يا شيخ أنا وقعت من فترة في ذنب كبير، ولا أدري كيف أخرج منه، تحدثت مع خطيبي " لم أكتب كتابي بعد " في أمور حرجة وحساسة جداً، حتى أنني كنت كلما تحدثت معه في هذه الأمور أشعر وكأن سائلا يخرج مني، ولا أدري ما هو هل هو مذي أم مني؟ وهل أغتسل كلما نزل؟ أشر علي كيف أتوب؟ وكيف أصحح هذا الخطأ، مع العلم أني أدركت نفسي وأقلعت عن محادثته نهائياً، ولكن أخبرني كيف أتخلص من خيالاتي، فأنا كلما شردت في ذهني تخيلت الزواج والليلة الأولى وما إلى ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخاطب قبل أن يعقد على مخطوبته العقد الشرعي، أجنبي عنها، شأنه شأن الرجال الأجانب، وقد سبق أن بينا حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم: 57291 .
وعليه؛ فالواجب عليك التوبة إلى الله مما وقع بينك وبين خطيبك من الكلام المحرم، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
وبخصوص الشك في الخارج هل هو مني أو غيره، راجعي الفتوى رقم: 158767.
وللتغلب على كثرة الخيالات الجنسية، ننصحك بالحرص على شغل أوقاتك بالأمور النافعة، مع الاستعانة بالله عز وجل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق