وظائف شركات البترول
الرئيسية » » 1435الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهاماتاسلام

1435الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهاماتاسلام

Written By Unknown on الثلاثاء، 18 مارس 2014 | 5:39 م

الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات




الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات



بقلم / الدكتور يوسف القرضاوي

ــــ

الإتّهامات الظّالمة / الإخوان وتسييس الدّين / الإخوان وخط المدرسة الإصلاحيّة / الإخوان والأقليّات الدّينيّة / الإخوان والعنف / الإخوان والعقيدة / الإخوان والتّصوّف / خاتمة لماذا يعادون الإخوان ؟ /

ـــــــــــــــــــ





الإتهامات الظالمة



لا أعرف فى التاريخ الحديث جماعة ظلمت, وكيلت لهم التهم جزافا كما ظلمت جماعة الإخوان لقد ظلمت – كما يقول المثل - ظلم الحسين رضى الله عنه.



وأعجب شئ يلحظه الدارس المراقب أنها تتهم بالشئ ونقيضه فى آن واحد فيتهمها قوم بشئ ويتهمها آخرون بضده تماما, وهذا بدوره يسقط هذه التهم كلها, ولا يجعل لها اعتبارا.



فهناك من يسمون " التقدميين" الذين يرمون الجماعة بالرجعية والجمود والرجوع بالأمة إلى الوراء والمحافظة على القديم, بل من الكاتبين فى الفكر الإسلامى من يتهمهم بأنهم انتكسوا بحركة التجديد بعد الأفغانى و محمد عبده ومالوا بها إلى المحافظة والتزمت!



على حين نجد من المتدينين وأتباع بعض الجمعيات والاتجاهات الدينية : من يرمى الجماعة بالتحرر الزائد والترخص فى الدين, المسايرة للتطور, ومن ينكر عليهم فتح باب الاجتهاد, والخروج عن تقليد المذاهب المتبوعة, وتبنى بعض الآراء الجديدة.



وهناك من المتصوفة من يعد الجماعة من " الوهابيين" وتلامذة مدرسة الإمامين " ابن تيمية وابن القيم" ويحسبهم على " السلفيين" ويعتبرهم خصوما لذا للتصوف وأهله!.



فى حين نجد من السلفيين من يصنف الإخوان مع " الطرق الصوفية" ويحشرهم فى زمرة " القبوريين" لمجرد أن حسن البنا نشأ صوفيا, وأنه اعتبر " التوسل" من الوسائل الخلافية" وأنه خلاف كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة!.



والإخوان فى نظر الأحزاب السياسية والهيئات العلمانية : جماعة دينية غمست يدها فى السياسة والسعى إلى الحكم, وما ينبغى لها أن تلوث نفسها بأوحال السياسة ولا أن تدخل مع الأحزاب فى الصراع من أجل الحكم.



وهى فى نظر آخرين من الإسلاميين قد قصرت فى خوض غمار السياسة ولم تستغل قوتها وشعبيتها كما ينبغى فى السعى إلى الحكم, وانتزاعه بالقوة أو بالقانون من أيدى الطغاة والمنحرفين الذين أفسدوا البلاد وأذلوا العباد.



وهى فى نظر الملك فاروق وحاشيته وحكوماته المتعاقبة , وعند الإقطاع والإقطاعيين: جماعة شعبية ثورية متطرفة, تعادى الملك والملكية والطبقات الأرستقراطية من الفلاحين والعمال والرأسمالية المتسلطة, وتحرض الفئات الشعبية المستضعفة من الفلاحين والعمال على السادة الإقطاعيين والرأسماليين وتعمل على قلب نظام الحكم بالقوة وكم للإخوان من قضايا وتحقيقات سجلت ضدهم تحت هذه الدعوى.



أما فى نظر الشيوعيين واليساريين وأشباههم فهى ( جماعة يمينية) محافظة , موالية للملك والإقطاع والطبقات الحاكمة المتجبرة, ولم يشفع للإخوان عند ( جماعة اليسار) ما قاسوه من محن وتعذيب على يد هذه الطبقات , وما قدموه من ضحايا وشهداء على رأسهم إمام الجماعة ومؤسسها عليه رحمة الله.



والإخوان فى نظر بعض الشباب الملتزمين بالعمل الإسلامى والمنتمين لبعض الجماعات الإسلامية: متساهلون بل مفرطون فى التساهل فى أمور الدين, فكثر منهم يلبسون " البدلة" ولا يقصرون الثياب ويستعملون" الفرشاة" بدل السواك ويحلقون لحاهم, أو يهذبونها ويأخذون منها إن هم أطلقوها.



هذا مع أن آخرين فى الصف المقابل: بعضهم من المسلمين, وبعضهم من غير المسلمين : يرمون الإخوان بالتشدد فى الدين والتصلب فيه, وأنهم لا يجارون العصر ولا يلينون لمقتضيات التطور!



وقد اتهمت الجماعة على ألسنة أجهزة الإعلام الحكومية فى عهد الملكية وعهد الثورة بالدموية والإرهاب واستعمال العنف, واستخدمت لذلك النكت والكاريكاتير. مستغلين بعض حوادث قام بها أفراد من الجماعة, بعضها كان ضد مصالح يهودية أو بريطانية فى مصر, وبعضها كان تصرفا خاصا من بعض أفراد الجماعة مثا قتل الخازندار.



وفى مقابل هؤلاء نجد آخرين من الجماعات المنتسبة إلى الإسلام, مثل جماعة صالح سرية وجماعة شكرى مصطفى التى أطلقوا عليها جماعة التكفير والهجرة- واسمها عند مؤسسها:" جماعة المسلمين"- ومثلها ( جماعة الجهاد)و( الجماعة الإسلامية) فى صعيد مصر: تتهم الإخوان بالضعف والاسترخاء, وخيانة مبدأ ( الجهاد) الذى قامت عليه من قبل وجعلت منه شعاراتها( الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا) فأصبحت تؤثر المسالمة مع قوى الجاهلية كما اتهموها بالتهاون والتفريط فى حق الأعضاء وتسليمهم لكلاب الصيد, وسلطات التعذيب بلا مقاومة ولا صدام.



ومنذ مدة قرأت كتابا لواحد من رجال " جماعة المسلمين" أو جماعة ( التكفير ) هذه ينقل عن صاحبه وأميره( شكرى) أنه قال فى صدد حديث له عن الإخوان": إنى أتهم بالخيانة العظمى أولئك الرجال من قادة الحركة الإسلامية الذين قادوا رجالهم إلى التهلكة وفرطوا فى أعناقهم, وأوردوهم قيعان السجون وأسلموهم لجلاديهم وللمشانق... الخ فانظر كيف يتهم الإخوان بالخيانة العظمى لأنهم لم يقاتلوا الشرطة الذين قبضوا عليهم, وأسلموهم إلى المشانق أو السجون"



وهذا شأن الأمة الوسط أو الجماعة الوسط والفكرة الوسط: أنها دائما ملومة من الطرفين المتقابلين طرفى الإفراط والتفريط



يتبع ..




اسلامى,شرح,ادب,ابداع,منوعات,اسلامية,



الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات,الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات,الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات,الإخوان المسلمون ردود على تساؤلات واتهامات

from منتديات الإسلام اليوم http://ift.tt/1nCb8Bk

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger