حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
اليوم بإذن الله سنتكلم عن بداية الحساب . وسيبدأ الحساب بموكب من الملائكه واقف على شفير السماوات أى (حواف السماوات) كما قال تعالى :{وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآٮِٕهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ ثَمَـٰنِيَةٌ۬ (١٧) يَوۡمَٮِٕذٍ۬ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٌ۬ (١٨)} الحاقه.
ويبدأ الحساب بأعظم موكب وبأعظم موقف وبأعظم مشهد تشهده البشريه فى الدنيا والآخره ألا وهو مجئ الرب جل فى علاه مجئ ملك الملوك . والملائكه مصفوفه صفوف . قال تعالى :{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)} النبا. قال المفسرون عن تفسير هذه الآيه أن لها تفسيران إما أن الملائكه تأتى مع رب العالمين صفا صفا واما فى مجئ رب العالمين تبدأ الملائكه تصف صفوف والجميع صامت . قال تعالى{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)} النبا
ويبدأ الحساب بمجئ رب العالمين . ثم إن هناك عبد من عبيد الله وهو جهنم تنتظر أومر الله قال تعالى :{وجئ يومئذ للكافرين عرضا الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)} الكهف
:"وسبب حلقه الحساب اليوم وأصل الكلام عن الحساب هو أن يكون إنطلاقه جديده بمعنى أن أحاسب نفسى قبل أن أحاسب قال (صلى الله عليه و سلم) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " فالإنسان يجب عليه أن يحاسب نفسه الآن حتى إذا كان قريب من الله عز وجل يجتهد أكثر فى العباده وإذا كان بعيداً يقول الحمد لله الذى أسمعنى هذا الحديث حتى أراجع نفسى ونحن فى هذه الأيام المباركه الحسنات فيها مضاعفه . والطريق إلى الله عز وجل به قفزات فمن الممكن أن تكون ركعه باليل بخشوع بين يدى رب العالمين تكون سبب فى دخولك الجنه لذلك نحن نريد أن تكون حلقة اليوم عن الحساب قفزه فى السير إلى الله .
فاصل أعلانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نستكمل حديثنا عن حلقه الحساب وقبل الحساب أريد أن أقول أننا نتحدث عن الحساب حتى نعلم أنه من رحمة الله بنا أنه بين لنا فى القرآن والسنه ما الذى سنسأل عنه وما الذى سينجينا وما هى القواعد التى سنحاسب بها ثم أسقط هذه القواعد والمواقف على حياتى فأبدأ أركز فى كل كلمه أقولها . ماذا سأقول لله عز وجل .
إذا سألنى عنها وهل ستكون فى ميزان حسنانى أم ستكون فى ميزان سيئاتى وهل هذه الكلمه ستكون سبب إبعادى عن الله عن باب الجنه أم بسبب هذه الكلمه سأجد نفسى واقف مع النبى(صلى الله عليه و سلم) على باب الجنه .
وكذلك كل سلوكياتى وأخلاقى وطريقة تعاملى مع الناس . كل فعل وكلمه تصب إما فى نجاه أوندم وهلاك .
"قال (صلى الله عليه و سلم) :" يؤتى بجنهم يوم القيامه لها سبعين ألف زمام – أى حبل – مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها
والملائكه مخلوقات عظيمة لو وضعوا أقدامهم فى الأرض تكون روءسهم فى السماء وما بين أعينهم مسيره عام كما فى بعض الروايات التى تحكى أشكال الملائكه . ثم يؤتى بجهنم وتقف فى موقف الحساب وهذه الوقفه جاء عنها فى الأحاديث أنها إذا رأت الناس الطائع منهم والعاصى تذفر عليهم ذفرة غيظ . فما من ملك مقرب أو نبى مرسل إلا وقع على ركبتيه ويقول يارب سلم يارب سلم .
ثم يؤتى بعد ذلك بالجنه قال رب العالمين :{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)} ق.لأن هذا اليوم ليس يوم عذاب فقط وإنما هو يوم عذاب على العصاه ويوم رحمه على من يرحمهم الله من الصالحين والطائعين .
((وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ )) أى تقربت للمتقين الصالحين .
وقبل بداية الحساب ينادى رب العالمين (( يا محمد أخرج من أمتك سبعون ألف أو سبعمائه ألف يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب )) قال (صلى الله عليه و سلم) :" فيخرجون آخذ بعضهم بأيدى بعض" فيذهبوا على باب الجنه فى إنتظار النبى (صلى الله عليه و سلم) حتى يفرغ من الشفاعه ويأتى لهم ويفتح باب الجنه .
قال ( صلى الله عليه و سلم):"فلا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم" فيدخلون جميعاً مع بعضهم البعض . لأن الصالحين على مر العصور كلهم إجتهدوا وضحوا وتعبوا وكلهم يحبون الله عز وجل ويحبون رسول الله ويطيعوا الله ورسوله ويحلمون بالوقوف على باب الجنه قال تعالى
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّہَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ رَفِيقً۬ا (٦٩) }النساء }
ويبدأ موقف الحساب قال ( صلى الله عليه و سلم) :" وما منكم من أحد إلا وسيحاضره ربه محاضره ليس بينه وبينه ترجمان " أى أن الله هو الذى سيحاسب العبد بنفسه ولكن بدون أن يرى العبد ربه لأن رؤية الله فى الجنه فقط . فالله عزوجل هو الذى سيحاسبنا الله عز وجل الذى هو على كل شيئ شهيد الذى قال وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) }ق }
الله عز وجل الذى قال :{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) }غافر.الله الذى قال { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)}الأنعام وقال تعالى:{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)}يونس. وما يعزب أى لا يغيب .
قال ( صلى الله عليه و سلم) :"وما منكم من أحد إلا وسيحاضره ربه محاضرة ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يجد إلا ما قدم فينظر أشأم منه "فلا يجد إلا ماقدم ثم ينظرتلقاء وجهه فلا يجد إلا النار فاتقوا النار ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمه طيبه
(( أى أجعل بينك وبين النار حاجزا ولو بنصف تمره)) .
وصيه اليوم : أن نتذكر من أساء إلينا ومن ظلمنا وأن ندعوا له ونسامحه وإذا التقينا به نبتسم فى وجهه ثم أسجد لله وأقول أنى قد سامحته حتى يسامحنى الله يوم الحساب عندما أقف بين يديه
اليوم بإذن الله سنتكلم عن بداية الحساب . وسيبدأ الحساب بموكب من الملائكه واقف على شفير السماوات أى (حواف السماوات) كما قال تعالى :{وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآٮِٕهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ ثَمَـٰنِيَةٌ۬ (١٧) يَوۡمَٮِٕذٍ۬ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٌ۬ (١٨)} الحاقه.
ويبدأ الحساب بأعظم موكب وبأعظم موقف وبأعظم مشهد تشهده البشريه فى الدنيا والآخره ألا وهو مجئ الرب جل فى علاه مجئ ملك الملوك . والملائكه مصفوفه صفوف . قال تعالى :{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)} النبا. قال المفسرون عن تفسير هذه الآيه أن لها تفسيران إما أن الملائكه تأتى مع رب العالمين صفا صفا واما فى مجئ رب العالمين تبدأ الملائكه تصف صفوف والجميع صامت . قال تعالى{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)} النبا
ويبدأ الحساب بمجئ رب العالمين . ثم إن هناك عبد من عبيد الله وهو جهنم تنتظر أومر الله قال تعالى :{وجئ يومئذ للكافرين عرضا الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)} الكهف
:"وسبب حلقه الحساب اليوم وأصل الكلام عن الحساب هو أن يكون إنطلاقه جديده بمعنى أن أحاسب نفسى قبل أن أحاسب قال (صلى الله عليه و سلم) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " فالإنسان يجب عليه أن يحاسب نفسه الآن حتى إذا كان قريب من الله عز وجل يجتهد أكثر فى العباده وإذا كان بعيداً يقول الحمد لله الذى أسمعنى هذا الحديث حتى أراجع نفسى ونحن فى هذه الأيام المباركه الحسنات فيها مضاعفه . والطريق إلى الله عز وجل به قفزات فمن الممكن أن تكون ركعه باليل بخشوع بين يدى رب العالمين تكون سبب فى دخولك الجنه لذلك نحن نريد أن تكون حلقة اليوم عن الحساب قفزه فى السير إلى الله .
فاصل أعلانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نستكمل حديثنا عن حلقه الحساب وقبل الحساب أريد أن أقول أننا نتحدث عن الحساب حتى نعلم أنه من رحمة الله بنا أنه بين لنا فى القرآن والسنه ما الذى سنسأل عنه وما الذى سينجينا وما هى القواعد التى سنحاسب بها ثم أسقط هذه القواعد والمواقف على حياتى فأبدأ أركز فى كل كلمه أقولها . ماذا سأقول لله عز وجل .
إذا سألنى عنها وهل ستكون فى ميزان حسنانى أم ستكون فى ميزان سيئاتى وهل هذه الكلمه ستكون سبب إبعادى عن الله عن باب الجنه أم بسبب هذه الكلمه سأجد نفسى واقف مع النبى(صلى الله عليه و سلم) على باب الجنه .
وكذلك كل سلوكياتى وأخلاقى وطريقة تعاملى مع الناس . كل فعل وكلمه تصب إما فى نجاه أوندم وهلاك .
"قال (صلى الله عليه و سلم) :" يؤتى بجنهم يوم القيامه لها سبعين ألف زمام – أى حبل – مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها
والملائكه مخلوقات عظيمة لو وضعوا أقدامهم فى الأرض تكون روءسهم فى السماء وما بين أعينهم مسيره عام كما فى بعض الروايات التى تحكى أشكال الملائكه . ثم يؤتى بجهنم وتقف فى موقف الحساب وهذه الوقفه جاء عنها فى الأحاديث أنها إذا رأت الناس الطائع منهم والعاصى تذفر عليهم ذفرة غيظ . فما من ملك مقرب أو نبى مرسل إلا وقع على ركبتيه ويقول يارب سلم يارب سلم .
ثم يؤتى بعد ذلك بالجنه قال رب العالمين :{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)} ق.لأن هذا اليوم ليس يوم عذاب فقط وإنما هو يوم عذاب على العصاه ويوم رحمه على من يرحمهم الله من الصالحين والطائعين .
((وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ )) أى تقربت للمتقين الصالحين .
وقبل بداية الحساب ينادى رب العالمين (( يا محمد أخرج من أمتك سبعون ألف أو سبعمائه ألف يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب )) قال (صلى الله عليه و سلم) :" فيخرجون آخذ بعضهم بأيدى بعض" فيذهبوا على باب الجنه فى إنتظار النبى (صلى الله عليه و سلم) حتى يفرغ من الشفاعه ويأتى لهم ويفتح باب الجنه .
قال ( صلى الله عليه و سلم):"فلا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم" فيدخلون جميعاً مع بعضهم البعض . لأن الصالحين على مر العصور كلهم إجتهدوا وضحوا وتعبوا وكلهم يحبون الله عز وجل ويحبون رسول الله ويطيعوا الله ورسوله ويحلمون بالوقوف على باب الجنه قال تعالى
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّہَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ رَفِيقً۬ا (٦٩) }النساء }
ويبدأ موقف الحساب قال ( صلى الله عليه و سلم) :" وما منكم من أحد إلا وسيحاضره ربه محاضره ليس بينه وبينه ترجمان " أى أن الله هو الذى سيحاسب العبد بنفسه ولكن بدون أن يرى العبد ربه لأن رؤية الله فى الجنه فقط . فالله عزوجل هو الذى سيحاسبنا الله عز وجل الذى هو على كل شيئ شهيد الذى قال وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) }ق }
الله عز وجل الذى قال :{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) }غافر.الله الذى قال { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)}الأنعام وقال تعالى:{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)}يونس. وما يعزب أى لا يغيب .
قال ( صلى الله عليه و سلم) :"وما منكم من أحد إلا وسيحاضره ربه محاضرة ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يجد إلا ما قدم فينظر أشأم منه "فلا يجد إلا ماقدم ثم ينظرتلقاء وجهه فلا يجد إلا النار فاتقوا النار ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمه طيبه
(( أى أجعل بينك وبين النار حاجزا ولو بنصف تمره)) .
وصيه اليوم : أن نتذكر من أساء إلينا ومن ظلمنا وأن ندعوا له ونسامحه وإذا التقينا به نبتسم فى وجهه ثم أسجد لله وأقول أنى قد سامحته حتى يسامحنى الله يوم الحساب عندما أقف بين يديه
0 التعليقات:
إرسال تعليق