تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jubDLq
via موقع الاسلام
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرضت قبل تسع سنوات لعدة مصائب تسببت في ضغط نفسي كبير وهي: معرفتي بإعاقة ابني الأكبر إعاقة عقلية، بالإضافة لخسارة أموالي، ومشاكل في العمل؛ نتج عنها إصابتي باكتئاب واضطراب في التفكير، وضلالات، بالإضافة لخلل في الهرمونات.
بعد فترة تحسنت الأمور كثيرا وتعافيت إلى حد كبير، ولكن قبل عشرة أشهر تعرضت لوعكة صحية شديدة أدخلت بسببها العناية المركزة، ودخلت في غيبوبة فترة، وعملية جراحية تعافيت بعدها، واحتجت لفترة علاج وعملية جراحية أخرى.
أموري الصحية الآن جيدة، ولكن مشكلتي الحالية أني أصبحت ضعيف المقاومة جدا أمام أي مصيبة أو مشكلة، وأصبحت أي مشكلة أو مصيبة: كحادث سيارة، أو مرض أحد أطفالي، أو غيرها تشعرني باليأس والانهيار، وتراودني فكرة الانتحار.
فكرة الانتحار ترد علي بشكل متواصل؛ لشعوري بعدم القدرة على الاستمرار في الحياة، وخوفي من المشاكل والمصائب التي قد تحدث لي ولأسرتي، وخوفي من أن أبنائي سيتعرضون لمثل ما تعرضت له من مصائب ومشاكل.
تفكيري مستمر في المستقبل بقلق وخوف لما قد يحدث، ولم يمنعني من الانتحار إلا خوفي من الله.
الجنس: ذكر، العمر: 41 سنة، الحالة التعليمية: ماجستير، الحالة الوظيفية والمادية: جيدة جدا، الحالة الاجتماعية: متزوج ولدي أطفال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن الخوف من الله تعالى والأمل والرجاء في رحمته، والظن الحسن به هي التي تمنع المسلم من إيذاء نفسه، وأنت - بارك الله فيك – قد أخذت هذا المنهج، وما تحدثت عنه (أخِي) من أحداث حياتية تعرضت لها هي من ابتلاءات هذه الدنيا التي تحدث للناس، وعليك – أخِي الكريم – الصبر، واسأل الله تعالى أن يرفع عنك كل أذىً وكل ابتلاء، ولا شك أنك مأجور على ما وقع عليك، وانظر: (278495 - 2110600).
والذي أتصوره الآن أنك أيضًا بفضل الله تعالى وصلت لدرجة من التكيف والتواؤم المعقولة جدًّا، لتواجه هذه الصعوبات والأحداث الحياتية السلبية.
لديك شعور بالكرب البسيط والضجر الذي لا يخلو من سماتٍ اكتائبية بسيطة، وهذا – أخِي الكريم – يمكن أن يُساعد كثيرًا من خلال تناول دواء بسيط، دواء مثل البروزاك أو الفافرين مثلاً، كلها أدوية ممتازة وفاعلة جدًّا لطرد هذه الأفكار، وتجعلك - إن شاء الله تعالى – أكثر تواؤمًا وتكيفًا وقبولاً للحياة.
قطعًا أنت تراجع الأطباء، وفي إحدى مراجعتك لهم تحدث مع الطبيب حول حالتك المزاجية هذه، وإن شاء الله تعالى يصف لك الأطباء أحد محسّنات المزاج.
أخِي الفاضل: أنت الحمد لله تعالى لك إيجابيات عظيمة جدًّا في الحياة، حباك الله تعالى بالتعليم والمؤهلات العلمية، وأوضاعك المالية جيدة جدًّا، ولديك الزوجة، ووهبتَ الذرية، إذًا هيكلة تفكيرك لا بد أن يكون فيها حيِّزًا كبيرًا لهذه النعم العظيمة، هذا يؤدي -إن شاء الله تعالى – إلى إجهاض الكثير من الفكر السلبي التشاؤمي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرضت قبل تسع سنوات لعدة مصائب تسببت في ضغط نفسي كبير وهي: معرفتي بإعاقة ابني الأكبر إعاقة عقلية، بالإضافة لخسارة أموالي، ومشاكل في العمل؛ نتج عنها إصابتي باكتئاب واضطراب في التفكير، وضلالات، بالإضافة لخلل في الهرمونات.
بعد فترة تحسنت الأمور كثيرا وتعافيت إلى حد كبير، ولكن قبل عشرة أشهر تعرضت لوعكة صحية شديدة أدخلت بسببها العناية المركزة، ودخلت في غيبوبة فترة، وعملية جراحية تعافيت بعدها، واحتجت لفترة علاج وعملية جراحية أخرى.
أموري الصحية الآن جيدة، ولكن مشكلتي الحالية أني أصبحت ضعيف المقاومة جدا أمام أي مصيبة أو مشكلة، وأصبحت أي مشكلة أو مصيبة: كحادث سيارة، أو مرض أحد أطفالي، أو غيرها تشعرني باليأس والانهيار، وتراودني فكرة الانتحار.
فكرة الانتحار ترد علي بشكل متواصل؛ لشعوري بعدم القدرة على الاستمرار في الحياة، وخوفي من المشاكل والمصائب التي قد تحدث لي ولأسرتي، وخوفي من أن أبنائي سيتعرضون لمثل ما تعرضت له من مصائب ومشاكل.
تفكيري مستمر في المستقبل بقلق وخوف لما قد يحدث، ولم يمنعني من الانتحار إلا خوفي من الله.
الجنس: ذكر، العمر: 41 سنة، الحالة التعليمية: ماجستير، الحالة الوظيفية والمادية: جيدة جدا، الحالة الاجتماعية: متزوج ولدي أطفال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن الخوف من الله تعالى والأمل والرجاء في رحمته، والظن الحسن به هي التي تمنع المسلم من إيذاء نفسه، وأنت - بارك الله فيك – قد أخذت هذا المنهج، وما تحدثت عنه (أخِي) من أحداث حياتية تعرضت لها هي من ابتلاءات هذه الدنيا التي تحدث للناس، وعليك – أخِي الكريم – الصبر، واسأل الله تعالى أن يرفع عنك كل أذىً وكل ابتلاء، ولا شك أنك مأجور على ما وقع عليك، وانظر: (278495 - 2110600).
والذي أتصوره الآن أنك أيضًا بفضل الله تعالى وصلت لدرجة من التكيف والتواؤم المعقولة جدًّا، لتواجه هذه الصعوبات والأحداث الحياتية السلبية.
لديك شعور بالكرب البسيط والضجر الذي لا يخلو من سماتٍ اكتائبية بسيطة، وهذا – أخِي الكريم – يمكن أن يُساعد كثيرًا من خلال تناول دواء بسيط، دواء مثل البروزاك أو الفافرين مثلاً، كلها أدوية ممتازة وفاعلة جدًّا لطرد هذه الأفكار، وتجعلك - إن شاء الله تعالى – أكثر تواؤمًا وتكيفًا وقبولاً للحياة.
قطعًا أنت تراجع الأطباء، وفي إحدى مراجعتك لهم تحدث مع الطبيب حول حالتك المزاجية هذه، وإن شاء الله تعالى يصف لك الأطباء أحد محسّنات المزاج.
أخِي الفاضل: أنت الحمد لله تعالى لك إيجابيات عظيمة جدًّا في الحياة، حباك الله تعالى بالتعليم والمؤهلات العلمية، وأوضاعك المالية جيدة جدًّا، ولديك الزوجة، ووهبتَ الذرية، إذًا هيكلة تفكيرك لا بد أن يكون فيها حيِّزًا كبيرًا لهذه النعم العظيمة، هذا يؤدي -إن شاء الله تعالى – إلى إجهاض الكثير من الفكر السلبي التشاؤمي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟,تعرضت لمصائب عديدة أدت إلى ضغط نفسي كبير، فما نصيحتكم؟
المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jubDLq
via موقع الاسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق