وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435أسماء القرآن الكريماسلام

1435أسماء القرآن الكريماسلام

Written By Unknown on الثلاثاء، 18 مارس 2014 | 1:25 ص

أسماء القرآن الكريم







القُرآنُ الكَرِيمُ: هو كَلامُ اللهِ العَزِيزُ، والنَّصُّ الإلَهِيُّ المُنَزَّلُ بواسِطةِ الوَحيِ، علَى نبيِّ الإسلامِ ورسولِ اللهِ إلى الناسِ كافَّةً وخاتَمِ النبِيِّينَ مُحمَّدِ بْنِ عبدِ اللهِ (صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم)، بلُغةِ العَربِ، المكتوبُ في المصاحِفِ، المنقولُ بالتَّوَاتُرِ بلا شُبهةٍ [أي: نَقَلَه جَمْعٌ ثِقاتٌ عن مِثْلِهم]، المتعبَّدُ بتِلاوَتِه، المُعْجِزُ ولو بسُورةٍ مِنه. وهو المُعجِزةُ الإلَهِيَّةُ الخالِدةُ التي أيَّدَ اللهُ تعالَى بها رَسُولَه المُصطَفَى (صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم)، وهو الميراثُ الإلهيُّ العَظيمُ، والمَصدَرُ الأوَّلُ للعَقِيدةِ والشَّرِيعةِ الإسلامِيَّتَينِ.



أمَّا لفظُ "القرآنِ" في اللُّغةِ وأصلِ الِاشتقاقِ، فمِن أشهرِ ما قِيلَ فِيه:



هو مَصدَرٌ مُرادِفٌ للقِراءةِ، أي: التِّلاوَةِ؛ يُقالُ: قَرَأَ الكِتابَ قِراءةً وقُرآنًا، أي: تَلَاهُ. ثم نُقِلَ مِن هذا المعنَى المَصْدَرِيِّ وجُعِلَ اسْمًا لكَلامِ الله المُعْجِزِ، مِن بابِ إطلاقِ المَصدَرِ على المَفعُولِ، أي: القرآنُ بمعنَى المَقرُوء. وقد جاءَ استِعمالُ القُرآنِ بهذا المعنَى المَصْدَرِيِّ في قوله تعالى: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" [القيامة: 17، 18]، أي: قِراءتَه.



وقِيلَ: لفظُ "القرآنِ" مُشتَقٌّ مِن "القَرْءِ"، أيِ: الجَمْعِ والضَّمِ؛ لأنهُ يَجمَعُ الآياتِ والسُّوَرَ ويَضُمُّ بعضَها إلى بعضٍ.



أما مُصطَلَحُ "المُصحَفِ" فيُستخدَمُ عادةً للإشارةِ إلى النُّسَخِ المكتُوبةِ مِنَ القرآنِ؛ إذْ لم يَكُنْ لفظُ "المُصحَفِ" بمَعنَى الكِتابِ الذي يَجمَعُ بينَ دَفَّتَيهِ القرآنَ مَوجُودًا في بادِئِ الأمرِ، إنما أُطلِقَ هذا الِاسمُ على القرآنِ بعدَ أن جَمَعَه أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ (رضِي اللهُ عَنه)، فأصبَحَ اسمًا له.



و"القرآنُ" هو أبرَزُ أسماءِ كتابِ اللهِ وأخَصُّها به والذي جُعِلَ عَلَمًا علَيه، ولم يَسبِقْ أن أُطلِقَ على غَيرِه قَبلَه، وهو أكثرُ الأسماءِ وُرودًا في آياتِه، وأشهرُها دَوَرانًا على ألسِنةِ الناسِ.



وللقرآنِ أسماءٌ أُخرَى كَثِيرةٌ، ذُكِرَتْ في القرآنِ نَفسِه، مِثلُ: "الفُرقانِ" و"الهُدَى" و"الذِّكرِ" و"الحِكمةِ" وغيرِ ذلك، وكَثْرةُ الأسماءِ تَدُلُّ على شَرَفِ المُسَمَّى.



ويقولُ علماءُ القرآنِ والتفسيرِ: إن الأسماءَ والألقابَ العَدِيدةَ للقرآنِ يُمكِنُ تَصنيفُها ثلاثَ مجموعاتٍ:



المجموعةُ الأولَى: وهي طائفةٌ مِنَ الأسماءِ التي تُشِيرُ إلى ذاتِ الكتابِ وحَقِيقَتِه، وهي الأسماءُ التاليةُ:



القرآنُ: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" [الإسراء: 9].



الكِتابُ: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" [يوسُف: 1].



كلامُ اللهِ: "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ" [التوبة: 6].



الرُّوحُ: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا" [الشورى: 52].



التَّنزِيلُ: "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الشعراء: 192].



الأَمرُ: "ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ" [الطلاق: 5].



القَولُ: "وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" [القَصص: 51].



الوَحيُ: "قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ" [الأنبياء: 45].



المجموعةُ الثانيةُ: وهي الطائفةُ التي تُشِيرُ إلى صِفاتِ القرآنِ الذاتِيَّةِ، وذلك كالأسماءِ التاليةِ:



الكَريمُ: "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ" [الواقعة: 77].



المَجيدُ: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" [البروج: 21].







العَزيزُ: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ" [فُصِّلَت: 41].



العَلِيُّ والحَكِيمُ: "وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" [الزُّخرُف: 4].



الصِّدقُ: "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" [الزُّمَر: 33].



الحَقُّ: "إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ" [آلُ عِمْران: 62].



المُبارَكُ: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ" [ص: 29].



العَجَبُ: "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا" [الجِن: 1].



العِلْمُ: "وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" [البقرة: 120].



المجموعةُ الثالثةُ: وهي الطائفةُ التي تُشِيرُ إلى صِفاتِ القرآنِ التأثِيريةِ، التي تُشِيرُ إلى عَلاقةِ القرآنِ بالناسِ، وهي الأسماءُ التاليةُ:



الذِكرُ: "وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ" [الأنبياء: 50].



الهُدَى والرحمةُ: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ" [لقمان: 2-3].



المَوعِظةُ والبَيانُ: "هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ" [آل عمران: 138].



الشِّفاءُ: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" [الإسراء: 82].



التَّذكِرةُ: "كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ" [المدثر: 54].



المُبِينُ: "تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ" [يوسُف: 1].



البَلاغُ: "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" [الأنبياء: 106].



البَشِيرُ والنَّذِيرُ: "بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ" [فصلت: 4].



البَصَائرُ: "هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" [الجاثية: 20].



البُرهانُ والنُّورُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا" [النساء: 174]. وكثيرٌ مِن المفسِّرينَ على أنَّ البُرهانَ في هذه الآيةِ هو النبيُّ (صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم).



الفرقانُ: "تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا" [الفرقان: 1].





المصدر بوابة القاهرة



http://goo.gl/sQnYEk



اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



أسماء القرآن الكريم,أسماء القرآن الكريم,أسماء القرآن الكريم,أسماء القرآن الكريم

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1iZff45

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger