وظائف شركات البترول
الرئيسية » » isthisharat حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟ سؤال وجواب

isthisharat حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟ سؤال وجواب

Written By Unknown on الأربعاء، 26 فبراير 2014 | 2:15 ص

حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟



السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أنا متزوجة منذ أقل من نصف عام، في بداية الزواج كنت أشعر بآلام شديدة أثناء العلاقة الزوجية مما كان يمنع اكتمالها، ويمنع وصول زوجي لقمة متعته، وبالتالي عدم حدوث قذف، وأيضا كان يجعله غير مقبل على الأمر لقلقه بشأن آلامي من ناحية، وأيضا لشعوره ببعض الآلام في الخصية بعد كل ممارسة غير مكتملة، فكانت المسافات تتباعد بشدة بين كل علاقة وأخرى ربما مرتين في الشهر على الأكثر، وبعد ثلاثة أشهر ونصف تضاءلت الآلام بشكل ملحوظ، مما جعل الوضع عندي يتحسن، والعلاقة تكتمل ولكن أيضا بدون قذف، مما أثر بالسلب على نفسية زوجي، مع العلم بأنه شخصية قلقة متوترة، قليلة الثقة بالنفس، سلبية قليلا، يهرب من المشاكل بالحزن والهم، ولعدم حصوله على متعة وأيضا خوفه من الإحباط عند عدم القذف كل مرة، قل إقباله على الأمر، بل كرهه، وأصبحت العلاقة بيننا مرة كل شهر ورغما عنه تقريبا، مع العلم بأن زوجي رجل عفيف -ولله الحمد-، لم يشاهد أفلاما إباحية، ولم يمارس العادة السيئة، بل وحتى لا يعرف كيف تمارس، وثقافته الجنسية محدودة، خاصة فيما يخص الجنس الآخر، رغم أنه من فريق المهن الطبية، وإلى الآن لم يحدث قذف مطلقا.



وللعلم: فأنا أفعل المستحيل معه، وأساعده، وأشجعه بشتى الطرق، ولكن بلا جدوى، لا يوجد سوى احتلام متكرر، وربما بعد اللقاء بيننا بساعات قليلة عندما يغط في النوم.



وعندما فاض بي الكيل طلبت منه استشارة طبيب، وعندما ذهب أعطاه حقنة سيدوتستون ومكملاً غذائياً، وطلب منه أن يكشف نفسه لفحص أعضائه، ولهذا السبب امتنع زوجي عن الذهاب مرة أخرى، ولم يحدث قذف أيضا بعدها.

وعندما عدت وطلبت استكمال الطريق الطبي، رفض وطلب مني أن أذهب أنا وأعرض المشكلة على الطبيب حتى لا يضطر هو لكشف نفسه مرة أخرى.



وهكذا أصبحت حياتنا بائسة، هو دائما هارب مني لا يقبل علي، مهموم حزين شارد الذهن، شاعر بالتقصير نحوي، وعنده هلع بأني سأتركه وأفضح أمره، ولا يحاول حل الأمور، ويحمل الهم فقط.



كاد صبري ينفد، ويئست من إقناعه بأن الأمور ستحل -إن شاء الله-، ولكن بالمحاولة والثقة في النفس وترك التوتر، وأصبحت أفكر في الطلاق كثيرا.



بعد توضيح كل جوانب المشكلة:

هل المشكلة عند زوجي سببها نفسي أم عضوي؟ وما علاجها؟

هل يمكن أن يكون سبب هذه المشكلة عمل ويحتاج إلى فك سحر؟

هل هناك أمل في الإنجاب؟

هل طلب الطلاق لهذا السبب يعتبر مبرراً دينياً وأخلاقيا؟

هل إذا تحدثت مع أمي مثلا بشان هذه المشكلة -لفرط ضيقي وهمي- يعتبر خيانة لزوجي وفضحا لسره؟



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ sss حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



في مثل تلك الحالات يجب استبعاد الجانب العضوي قبل التسليم بأن الأمر نفسي فقط، وكون هناك احتلام يحدث فهذا يعني سلامة الجانب التشريحي لعملية القذف، بمعنى أنه لا يوجد ارتجاع للمني في المثانة، وكذلك هناك إنتاج للسائل المنوي بصورة طبيعية، ويتبقى أن المشكلة تكمن في سيطرة المخ على عملية القذف، وهو يحمل أسبابا نفسية بالطبع، ولكن يجب عمل فحص للهرمونات قبل التسليم بأن الأمر نفسي فقط، والتحاليل هي:



-Testosterone

-prolactin

-FSH, LH



وبعد عمل هذه الفحوصات يتم تناول علاج لتحسين القذف والانتصاب والرغبة الجنسي، مع ضرورة محاولة تثقيف الزوج قدر المستطاع بأهمية الجماع، ومدى الاستمتاع به، وكيفية ذلك، وكيفية الوصول للنشوة الجنسية.



والعلاج في مثل الحالات يكون:



-Triactin قرصاً واحداً مساءً.

-clarinase مرتين يومياً.

-immpramine 10mg قرصاً قبل النوم مساء.



ونزيد أدوية بعد الاطلاع على نتيجة التحليل، مع ضرورة عمل مداعبات كثيرة للزوج وخاصة للعضو الذكري خلال الممارسة سواء الزوج لنفسه أو أنت تفعلين ذلك بيديك، وبطرق أخرى بصورة مباشرة للعضو الذكري، في سبيل حدوث القذف بصورة مباشرة أثناء الاستيقاظ، وأثناء العلاقة الجنسية بينكما.



ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، ومتابعة نتيجة العلاج والتحاليل.

والله الموفق.



_________________________

انتهت إجابة الدكتور/ إبراهيم زهران -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة-.

وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي -مستشار الشؤون الأسرية والتربوية-.

_________________________



مرحبًا بك -أختنا الكريمة وابنتنا العزيزة- في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة، وأن يُديم الألفة والمودة بينك وبين زوجك.



بالنسبة لأسئلتك الشرعية:

السؤال الأول: هل يمكن أن يكون سبب هذه المشكلة عمل ويحتاج إلى فك سحر؟ نحن نرى -أيتها الأخت- أن هذا يبعد أن يكون سحرًا، لا سيما وأن المشكلة كما أفاد الطبيب يمكن أن تكون عضوية أو نفسية، ولذا فنصيحتنا لك أن تصرفي الذهن عن التفكير في كونه سحرًا، لأن هذا مما يوهن النفس ويورثها الملل والسآمة والإحباط، ولا مانع من استعمال الرقية الشرعية، فإن الرقية الشرعية تنفع -بإذن الله تعالى– مما نزل بالإنسان ومما لم ينزل به، فهي أذكار وأدعية نبوية، ولهذا فنصيحتنا لك أن تُكثري من الرقية لنفسك ولزوجك، وذلك بأن تقرئي في كفيك الفاتحة وآية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وأول سورة الصافات –الصفحة الأولى منها–، و{قل هو الله أحد}، والمعوذتين {قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس}، ثم تنفثي –أي تتفلي تفلاً يسيرًا– في كفيك، وتمسحي بذلك جسدك وجسد زوجك.



وخير ما يستعين به الإنسان لتحصين نفسه الأذكار الموظفة في اليوم والليلة، فينبغي أن تجاهدي نفسك على الحفاظ على الأذكار صباحًا ومساءً، وعند النوم وعند الاستيقاظ، وتنصحي زوجك بذلك.



وثانيا: بالنسبة لطلب الطلاق لهذه المشكلة: فلا نرى أن هذا الذي تعانين منه الآن يصلح لتبرير طلب الطلاق، كما أنا لا ننصح بمثل هذه الخطوة في هذا الوقت المبكر من مداواة المشكلة، نعم يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إذا تضررت بالبقاء مع الزوج، فإن حصول الضرر مما يسوغ لها طلب الطلاق، وهذا الضرر أنواع، منه: عدم الاستعفاف بالزوج، ومنه: كراهته وبغضه، إلى غير ذلك من الأسباب، وهناك أسباب عديدة قد تسوغ للمرأة أن تطلب الطلاق، ولكن ليس هو العلاج الأمثل للمشكلات، وربما تندمين في وقت لا ينفع فيه الندم.



فنصيحتنا لك أن تبدئي أولاً بإعانة زوجك على التخلص من هذه المشكلة، وتجاوزها، وربما يجعل الله عز وجل في ذلك خيرًا كثيرًا.



أما السؤال الثالث: وهو تحديث أمك لما يجري لزوجك: فنصيحتنا لك: ألا تحدثي بذلك أحدًا، فإن الحديث مع أمك أو مع غيرها لا يُفيدك الآن في المشكلة شيئًا، بل ربما يضاعف المشكلة، وربما ينصحك بعض الناس وإن كانوا أقارب يحبونك، فربما ينصحوك في التوجه لغير الوجهة الصحيحة، مع أن هذا لا يفيدك شيئًا، فنصيحتنا لك أن تكتمي أمرك وأمر زوجك حتى يعافيه الله تعالى، وتتجاوزون هذه المشكلة، فإذا استمرت الحالة، وقررت طلب الطلاق للضرر اللاحق بك، فلا بأس حينها أن تحدثي أمك بالأسباب التي دعتك لذلك.



نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.









استشارة,سؤال,جواب,موقع الاستشارات, إسلام ويب,استشارة دينية,استشارة طبية,استشارة نفسية, حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟, حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟, حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟, حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟, حياتي مهددة بالانفصال بسبب قدرة زوجي الجنسية..فما العمل؟



المصدرموقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1heO5qV

via موقع الاسلام
شارك هذاه المقالة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
شركائنا : قانون | وظائف ذهبية | softpedia download
copyright © 2013. موقع الاسلام (رسالة الحق والسلام) - بعض الحقوق محفوظة
القالب من تصميم Creating Website و تعريب وظائف ذهبية
بكل فخر نستعمل Blogger