلمين في مساجدهم وفي غيرها ، ونخص بالذات حرمي الله الحرام ، الحرم المكي والحرم المدني ، والنُصح بما يخُص الصلاة الجهرية....لأنهم إن لم يرتجعوا فوزر الملايين ممن يؤمونهم وممن يُقلدونهم هو في رقابهم....والأمرُ جدُ خطير .
........................
أتقوا الله في أنفسكم وفيمن تؤمونهم من ملايين الملايين من المُسلمين ، وعبر عشرات السنين ، في الحرم المكي والمدني ، في فترة الحج وفي فترات العُمرات ، وفي رمضان....فأنتم تُصلون بملايين المُسلمين وبخلق الله صلاةً فيها عصيانٌ لله ولرسوله...وصلاةٌ فيها عصيانٌ لله فهي باطلة .
................
وعليهم أن يُصلوا بالناس كما كانت صلاةُ رسول الله " والذي قال صلوا كما رأيتموني أُصلي " وكما كانت صلاة من صحبوه ومن أتبعوه من بعده ، وقد نقلوها ووصفوها هُم وزوجات رسول الله ، وأقرب الناس لهُ من أهل بيته بدقةٍ لمن بعدهم....فأنتم تعصون الله وكُل من يُصلي على غير صلاة رسول الله فهو عاصي .
..................
وعصيانهم أقله عدا عدم الجهر بالبسملة وعدم البسملة لبداية السورة التي بعدها
...................
هو عصيانكم لله بعدم ( التعوذ ) عند بداية الصلاة .....والتي تبتدء بقراءة القرءان الكريم....ولمن يستدلوون أو يأخذون بحديث التقسيم كدليل .
............................
البقية في الملف المُرفق.....وجزى الله القائمين على هذه المُنتديات المُباركة كُل خير.....وجزاهم الله الجزاء الأوفى..على الأقل لتوفير القُدرة لتحميل ملف بهذا الحجم .
............
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
مُرفق الملف الأصلي بتنسيقه وألوانه وسهولة الإطلاع عليه
......................
البسملة بين إنصافها وعظمتها بالجهر بها ، وبين العصيان وظلمها وإثمها وسرقتها وكتمها وجحودها بالإسرار بها .
.......................
وأغرب ما ورد حول الجهر بالبسملة ، بأنه لم يرد أي قول " بأنه لا يُصلى خلف من يجهر بالبسملة " بل الذي ورد هو العكس ، بأنهُ لا يُصلى خلف من لا يجهر بالبسملة "
..............
وما هو مطلوب هو أمر بسيط و وهو أن نُصلي كما كان رسول الله يُصلي
.....................
أن نبتدء الصلاة بالإستعاذة من الشيطان الرجيم ، قراءة البسملة للفاتحة ولبداية كُل سورة ، ما عدا سورة براءة ، والجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية للفاتحة ولبداية السورة التي تليها....هذا ما هو مطلوب .
...................
ولنقرأ أولاً عهر فتاويهم للناس ، وتجرأهم على الله ورسوله وعلى الصلاة التي فرضها الله على عباده ، والتي ينشرونها لكي يأخذ بها المُسلمون ، ويطلع عليها ما هب ودب وخاصةً أعداء هذا الدين العظيم.....فيقولون
......................
(والجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية إن فعله بعض الأحيان فلا بأس بذلك ، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي ، لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأنهم يجهرون بقراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية ويجهرون بالسورة بعد الفاتحة ، أما بسم الله الرحمن الرحيم فلم يرد أنهم كانوا يجهرون بها دائماً ، فلا ينبغي المداومة على الجهر لها ولو فعلها بعض الأحيان فلا بأس بذلك )
..............
إن فعله بعض الأحيان فلا بأس بذلك ، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي
.................
لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم .
.......................
فلا ينبغي المداومة على الجهر لها
.............
ما صدقتم يا من بدلتم بعد رسول الله دينه وغيرتموه....يا من ستُردون عن حوضه وتستحقون السُحق من رسول الله.. لأن الجهر بالبسملة هو قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء ومذهب القراء في المدينة وغيرها......وإذا لم نُصلي كما كان رسول الله يُصلي ، فما الذي أبقينا عليه من بعده .
....................
أهُناك عُهر أشد من هذا العهر وتقول على رسول الله وخُلفاءه أكبر من هذا التقول والإفتراء
......................
بدايةً فإن من استدلوا على عدم الجهر بالبسملة ، كان دليلهم الرئيسي هو حديث الصحابي الجليل وخادم رسول الله ، أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ وأرضاه ، وهو عن افتتاح أو إبتداء من صلى خلفهم للصلاة " بالحمدُ لله رب العالمين "..... وهو ليس الحديث الوحيد الذي ورد للتأكيد على أن أحد الأسماء التي أطلقها رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم لفاتحة الكتاب...." بالحمدُ لله رب العالمين " فهو إسم من أسماءها وأحد أسماءها...وهذا الصحابي يقصد ببدء الصلاة بالفاتحة ببسملتها....ولكنهُ سماها كما سماها نبيه ورسولهُ الكريم" بالحمدُ لله رب العالمين " .
....................
ثُم روى الوضاعون وغيرهم من مركبوا الأسانيد ، أو الرواة...ما أستنتجوه وما فهموه وحسب فهمهم ، روايتين نسبوهما لأنس إبن مالك تمخضتا عن روايته الرئيسية ، الأولى قالوا بأن أنس لم يسمع أحد يقرأ البسملة... والثانية بأنهم لا يذكرون البسملة في أول الصلاة وآخرها....وهل في آخر الصلاة بسملة....وهل البسملة تُذكر ذكراً .
..................
وغالبية العُلماء ومنهم " إبن عبد البر والشيخ أبو حامد الإسفراييني " لم يقبلا هاتين الروايتين لإضطرابهما.. ومُعارضتهما لما ورد في السُنن والآثار الجُزء رقم 2 الصفحة رقم 372 والصفحة رقم 378 ، بجهر رسول الله وخُلفاءه من بعده بالبسملة ......ثُم هل يُعقل 10 سنوات لم يسمع أنس ولا مرة..والكلام عن سماع وعن ذكر وليس عن جهر .
................
ثُم رواية تقسيم الفاتحةالمنسوبة لأبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ ، والتي يستدلون بها وهي لا تتحدث عن جهر أو عدمه ، بل تهدف إلى إنكار البسملة وجحودها على أنها آية من فاتحة الكتاب ، حسب ما يستدلون به ، وهذا أمر خطير وقد توعد الحق من يجحد أو يُنكر أو يكتم آيات الله أو أي آية من كتاب الله.....مع وجود رواية هي نفسها وتذكر البسملة ، بأن العبد إذا قال البسملة ، قال الله ذكرني عبدي...وحتى لو أسقط الرواةُ ذكر البسملة من الرواية فهذا لا يُعني بأنها ليست آية من الفاتحة .
ومن أراد المزيد فعليه الرجوع لكتاب المجموع للإمام النووي عليه رحمة الله...وخاصةً بما يخص التقسيم
.....................
ثُم يستدلون بتلك الرواية عن " إبن عبدالله بن المُغفل " والتي هي رواية مردودة لأنها عن مجهول ، وهو إبن عبدالله وحتى لو سموهُ " بيزيد" فيبقى مجهول .....والدين لا يؤخذ عن مجهول أو بالمجاهيل وعن مجاهيل .
.........................
قال الذي لا ينطقُ عن الهوى
............
" إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، من كذب علي عامداً مُتعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
..............
فمن ينسب لرسول الله ما لم يكُن منهُ دون تحري وتحقيق ، ويُصر على ذلك ، فقد تعمد الكذب على رسول الله....فيجب تحري الدقة فيما يُنسب لرسول الله....هل كان يتعوذ بداية الصلاة ويجهر بالبسملة لفاتحة الكتاب ولبداية السورة التي بعدها....أم وحسب ما يقولون به ويفعلونه عند إمامتهم لخلق الله .
........................
فنجد الإمام أو القارئ يخلط كلام الله ببعضه البعض ، ولنخص السور القصيرة ، حيث لا يُبسمل بينها ، فأي مُسلم لا إلمام عنده يظن كُل ما قرأه سورةٌ واحدة.....وجعل كُل ما قرأه كسورة التوبة"براءة"
................
فحسبوهُ هيناً وهو عند الله عظيم
...................
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..................
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
..................
وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا..... وهو أمرٌ يجب أن لا يتم عصيانه وهو لا تُسر بها...والمقصود هُنا البسملة التي حوت الإسمين....الله.....الرحمن...في الصلاة الجهرية .
............
يقولون وما صدقوا بذلك وما لهم من دليل ، بأن أكثر ما ورد عن رسول الله هو إسراره بالبسملة.
.........................
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قال : -
...............
" كُنت مع رسول الله في المسجد ، والنبيُ يُحدث أصحابه ، إذ دخل رجُلٌ يُصلي ، فافتتح الصلاة وتعوذ ثُم قال...الحمدُ لله رب العالمين....فسمع النبيُ ذلك ، فقال لهُ يا رجُل قطعت على نفسك الصلاة ( أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد ) من تركها فقد ترك آية منها ، ومن ترك آية منها فقد قطع صلاته ، فإنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، فمن ترك آيةً منها فقد بطُلت صلاته "
...............
رواهُ الإمام البُخاري الجُزء رقم 9 الصفحة رقم 91 ....والدارقُطني في الجُزء رقم 1 الصفحة رقم 306
.......................
الحادثة في المسجد والرجل كان يُصلي صلاةً جهريةً ....تعوذ في بداية الصلاة لأول ركعة ، ولم يُبسمل ، واستهل صلاته بقوله الحمدُ لله رب العالمين ....سمعه رسول الله فقال لهُ .
.....................
أما علمت أن بسم الله الرحمن الرحيم من الحمد من تركها فقد ترك آية منها
................
فمن ترك آيةً منها فقد بطُلت صلاته
....................
ورسول الله طلب منهُ وبشكل لا يقبل اللبس الجهر بالبسملة....وإلا لتركه على أنه أسر بها .
......................
ولكن إعتراض رسول الله هذا هو على أن عليه أن يجهر بالبسملة للفاتحة .
................
والإسرار ترك للآية لأن ما يُسر به الإنسان كثير وكثير وهو متروكٌ عند السامع لأنه لم يسمعه
....................
سُئل الإمام إسحق بن راهويه عليه رحمة الله :-
..........
" عن رجُلٍ ترك البسملة" بسم الله الرحمن الرحيم " فقال من ترك (ب) أو(س) أو(م) منها فصلاتُهُ فاسدة ، لأن " الحمد " سبع آيات .
................
صحيح صفة صلاة النبي صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم (116 )
.................
فقال من ترك (ب) أو(س) أو(م) منها فصلاتُهُ فاسدة
................
وعن أُمنا " أُم سلمة " رضي اللهُ عنها قالت :-
.........
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا قَرَأَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً ..... بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2( الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)......إلخ السورة
..........
أخرجه أحمد في المسند ، وأبو داود في السنن ، وابن خزيمة في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، والدارقُطني ، وقال الدارقطني : إسناده صحيح
....................
إِذَا قَرَأَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً ..... بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
...............
وهذا الوصف لقراءة رسول الله لفاتحة الكتاب لا يمكن إلا أن أُمنا الطاهرة أُم سلمة رضي اللهُ عنها ، تصفه في الصلاة الجهرية وحتى السرية .
........................
نقل الخطيب عن عكرمة رضي اللهُ عنهُ
..................
" أنه كان لا يُصلي خلف من لا يجهر " ببسم الله الرحمن الرحيم "
...................
وقال أبو جعفر بن مُحمد بن علي عليهم رحمة الله :-
...................
" لا ينبغي الصلاة خلف من لا يجهر بها "
...................
المجموع الجُزء رقم 3 الصفحة 341
.........
عن جعفر بن محمد قال :-
................
" أجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم "
.............
كتاب الخلافيات للبيهقي
.............
" التابعي الجليل فقيه المدينة سعيد بن المسيب كان يجهر في البسلمة "
..............
ذكر ذلك الذهبي عليه رحمة الله في السير
......
وعن ابن عباس رضي اللهُ عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
......................
" ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا : رجل أم قوما ، وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وأخوان متصارمان "
......................
رواه ابن ماجه وقال العراقي ، إسناده حسن .
........................
رجل أم قوما ، وهم له كارهون
.........................
وما من مُسلم صاحب فطرةٍ سليمةٍ ، إلا ولا رضى لهُ عن صلاته التي أمه فيها إمام لم يجهر بالبسملة ، ويكره كُل إمام لا يجهر بالبسملة .
....................
والجهر بالتسمية مذهب أهل بيت رسول الله ، بيت الرسالة والنبوة ، ومذهب لأبي هريرة حُفظ عنه واشتُهر به ورواه عنه غير واحد من أصحابه ، ومذهب صحابته من بعده ، وكان صحابة رسول الله مُجمعون على الجهر بالبسملة وحادثة مُعاوية خير دليل على ذلك....وقد روى أكثر من صحابي صلاته خلف رسول الله وخُلفاءه وجهرهم بالبسملة .
.....................
وقد نقل ونخص الجهر بالبسملة جمعٌ كبير من الصحابة ومن التابعين ومن تابعي التابعين.... وهو أهل البيت عليهم السلام ، ومذهب طوائف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين سَلَفًا وخَلَفًا .
.................
والذين منهم الإمام الشافعي ، ومحمد بن نصر المروزي , وأبي بكر بن خزيمة , وأبي حاتم بن حبان ,
وأبي الحسن الدارقطني , وأبي عبد الله الحاكم , وأبي بكر البيهقي , و الخطيب , وأبي عمر بن عبد البر , وغيرهم رحمهم الله .
............................
والجهر بالبسملة هو الذي قرره الأئمة الحفاظ واختاروه وصنفوا فيه
.................
وكان هذا نهج خُلفاءه من بعده أبوبكرٍ وعمر حتى قُبضوا وهُم يجهرون بالبسملة
...............
وقد صلى أكثر من صحابي صلاةً جهر بها بالبسملة لسورة " الحمدُ لله رب العالمين " ولبداية السورة التي بعدها ، وأكدوا أنهم صلوا صلاة هي الأشبه بصلاة رسول الله .
....................
وقد تكاثرت الروايات التي أكدت على تأكيد رسول الله على البسملة وقراءتها في الصلاة لسورة الفاتحة ولبداية السورة التي بعدها ، والجهر بها في الصلاة الجهرية ، كما هو فعل جبريل عليه السلام عندما أمه في الصلاة...وقد أكد صحابته على أنه كان يتعوذ عند بداية الصلاة ، ويجهر بالبسملة لفاتحة الكتاب وللسورة التي بعدها حتى أنتقل لجوار ربه .
..............
ولذلك نتوجه وبنصحٍ الهدفُ منهُ هو نيل رضى الله ، ولكي يقبل الله صلاتكم وصلاة من تؤمونهم ، ولكي يقبل الله دُعاءكم..... وهو
...............
أن يتقي الله في نفسه وفيمن يؤمهم ، كُل من يؤم المُسلمين في مساجدهم وفي غيرها ، ونخص بالذات حرمي الله الحرام ، الحرم المكي والحرم المدني ، والنُصح بما يخُص الصلاة الجهرية....لأنهم إن لم يرتجعوا فوزر الملايين ممن يؤمونهم وممن يُقلدونهم هو في رقابهم....والأمرُ جدُ خطير .
........................
أتقوا الله في أنفسكم وفيمن تؤمونهم من ملايين الملايين من المُسلمين ، وعبر عشرات السنين ، في الحرم المكي والمدني ، في فترة الحج وفي فترات العُمرات ، وفي رمضان....فأنتم تُصلون بملايين المُسلمين وبخلق الله صلاةً فيها عصيانٌ لله ولرسوله...وصلاةٌ فيها عصيانٌ لله فهي باطلة .
................
وعليهم أن يُصلوا بالناس كما كانت صلاةُ رسول الله " والذي قال صلوا كما رأيتموني أُصلي " وكما كانت صلاة من صحبوه ومن أتبعوه من بعده ، وقد نقلوها ووصفوها هُم وزوجات رسول الله ، وأقرب الناس لهُ من أهل بيته بدقةٍ لمن بعدهم....فأنتم تعصون الله وكُل من يُصلي على غير صلاة رسول الله فهو عاصي .
..................
وعصيانهم أقله عدا عدم الجهر بالبسملة وعدم البسملة لبداية السورة التي بعدها
...................
هو عصيانكم لله بعدم ( التعوذ ) عند بداية الصلاة .....والتي تبتدء بقراءة القرءان الكريم....ولمن يستدلوون أو يأخذون بحديث التقسيم كدليل .
............................
البقية في الملف المُرفق.....وجزى الله القائمين على هذه المُنتديات المُباركة كُل خير.....وجزاهم الله الجزاء الأوفى..على الأقل لتوفير القُدرة لتحميل ملف بهذا الحجم .
............
اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,
البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس,البسملة وبدأ شهر رمضان وبدأت الصلاة بخلق الله بصلاةٍ مبتورةٍ ومجذومةٍ ومقطوعةٍ ومس
from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1r0uFtS
via موقع الاسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق