أنا كنت حاملًا, وكان زوجي يريد جِماعي, وكنت - رغمًا عني - أنفر منه ومن رائحته بسبب الحمل, ولا أطيق حتى العطر الذي يضعه, وهو شعر أني ليست لي رغبة, وغضب, وقام ونام في غرفة أخرى, مع العلم أني لم أنهره ولم أرفضه بصورة سيئة, لكنه شعر بذلك, وفي اليوم الثاني لم أتركه حتى قبلت يديه ورأسه وأرجله من أجل أن لا يكون غاضبًا عليّ, فهل كان عليّ وزر قبل أن أرضيه؟ وهل بقي عليّ وزر بعد ما عملت ذلك وأرضيته؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 191589 أن الوحم لا يبيح للزوجة رفض طلب الزوج للفراش, وأنها تأثم بهذا الرفض, وعلى كل ينبغي للزوج مراعاة حالة زوجته النفسية في هذا الوقت, وعليها هي أن تجاهد نفسها قدر المستطاع, وتلبي رغبة زوجها.
وإذا كنت قد راضيتِ زوجك, وتسامحت منه, فنرجو أن لا يكون عليك وزر, وأن يغفر الله لك.
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق